العلاج الذي توصل له العلماء والذي يعتبر ثورة في عالم الطب وانجازا علميا يماثل اكتشاف
المضادات الحيوية، وهو زراعة خلايا بكميات كبيرة في البنكرياس. وحاليا، ينتظر الفريق الطبي بدء تجربة
العلاج على الانسان وفي حال نجاحه سيمثل العلاج فرصة للملايين لانتهاء معاناتهم من مرض انتشر
عالميا بين الكبار والصغار، ويكلف الدول مليارات الدولارات.
امل اخر
انتشر في المانيا واوروبا مؤخرا عملية جديدة لمعالجة مرضى السكري تسمى (الاندوبيرير – Endobarrier)، وهي
عبارة عن عملية يتم اجراؤها بالمنظار لعلاج داء السكري من (النوع الثاني) والسمنة.
ويعد الطبيب السعودي “خالد الربيعان” اول طبيب سيجري هذه العملية في نوفمبر القادم، وهي عبارة
عن دعامة مصنوعة من مادة خاصة رقيقة وشفافة يتم ادخالها عن طريق المنظار المعدي المعتاد
الى منطقة الاثني عشر؛ لتوضع الدعامة لتغطية (60 سم) من بداية الامعاء الدقيقة، وبهذا يتم
للمريض عمل ما يشبه عملية تغيير المسار (ولكن بدون اي تدخل جراحي، ودون ان يكون
هناك اي تغيير لمجرى الامعاء).
هذه الدعامة يتم استخراجها من الجسم بعد عام من وضعها، لتكون قد ادت نتائجها، اما
مضاعفات هذه العملية فهي ضئيلة جدا، وتحدث نادرا، وتتلخص في نزيف بسيط تتم السيطرة عليه
بالمنظار، او تحريك الدعامة عن مكانها، ويتم تعديلها او استبدالها بالمنظار دون حدوث مخاطر كبيرة.
حققت هذه العملية نجاحا بنسبة 87% وتتمثل مؤشرات نجاحها في رجوع السكر التراكمي الى مستوياته
الطبيعية (6 – 7) وهو المعدل المطلوب، وبذلك يمكن للمريض الاستغناء عن ادوية السكر التي
يتناولها، وكذلك يفقد المريض من (30 – 40 كجم) من وزنه الاساسي في غضون عام
واحد. اما ابرز العلاجات المستخدمة لعلاج مرض السكري حاليا، فهي الاقراص، ابر الانسولين، بخاخ الانسولين،
مضخة الانسولين.
مضخة الانسولين الالية افضل الحلول للاطفال المصابين بالسكري من النوع الاول وخصوصا الذين لا يمكن
السيطرة على مستويات السكري لديهم
