قصة اجتماعية هادفة

قصة اجتماعية هادفة 298634f1f6939968fb56be06010c2321

ذات مساء


1

كنت اتصفح صحيفتى اليومية و المفضله عندي

لشد ما اعجبنى جراه كتابها و تحررهم من العادات و التقاليد البغيضه بل و محاربتهم للتشدد و المتشددين

كنت احتفظ بقصاصات الجريده فالبوم و كنت ادبج المواضيع بتعليقاتى القويه و التي لاتقل فقوه هجومها عن اولئك الكتاب الاشاوس

من قال ان الدين كبت للحريات كبت للفكر

من قال ان الدين سيطره الرجل على المراة

من قال ان الدين الزامي لكل الناس ( لكم دينكم و لى دين )

دائما اشعر بالراحه ان تخلصت من الدراسه فالوزارة و انطلقت الى رحاب الجامعة حيث اتسعت مساحه الحرية

واختفت مومياءات المصلي و الدين

هذا حرام

وهذا من الكبائر

اف اف ان تذكر تلك الافواة و الوجوة المشوهه يبعث فينى القشعريره و الغثيان

اطلعت تلك الليلة على مواضيع متفرقه و قرات مقالا اسلاميا عن حد الحرابه و كان الكاتب من اولئك المشوهين

كرهت جميع ما كتب و بدون مقدمات و لكن استوقفنى تعليق ساخر رائع لاحد القراء قال به :

( قبل ان تقطعوا ايديهم و ارجلهم من خلاف _ يقصد قطاع الطرق _ هل فكرتم لماذا لجئوا الى السرقه بعدها كيف تقطعون ايديهم و ارجلهم و تطلبون منهم ان يتوبوا

الي متي احكام باليه من 14 قرنا تبقي حتي زماننا ذلك …..

التوقيع مقهور من القضاء )

اعجبنى تعليقة و سارعت على الفور لتاييدة و كتبت :

( الاخ مقهور من القضاء صاحب تعليق رقم ….
:

لافض فوك

انا اؤيد كلامك و اويد قشع القضاء و على الطريق الهيئة

ياناس تعبنا من الرقابه و التدخل فحريات الاخرين

التوقيع: طالبه الحريه )

ذات مساء


2

كنت اتابع فيلما لبطلى المفضل لقد كان قاطع طريق مع شله من المجرمين

ومن احداث القصة انه اختطف بنت كانت مسافره بسيارتها ( كنت اقول و انا اراها تقود السيارة العقبي لنا حين ياتى يوم التحرر من الاوغاد )

وقعت قصة حب عنيفه بين البطلين لكنها لم تنتة نهاية موفقه حيث اصرت البطله ان تعاقب خاطفها المغتصب بهجره

يالها من حمقاء

احلى ما فالقصة ان المحكمه لم تحكم على البطل بحد هؤلاء المشوهين الذين يرون التقطيع دون النظر فمعاناه هؤلاء

ذات مساء


3

بشرتنى و الدتى ان و الدى ربما و افق ان نقضى الاجازة فمدينه …..
وامرتنا بالاستعداد لان السفر سيصبح فالغد

كان من المقرر ان ننطلق صباحا و لكننا تاخرنا لبعض الطوارئ اراد و الدى الغاء السفر او تاجيلة لكننا انطلقنا فو جهة كالعاصفة

كان الوقت عصرا و كنت اودع مدينتى و اتامل جميع شيء حولى اشعلت مسجلى الصغير ذو السماعتين على موسيقي هادئه تضيف الجمال و المتعه و الاسترخاء لجو السفر اقبل الليل و نحن فالطريق بدات سيارتنا تتمايل فالطريق تعب و الدى اوقفتة و الدتى و ابي ان يتوقف لقد كان يخاف التوقف ليلا

طلبت منه ان اكمل عنه القياده ريثما ياخذ غفوه لقد كنا اربع فتيات و ولد و الولد عمرة 10 سنوات

اعطتنى و الدتى شماغ و الدى لاضعة على راسي فالقيتة بهدوء ما اقبح التفرقة

ثم شعرت بالرغبه فقضاء الحاجة فاخذت طريقا جانبيا و ابتعدت عن الخط السريع

نزلت من السيارة و والدى فغفوه ثقيله و امي يكاد يلتهمها الرعب و انا ربما اظهرت جميع الشجاعه و القوه فما فرق البنت عن الولد

وماهي الا لحظات و ثلاثه رجال يهاجموننا

قيدونا و كمموا افواهنا بسرعه فزع و الدى و حاول المقاومه لكنة فكل مره يتحرك يفاجا بالركل او الرفس فتشوا السيارة و اخذوا جميع ما معنا من ما ل

حانت من احدهم التفاته الى و لم يكن على و جهى و لا شعري المنسدل اي غطاء حيث سقط خلال التقييد

ابتسم بخبث و ظهرت فعينية علامه كريهة

اشار الى زميلية و تضاحكوا و اقبلوا نحوي

قال الشاب : فتاة بنوت

وحدث شبة تنازع فمن يصبح ……

اصرخ اقاوم انظر الى و الدى الذي يحاول الحركة بجميع قواة فيعود احدهم الية ليركلة و يحكم و ثاقة ففقد الوعى و امي لاادرى اين هي

ما هي الا لحظات حين اراد احدهم القائى الى الارض تذكرت كلمه طالما سمعتها فرددتها بصعوبه بالغه : اعوذ بعبارات الله التامات من شر ما خلق و اذا بسيارة جيب كبار مقبله ربما تعالت اصوات منبهاتها

تركنى الرجل فوقعت ارضا فاقده الوعى لاادرى بعدين ما حدث

استيقظت لاادرى اين انا و لا ادرى ما حدث اذا بى فمستشفي و الممرضه بجانبى قلت لها اين انا بعدها تذكرت الاحداث و بدات اصرخ و دموعى تسح سحا

ابكى و اصرخ حضرت الطبيبه امسكتنى و انا اصرخ بكل قوتى و ارادت اعطائى ابره مهدئه فضربت يدها و نزلت من السرير اجرى فاستوقفتنى الممرضات و اجتمع الاطباء حولي

وصرخت : لقد اعتدوا علي

اين ابي اين امي

هل قتلوهم

انا الان مجنونة

اعطونى الابره و قالت لى الطبيبه يااختي لم يعتد عليك احد

: انت كاذبة

: اقسم لك بالله انك سليمه 100 % .
.
لقد انقذكم بعض الشباب الطيب و انت و كل اهلك بخير

: كاذبه كاذبة

اين امي

اين ابي

اين اخوتي

: كلهم هنا فالمستشفي و اذا هدات ساخذك لزيارتهم جميعا

: الان خذينى الان روحى ستخرج من صدري و ضعونى على الكرسى المتحرك و انا اصرخ صراخا مكتوما

: اقتربنا من الوالده اهدئى حتي لاتزيدى تعبها و اخذتنى للحمام و طلبت منى ان اغسل و جهى و اقول : لاحول و لا قوه الا بالله

دخلت على امي و القيت بنفسي عليها و انا ابكى و هي تردد فصوت به اعياء الحمدلله على السلامة ياهناء

الحمدلله يابنتى على السلامة و تبكي

: امي هل كلكم بخير

: نعم و الحمدلله

: دكتوره اريد ان اري و الدي

: حسنا ساخذك الى و الدك و على الطريق ستسلمين على اخوتك الصغار

مررت على اخوتى انطلق اخي ما جد الى و احتضننى بكل قوتة و هو يبكى بصوت عال : الحمد لله لم تموتى .

خفت اسال عنك و يقولون ما تت

حاولت ان اتركة لرؤية و الدى و لكنة رفض ان يبعد يدية المتشبثه بى بكل قوه و هو يرتجف و يبكي

قالت لى الطبيبه : ياليت تقرئين عليه سورة الفاتحه و الصمد و المعوذتين حتي يطمئن

بدات فالقراءه و اخذتنى رعده شديده و اختناق من شده البكاء و كلما توقفت قالت لى اكملى فلم استطع قرات الطبيبه بصوتها الندى الفاتحه و ايه الكرسى و بعض السور و شعرت بشيء من الاسترخاء مع تشتت شديد

ثم قال ما جد : هناء لاتقودى السيارة مره ثانية انا الرجل و ساكبر و اتعلم القياده و اساعد ابي

انا احبك و اخاف عليك بعدها احتضننى بكل قوته

استاذنت من ما جد و اخواتى الصغيرات لزياره ابي

اخذتنى الطبيبه كانت منقبه و انا كاشفه جميع شيء ليس على الا لباس المستشفى

كنت اسمع صوتها و هي تدعو لى و لاهلى و تذكر الله

وحينما و صلنا لاحد الاجنحه دخلت بى مكان منعزل و قالت المكان هنا خاص و يحتاج لباس معين لان المرضي هنا ضعيفى المناعه و بالطبع الوالد بخير لكن لم نجد له سرير الا هنا و الدخول تقريبا ممنوع لكنى ساجعلك ترين الوالد بعدها تهاتفينة بالهاتف من غرفتك

اطليت براسي من النافذه و رايت ابي تحت الاجهزة فسقطت ارضا فالتقفتنى الطبيبه و ممرضتين لاادرى من اين جاءا نظرت الى الطبيبه لقد كانت تتحدث باستبشار و طلاقة

قلت : ما هذي الاجهزة

هل حالتة خطيرة

: اطلاقا و لكن فقط لتعديل ضغط الدم المرتفع

: اريد ان اكلمة من الهاتف

: بكل سرور

: عندها اطماننت قليلا

ذهبنا الى احد الاجنحه و اذا فيها تدخلنى غرفه و اجد بها و الدتى و اخوتى و بعض قريباتى حضرن للاطمئنان علينا محملين بالورود و الهدايا للجميع

ووجوههم تعلوها ابتسامات تغالب الدموع و الجميع يذكر الله و يحمده

قامت الوالده لتصلي

ياالله انا لم اصلي من ساعة الحادث

طلبت من الطبيبه ان اصلي فابتسمت كانت ربما كشفت و جهها بيننا فقد كنا كل نساء

اخذتنى الممرضه فتوضات و سالت اي صلاه الان قالت النسوه العصر

كبرت للصلاه و رن جهاز هاتف قريب سمعت بعض الهمس

وحين انهيت صلاتى قالت الطبيبه : لقد كان و الدك على الخط و انت تصلين و سيتصل فو قت قريب لانة بحاجة للراحه و لم اشا ان اجعلة ينتظر

اطرقت براسي بعدها شعرت بنعاس شديد و لم اعد اشعر بشيء

مر الوقت بطيئا و لم استطع التحدث الى و الدي

قالوا لى يحتاج لراحه شديده و منومات حتي لايتاثر و الاروع له الا يستيقظ كثيرا

خرجنا من المستشفي و حضرت لزيارتنا احدي قريباتنا المتدينات و جلست تحدثنا حديثا جميلا عن سعه فضل الله

حضر اعمامي الثلاثه و اخوالى و جلسوا معى طويلا و هم يحاولون الترفية عنى بكل الطرق

عمي احمد اقرب اعمامي لى و اصغرهم سنا كان اكثرهم فالزيارات و كان ياخذنا لنتمشي فاماكن قريبة

كان يرفة عنا بكل الطرق

وذات مساء


4
جاءنى عمي احمد و استاذن و دخل غرفتي و احتضننى و بكى
: هل ما ت و الدى ؟
: الحمدلله على قضائة و قدره
: قتلة المجرمون
اين الدوله من هؤلاء
اين الشرطة
لاتقل ان روح و الدى و صحة امي و صحتى ذهبت هدرا
: من قال هذا لقد امسكتهم الشرطة و سيقاضون باذن الله و سيطبق عليهم حد الحرابة
: ماذا ؟

اووووووووة ؟
؟
انا الاسباب =انا السبب
يارب لماذا
لماذا تحاسب و الدى بخطيئتي
: اهدئى ياهناء
وشرع عمي فقراءه القران
هناء انت قويه حاولى ان تتماسكى من اجل و الدتك و اخوتك
لقد مضي و الدك لرب كريم و نرجو له الجنة
ان حياة شهداء المؤمنين اروع من الدنيا و ما حوت
وانا لنرجو لوالدك مراتب الشهداء ان شاء الله لقد ما ت دون ا ا ا ا دون ا ا ا
دون ما له
: تقصد دون عرضة !
!
: كليهما
جلس معى عمي احمد جلسه طويله و لم يكد يغادرنى الا وقت النوم فقط
بدات حياتي تتغير
حد الحرابه !
!!
؟
؟؟
رجعت الى قصاصاتي
وقرات :
( قبل ان تقطعوا ايديهم و ارجلهم من خلاف _ يقصد قطاع الطرق _ هل فكرتم لماذا لجئوا الى السرقه بعدها كيف تقطعون ايديهم و ارجلهم و تطلبون منهم ان يتوبوا
الي متي احكام باليه من 14 قرنا تبقي حتي زماننا ذلك …..
التوقيع مقهور من القضاء )
( الاخ مقهور من القضاء صاحب تعليق رقم ….
:
لافض فوك
انا اؤيد كلامك و اويد قشع القضاء و على الطريق الهيئة
ياناس تعبنا من الرقابه و التدخل فحريات الاخرين
التوقيع: طالبه الحريه )
وبدا شريط الذكريات
الاستهزاء بالدين
السفور
وفجاه تذكرت جزءا من هذا المساء المرعب
لقد كادوا ينهشوننى لولا ان الله الهمنى : اعوذ بعبارات الله التامات من شر ما خلق
احسست بقلبي سوف يغادر صدري فزعت الى الوضوء و الصلاة كما و صانى عمي احمد
الهى ياغافر الذنب ياقابل التوب
يارحمن يارحيم
اقبلنى فقد علمت ان لاملجا و لا منجا منك الا اليك
اذنبت فحلمت
تماديت فامهلت
فاقبلنى فحياض التوبه و صفوف التائبين
اللهم اجعل عظيم جرمى فعظيم عفوك انني تبت اليك فاقبلنى و لا تجعلنى من القانطين و اغفر لوالدى مغفره ترفعة فيها الى عليين
غفوت بعد الصلاة: رايت و الدى عليه ثياب بيضاء و يبتسم فاحتضنته
: كيف حالك ياابي
: ……….
: الحمد لله انك لم تمت
: ………………
استيقظت من غفوتى و دموعى تبلل و جهي
جددت و ضوئى و صليت و دعوت لوالدى و بكيت
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,,
الهى لاتعذبنى فاني
مقر بالذى ربما كان مني
ومالى حيله الا رجائي
وعفوك ان عفوت و حسن ظني
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,,,,
لقد اراد الله بى خيرا :
· السيارة ال كبار التي جعل الله انقاذنا على يديهم مجموعة من الشباب المتدين المسافرين لاداء العمره عملوا جميع ما بايديهم لانقاذنا و هم الذين امسكوا باحد الجناه و سلموة للشرطة و تابعونا مع الاسعاف للمستشفي و تابعوا احوالنا حتي هذي اللحظة
· عرفت قدر اسلامي و مقدار تفاهه محاربى الدين و الشريعة
· تعلمت ان اقول اذكارى فالصباح و المساء
· الطبيبه التي تحملت العديد من اجلى كانت فكامل حجابها و سترها
· كانت حالة و الدى حرجه من البداية و كان فغيبوبه و لكنهم اخفوا هذا عنى مراعاه لنفسيتى المنهاره و لعل الموت اروع له من الحياة بعد تلك الذكري الاليمه ( اللهم ارحمة .
.اللهم اغفر له )
· تزوجت من طالب علم من طلاب الشيخ ابن عثيمين عليه رحمه الله
· كبر ما جد و اصبح مكان و الدي
· كثير من احداث القصة لااذكر ها و لكن رواها من حولى لى و خصوصا تلك التي فالمستشفى
· لاتحلو الحياة الا بالله و مع الله
· شيء مهم : قتل الثلاثه حرابه اراد الله ان يعلمنى اننى محتاجه الى شرعة و انه هو الغنى الحميد
· احداث مريره لو لم تحدث لاستمريت فكفرى و ضلالى و شقائى {وعسي ان تكرهوا شيئا و هو خير لكم و عسي ان تحبوا شيئا و هو شر لكم و الله يعلم و انتم لا تعلمون}

منقولووووووولة

  • قصص اجتماعية هادفة


قصة اجتماعية هادفة