الحلبة Fenugreek
لقد قيل في الحلبة ” لو علم الناس بما فيها من فوائد لاشتروها بوزنها ذهبا”.
كما قال العالم الانجليزي كليبر “لو وضعت جميع الادوية في كفة ميزان ووضعت الحلبة في
الكفة الاخرى لرجحت كفة الميزان.
وفي الطب النبوي لابن القيم :
حلبة :
يذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ” انه عاد سعد بن ابي وقاص
رضي الله عنه بمكة ، فقال : ادعوا له طبيبا ، فدعي الحارث بن كلدة
، فنظر اليه ، فقال : ليس عليه باس ، فاتخذوا له فريقة ، وهي
الحلبة مع تمر عجوة رطب يطبخان ، فيحساهما ، ففعل ذلك ، فبرئ” .
وقوة الحلبة من الحرارة في الدرجة الثانية ، ومن اليبوسة في الاولى ، واذا طبخت
بالماء ، لينت الحلق والصدر والبطن ، وتسكن السعال والخشونة والربو ، وعسر النفس ،
وتزيد في الباه ، وهي جيدة للريح والبلغم والبواسير ، محدرة الكيموسات المرتبكة في الامعاء
، وتحلل البلغم اللزج من الصدر ، وتنفع من الدبيلات وامراض الرئة ، وتستعمل لهذه
الادواء في الاحشاء مع السمن والفانيذ . واذا شربت مع وزن خمسة دراهم فوة ،
ادرت الحيض ، واذا طبخت ، وغسل بها الشعر جعدته ، واذهبت الحزاز .