علياء المهدي(16 نوفمبر 1991 -)، طالبة اعلام بالجامعة الامريكية بالقاهرة ومدونة وناشطة مصرية اثارت ضجة في
العالم العربي بعد ان قامت بنشر صورة عارية لها في مدونتها احتجاجا على ما اسمته
“مجتمع العنف والعنصرية والنفاق”. تصف علياء نفسها بانها ليبرالية و علمانية ونباتية وانثوية.[1]كما سبق لها ان اسست عدة صفحات علىالفيسبوك تدعو الى المساواة بين الجنسين ورفض الحجاب.
[2]
نشرت علياء المهدي صورتها في مدونة اسمتها “مذكرات ثائرة” تحت عنوان “فن عاري” في 23
اكتوبر 2024 وتظهر فيها كذلك صورة عارية لمن يعتقد انه صديقها واخرى لمجهولين بالاضافة الى
صور عارية من رسم فنانين مصريين.[3]غير ان الصورة لم تشهد اهتماما واسعا حتى ظهور فيديو على اليوتوب في 15 نوفمبر
تظهر فيه صور مدونتها مع شعار لحركة 6 ابريل، غير ان كلا من الحركة وعلياء
نفا انتمائها لها.[3]
وفي ديسمبر 2024 تعرت علياء المهدي وناشطات ينتمين الى منظمة “فيمن” المدافعة عن حقوق المراة،
امام السفارة المصرية في السويد رفضا للدستور المصري الجديد وقد كتبت علياء على جسدها العاري
عبارة “الشريعة ليست دستورا” و رفعت علم مصر[4].
ثارت الصور جدلا واسعا بين من ايدها واعتبرها ثورة على الواقع ومعارضيها الذين راوا فيه
خروجا عن التقاليد والدين.[5]كما وصل عدد الزوار لمدونتها الى 882 الف زائر خلال يومين، وشهدت اخبارها متابعة غير
مسبوقة في العالم العربي.[5]
تم تقديم العديد من البلاغات للنيابة العامة في مصر للتحقيق في اتهام علياء وصديقها المدون
كريم عامر بخدش حياء المجتمع المصري ونشر الرذيلة فيه بالاضافة لازدراء الاديان،[6]الامر الذي يخالف -وفقا لمقدمي الاتهامات- نصوص مواد قانون العقوبات المصري.[7][8]، وطالب البعض بتطبيق الحد الشرعي عليهما ليكونا عبرة لغيرهما.[8]وخلال مشاركتها لاعتصام الثوار في ميدان التحرير، بوسط القاهرة، ليلة الخميس 24 نوفمبر 2024، تعرضت
علياء للاعتداء عليها بالضرب وطردها من الميدان، واظهر تسجيل فيديو تم تداوله عبر موقع الفيسبوك
عددا من الموجودين في الميدان وهم يدفعون بها خارج المكان فيما حاول اخرون التهدئة ومنع
استخدام القوة المفرطة ضدها.[9]