قصص رعب ماتخليك تنام
…..السلام عليكم ورحمة الله وبركاته….
.
.
قصه اغرب من الخيال وهي حقيقيه
حكاية صاحبنا هذا تبدو ضربا من الخيال .. رغم انها واقعة حقيقية حسب ما يرويها
احد اقاربه نقلا عنه ..
فقد اعتاد هذا الرجل , على فترات زمنية متباعدة , ان يخرج من بلدته ,
بسيارته متوجها الى
منطقة بعيدة لمتابعة وانجاز اموره التجارية .
وكان في منتصف الطريق تقريبا يمر ببلدة صغيرة بها محطة بنزين وبعض المحلات , ليملا
سيارته
بالوقود ويعرج على المحلات ليشتري بعض الاشياء التي قد يحتاجها
ففي احد المرات وهو متوجه للمحلات شاهد مجموعة من الرجال يحملون نعشا لمتوفى , فنزل
من سيارته دون تفكير ومشى في جنازة هذا الميت.
وكان يحمل النعش سبعة من الرجال , وهو ثامنهم , فلما وضعوا النعش على الارض
وبدءوا يصلون
على الميت …… وصاحبنا واقف يصلي على الميت معهم , حانت منه التفاته نحو الميت
الذي
انكشف الغطاء عن وجهه فاذا بالميت يخرج لسانه ويغمز بعينه!!!! :35:
فترك صاحبنا الصلاة وفرا هاربا الى سيارته لا يلتفت الى خلفه ..فلما ادار محرك السيارة
وتحرك من
مكانه .. فاذا به يرى الميت مقبل يركض باتجاهه , فجن جنونه وضغط على دعسة
البنزين فاسرع
كالصاروخ مبتعدا هاربا بعيدا عن هذه البلدة .
وكان فيما بعد , ولاشهر عده كلما جاء من هذا الطريق لا يتوقف في هذه
البلده . ولم يجد تفسيرا لما
راى وحدث!!! .. ولم يخبر احد ا بما حدث فهو غير مصدق فكيف يضمن ان
يصدقه الاخرون ؟! ..
واخفى الامر حتى لايكون موضع سخريه . وبعد اشهر … بينما هو على عادته مارا
بهذا الطريق اضطر للتوقف عند هذه البلدة بسبب نفاذ خزان الوقود حيث لم يكن اخذا
حيطته .
فتوقف وهو وجل خائف , يتلفت يمينا ويسارا . وفجاة ….وفجاة ..اذا برجل يضع يده
على
كتفه ! …فلما التفت فاذا به وجها لوجه امام الرجل الميت الذي صلى عليه قبل
عدة اشهر فاخذته
المفاجاة لبرهة وجمد في مكانه, ثم حاول ان يهرب الا ان الرجل الميت تمسك به
جيدا وهو يقول:
يا ابن الحلال اذكر الله اركد ابي اعلمك السالفه! وبين الرعده وشيئ من الهدوء والاطمانان
بسبب
لهجة الرجل الهادئه . فحكى الرجل الحكاية الغريبة قائلا:
يا خوي انا رجل نظول , اصيب الناس بالعين , عاد جماعتي زهقوا مني ومن
فعايلي
كل يوم سادحلي واحد صاكه بعين , قالوا نبي نصلي عليك صلاة الميت , لانه
يقولون ان النظول اذا صليت
عليه صلاة الميت يبطل مفعوله العين للناس , وانا قلت لجماعتي اللي تبون سووه ,
واللي شفتهم كانوا عيال عمي وجماعتي , مكفنيني وشاليني في نعش .
وانا يوم شفتك معهم عرفت انك على نيتك اتحسب اني ميت , فقلت امزح معك
طلعت لك لساني وغمزت لك , ويوم شفتك هربت , قلت الرجال الحقه لايستخف ,
وركضت وراك ابي اعلمك لكنك ركبت السيارة وانحشت .. والحين يوم وقفتك والله اني
عرفتك على طول وجيت اعلمك .
فلما سمع صاحبنا الحكاية اخذته نوبة من الضحك , بينما الرجل يدعوه لتناول
القهوة وكان هو يشير معتذرا لعدم استطاعته التحدث لشدة الضحك
.
.
.
ايش رائيكم في قصة الرعب……؟؟؟؟
وهذي القصة الثانية….
في يوم من ايام 1994 اتى الينا خالي وكانت علامات الغضب بادية على محياه لعدم
تمكنه من نقل بضاعته التي كانت في المخازن الى محله التجاري المخصص للبيع بالجملة الكائن
في نفس البلدة التي اسكن فيها في المحافظة الغربية في مصر، كانت العربات (الكارو)والتي تجرها
الحمير احدى وسائل نقل البضائع في البلدة والسبب الذي ادى الى عدم تمكنه من نقل
بضاعته في ذلك اليوم هو وقوع حادثة في موقف الكارو ادت الى وفاة احد الاولاد
الصغار الذي كان يسوق احدى العربات فسقط دهسا تحت عجلات سيارة نقل بمقطورة وادى ذلك
الى اشتباك بين اصحاب العربات من جهة وبين سائق السيارة المقطورة والعتالين من جهة اخرى.
بعد تلك الحادثة وفي حوالي الساعة 12 ليلا من اليوم التالي كانت جدتي واقفة على
الشرفة في شقتنا بالدور الارضي ودخلت الينا مندهشة لانها رات عربة كارو تجري بدون سائق
!وكانت تلحقها مجموعة كبيرة من الكلاب تزيد عن 20 كلبا، فربطت ما بين ما حدث
في اليوم السابق مع ما حدث اليوم الا انني لم افصح عن شكوكي ، وفي
الليلة التالية وفي نفس الوقت تقريبا سمعنا نباح هستيري لكلاب تحت نافذة غرفتي وعندما نظرنا
الى الاسفل من خلال النافذة وجدنا كلبا وكان جسده مرفوع من قدميه!وكان احدا يمسك به
من قدمه الخلفية ويلوح به بشكل دائري اما باقي الكلاب كانت ملتفة حوله في نباح
هيستيري كانها ترى شىء ما وتريد مهاجمته ، و بعدها بدا الوضع يتطور الى اسوا
وكاننا نشاهد فيلم رعب ففي الليلة التي تلت ذلك وفي نفس الوقت من منتصف الليل
فوجئنا بوابل من الطوب والرمال ينهال على شبابيك الشقة استمرت تلك الظاهر الغريبة لمدة ثلاثة
ليالي متوالية وكان الهدوء يعم فجاة بمجرد ان اقوم بفتح اي نافذة بالرغم من ملاحظة
اثار التراب جراء ذلك الهجوم .في تلك الفترة كنت احاول التواصل مع هذا الشىء الذي
توقعنا جميعا انه شبح الغلام القتيل وبالفعل عندما كنت اطفئ نور غرفتي وانتظر خلف النافذة
واخاطب ذلك الشيء بالقول:”لم لا نكون اصحاب ؟!” وفجاة وجدت كف طفل خلف النافذة يلوح
لي كانه يعمل باي باي فاخذ الخبر ينتشر فى العائلة واصبح اقاربنا الشباب ياتون لعندنا
ليروا تلك الظاهرة حتى جاء ابي الذي كان يعمل بالقوات المسلحة وعندما قصصنا عليه ما
حدث قال :”هذه خرافات وتلاقو حد هوا اللى بيحدف طوب”، فقلت له:”انتظر حتى الساعة 12″،
وبالفعل بدا نباح الكلاب وكتل من الطوب والرمال تاتي باتجاه شقتنا فقام ابي وفتح النافذة
ليسب من يفعل هذا حتى جاءت المفاجاة ، كانت جميع اغراض مطبخنا من اطباق وملاعق
و اكواب وحلل ملقاة في الشارع والمحزن ان ابي اتهمني بذلك حتى جاء الدليل على
براءتي عندما كنت خارج الشقة في المصيف وكان ابن خالتي مقيم بشقتنا فراى بنفسه حوافر
حمار تدق على النافذة !واخبر والدي بذلك وبعدها عقدنا العزم على طرد هذا الشبح فاستعنا
باحد الشيوخ الذى اوصانا بتشغيل القران وقرائته الى جانب بعض النصائح بفتح النوافذ وبالفعل انتهت
تلك الظاهرة بعد مرور ما يقارب من شهرين.