احلى مواضيع جديدة

فوائد السور لقضاء الحوائج , عايزة دعوتك تستجاب اقراى سورة يس وقولى اللهم بحق السر الكامن فى سورة يس وادعى

فوائد السور لقضاء الحوائج - عايزة دعوتك تستجاب اقراى سورة يس وقولى اللهم بحق السر الكامن فى سورة يس وادعى Unnamed File 12

فوائد السور لقضاء الحوائج - عايزة دعوتك تستجاب اقراى سورة يس وقولى اللهم بحق السر الكامن فى سورة يس وادعى 7029

القرآن الكريم 

القرآن الكريم هو كلام الله -سبحانه وتعالى- المنزل على النبي الكريم محمد -صلى الله عليه
وسلم- بواسطة الوحي جبريل -عليه الصلاة والسلام-، المتعبد بتلاوته، والمنقول إلينا بالتواتر، والمحفوظ في الصدور
والسطور، المبدوء بسورة الفاتحة والمختوم بسورة الناس، وهو المعجزة الخالدة للرسول الكريم محمد -صلى الله عليه وسلم-،
وهو الكتاب الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم
حميد، أنزله الله -سبحانه وتعالى- على الناس رحمة وشفاء لهم، فهو يريح القلب ويزيل ما
في داخله من شك ونفاق وزيغ وحسد وشرك، فقد قال الله -سبحانه وتعالى- في كتابه
الكريم: “وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ۙ ولا يزيد الظالمين إلا خسارا” 
[١]، وتتجلى حكمة ومعجزة الله -سبحانه وتعالى- في القرآن بتخصيص كل سورة لأمر معين، ومن
أكثر السور حديثا عن قضاء الحاجة هي سورة يس، والتي تسمى أيضا بقلب القرآن، وفي هذا
المقال سيتم التعرف على فضل سورة يس لقضاء الحاجة.  [٢].

التعريف بسورة يس

سورة يس هي إحدى سور القرآن المكية التي نزلت على النبي الكريم محمد -صلى الله عليه وسلم-،
وترتيبها السادس والثلاثون بين سور القرآن الكريم، وآياتها ثلاث وثمانون آية، ولقد تحدثت آيات سورة
يس عن العديد من المواضيع والأحداث، ومن أهمها:

  • ذكر البراهين والأدلة على وحدانية الله -سبحانه وتعالى- وأنه لا يوجد سوى إله واحد يعبد.
  • الحديث عن أهوال يوم القيامة من: البعث، والنشور، والإيمان بها.
  • ذكر قصة أهل القرية، وهي من أشهر القصص القرآنية.
  • التطرق للحديث عن صبر الأنبياء على الأذى والضرر الذي لحق بهم من الكفار الذين كانوا
    لهم بالمرصاد عند هدايتهم لعبادة الله وحده.
  • التأكيد على عظمة القرآن الكريم، واتباع نهج النبي الكريم محمد -صلي الله عليه وسلم-.
  • التفكير والتدبر في الكون، والتأمل في عظمته.
  • معرفة نظام الكون الدقيق، فقد قال الله -سبحانه وتعالى- في محكم كتابه الكريم: (لا الشمس
    ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار ۚ وكل في فلك يسبحون) صدق الله
    العظيم [٣].
  •  الحديث عن عدل الله المطلق في حساب العباد، فمن عمل صالحا فله الأجر والثواب العظيم
    في الدنيا والآخرة، ومن ارتكب السيئات فله عذاب أليم بما كانوا يفعلون. [٤].

فضل سورة يس لقضاء الحاجة

يكمن فضل القرآن الكريم بأنه الكتاب السماوي الذي تتنوع فضائل وأحكام سوره وآياته بما يتناسب مع حياة
المؤمنين، فمن هذه السور ما يتحدث عن البعث والنشور، ومنها ما يتحدت عن قصص الأنبياء،
وأخرى تتحدث عن الجنة والنار، وغيرها الكثير، وسورة يس هي واحدة من هذه السور التي
تكمن فضل آياتها في تسهيل العسير وقضاء الحاجة، وفيما يأتي بيان فضل سورة يس لقضاء
الحاجة:

  • تبشير المحتضر بتسهيل خروج الروح من الجسد، والتخفيف عليه من سكرات الموت، وتطمين قلبه من
    خلال وصف آيات سورة يس للجنة والعاقبة الحسنى للمؤمنين، والدليل على ذلك قوله -سبحانه وتعالى-: “قيل
    ادخل الجنة ۖ قال يا ليت قومي يعلمون*بما غفر لي ربي وجعلني من المكرمين” صدق
    الله العظيم [٣]، ولقد ورد عن النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- أن حكم قراءة سور يس
    على الشخص المحتضر سنة.
  • الشعور بالراحة والطمأنينة النفسية والذهنية والجسدية عند قراءة سورة يس.
  •  التخلص من مشكلة عقدة اللسان.
  • التغلب على حالات السحر جميعها، وكذلك الحسد والعين -إن وجدت-، من خلال المداومة قراءة سورة يس بشكل
    دوري على الشخص المصاب بالعين أو السحر أو الحسد.
  • التغلب على الشياطين، وتصفيدهم.

إن فضل سورة يس عموما إضافة إلى فضل سورة يس لقضاء الحاجة كغيرها من سور القرآن
الكريم تغفر ذنوب قارئها، وتزيد من حسناته، وتحط من خطاياه، وترفع من درجاته في الدنيا
والآخرة.

قصة أصحاب القرية

من القصص القرآنية التي ذكرت في القرآن الكريم قصة أصحاب القرية بقوله -سبحانه وتعالى- في
كتابه الكريم: “واضرب لهم مثلا أصحاب القرية إذ جاءها المرسلون*إذ أرسلنا إليهم اثنين فكذبوهما فعززنا
بثالث فقالوا إنا إليكم مرسلون*قالوا ما أنتم إلا بشر مثلنا وما أنزل الرحمن من شيء
إن أنتم إلا تكذبون*قالوا ربنا يعلم إنا إليكم لمرسلون*وما علينا إلا البلاغ المبين” صدق الله
العظيم [٥]، وجاءت هذه القصة مخاطبة النبي الكريم محمد -صلى الله عليه وسلم- من المولى -عز وجل-
بأن يضرب مثل أصحاب القرية (وهم أهل مدينة أنطاكيا) لقومه الذين كذبوا بدعوته، فقد أرسل الرسول
الكريم عيسى -عليه الصلاة والسلام- إلى أصحاب القرية رسولين لهدايتهم فلما ذهبا كذبوهما، فأرسل عليهم رسولا ثالثا
معززا لهما، فلم يزدادوا إلا تكذيبا، إذ أن أهل القرية كذبوا الرسل الثلاث، وقالوا إن الله
لو أراد لأنزل ملائكة من عنده لهدايتهم، ولكن الله -عز وجل- يرسل الرسل من جنس
المرسل إليه لتصح الأسوة فيه، فالملك لا يعصي الله أبدا إنما الرسول بشر يبلغ المنهج
ويطبقه ولو جعله الله ملكا فلا يمكنكم رؤيته، ولم يتوقف القوم عن تكذيب الرسل فحسب،
بل إلى تهديدهم في حال لم يتوقفوا عن الدعوة فسوف يعذبونهم ويرجمونهم، وما كان رد
الرسل إلا أنهم ما عليهم إلا البلاغ المبين، فهم جاءوا ليسعدوهم في الدنيا والآخرة، وأن
ما جاءوا به هو الحق ولا يريدون منهم أجرا على التبليغ، فأجرهم وثوابهم عند الله
-عز وجل-. [٦].

 

 

 

السابق
ترطيب الشعر بالبيض
التالي
قصص وعبر قصيرة