التهاب اللثة(Gingivitis)، الذي يطلق عليه احيانا اسم مرض اللثة (Gum Disease) او مرض دواعم السن (Periodontal
disease) – تصف حالات من تراكم الجراثيم في جوف الفم، ما قد يؤدي في نهاية
الامر، اذا لم تتم معالجته بالطريقة الصحيحة الى فقد الاسنان، نتيجة للتلف الذي يصيب الطبقة
التي تغلف الاسنان.
تهاب اللثة في مراحله الاولية، دون ان تظهر علامات او اعراض معينة، مثل الالم. وحتى
في المراحل اللاحقة، الاكثر تقدما، من هذا الالتهاب، قد تكون الاعراض قليلة وطفيفة جدا.
وبالرغم من ان الاعراض والعلامات التي تصاحب مرض اللثة ، تكون ضئيلة وطفيفة، عادة، الا
ان التهاب اللثة يكون مصحوبا، في اغلب الحالات، بعلامات واعراض مميزة له، بشكل خاص.
وتشملاعراض التهاب اللثة:
– نزف اللثة عند فرك الاسنان بالفرشاة
– احمرار اللثة، انتفاخها (تورمها) وحساسيتها الزائدة
– انبعاث رائحة كريهة، او طعم كريه، من الفم بشكل دائم
– تراجع (انسحاب) اللثة
– ظهور فجوات / جيوب عميقة بين اللثة (Gingiva) وسطح السن (Tooth surface)
– فقد الاسنان او تحرك الاسنان
– تغيرات في مواقع الاسنان وفي شكل التقائها والتصاق الواحدة بالاخرى عند احكام اغلاق الفكين،
او تغيرات في مكان البدلات السنية (الاسنان الاصطناعية – Dental prosthesis) او في مكان تيجان
الاسنان (Crown Tooth).
حتى في حال عدم ملاحظة اي من هذه العلامات، من الوارد وجود التهاب في اللثة،
بدرجة معينة. وقد يصيب التهاب اللثة، لدى البعض، جزءا من الاسنان فقط، كان يصيب الاضراس
فقط.
طبيب الاسنان، او الطبيب الاختصاصي بامراض دواعم الاسنان، يستطيع تشخيص وتحديد درجة خطورة التهاب اللثة.