و بركاته،
وبعد:
عدم انتظام الدوره فالفتره الماضيه مؤشر على حدوث خلل فالتوازن الهرمونى بين الهرمونات التي تفرز من الغده النخامية،
وبين الهرمونات التي تفرز من المبايض،
وكسل الغده الدرقيه لا يعالج مدة اسبوع الى عشره ايام،
بل هو حالة مزمنه تنتج عن نقص افراز هرمون الثيروكسين؛
و لذا يجب تناول هذا الهرمون بشكل يومي طوال العمر،
مع الفحص المتكرر لهرمون TSH FreeT4 لمتابعة نشاط الغدة؛
لان كسل الغده الدرقيه من بين الاسباب التي تؤدى الى تاخر الحمل و الاجهاض.
وبالاضافه الى تحليل و ظائف الغده الدرقية،
هنالك تحاليل ثانية يجب اجراءها للوقوف على حالة هرمونات الجسم،
وهذه التحاليل هي: FSH LH PROLACTIN ESTROGEN TESTOSTERONE و هذا ثاني ايام الدوره الشهرية،
ثم عمل فحص هرمون: PROGESTERONE فاليوم ال21 من بداية الدورة،
وعرض هذي التحاليل على الطبيبة،
مع متابعة المبايض و الرحم بالسونار للوقوف على حالة التبويض،
وهل هنالك تكيس على المبايض ام لا؟
وما هي حالة بطانه الرحم،
هل هي سميكه جدا،
ام ضعيفه جدا،
ام طبيعية؟
ويجب الانتظار لمدة لا تقل عن 6 اشهر بعد الاجهاض لتنظيم الدوره و ضبط الهرمونات بعد عمل التحاليل المطلوبة.
وداء القطط هو: مرض يسببة احد الطفيليات يطلق عليه اسم: Toxoplasma gondii و تعتبر العدوي اكثر شيوعا عند التعامل مع القطط,
او فضلاتها,
او عند التعامل مع اللحم النيء,
او غير المطبوخ,
وايضا شرب اللبن الخام من اغنام مصابة,
وايضا ملامسه اليدين للفم بعد القيام باعمال الحديقة،
وتنظيف الصندوق الخاص بالقطط,
او اي شيء يلامس فضلات القطط.
وهنالك العديد من الادويه تؤخذ لعلاج ذلك المرض,
ولكن للحوامل فان دواء: spiramycin (Rovamycine) و ايضا دواء: leucovorin (Wellcovorin) يفيد فالعلاج من ذلك المرض -ان شاء الله- فحال وجود نشاط للطفيل,
ولكن فحال وجود الاجسام المضاده فقط: IgG antibodies فلا داعى لتناول الادوية.
اما دواء فامفير: Famvir (famciclovir) فيؤخذ لعلاج مرض الهيربس و هو مرض فيروسي يصيب الفم و الاعضاء التناسلية،
وربما تم و صفة لعلاج ذلك المرض،
وليس له علاقه بداء القطط،
وعليك مراجعه الطبيب المعالج،
ويجب اخذ العلاج الكافى و المناسب حتي لا يتكرر الاجهاض مره اخرى.
والتعامل مع اللحوم النيئه المصابة,
والحليب غير المبستر,
وعدم غسل الفواكة و الخضروات,
او عدم غسل الايدى جيدا بعد التعامل مع هذي الاشياء؛
يزيد من فرص الاصابة بهذا المرض.
حفظكم الله من جميع مكروة و سوء,
ووفقكم لما به الخير.
