ارتايت اليوم ان اضع بين ايديكم قصصا عن الصدق علها تبقى تذرة لمن شاء ان
يتذكر ..
يتذكر ..
نبدا على بركةالمولى
قصص عن الصدق
الرجل والعالم
يحكى ان رجلا كان يعصي الله -سبحانه- وكان فيه كثير من العيوب ، فحاول ان
يصلحها، فلم يستطع ، فذهب الى عالم ، وطلب منه وصية يعالج بها عيوبه ،
فامره العالم ان يعالج عيبا واحدا وهو الكذب ، واوصاه بالصدق في كل حال ،
واخذ من الرجل عهدا على ذلك ، وبعد فترة اراد الرجل ان يشرب خمرا فاشتراها
وملا كاسا منها ، وعندما رفعها الى فمه قال : ماذا اقول للعالم ان سالني
: هل شربت خمرا ؟ فهل اكذب عليه ؟ لا ، لن اشرب الخمر ابدا
.
يصلحها، فلم يستطع ، فذهب الى عالم ، وطلب منه وصية يعالج بها عيوبه ،
فامره العالم ان يعالج عيبا واحدا وهو الكذب ، واوصاه بالصدق في كل حال ،
واخذ من الرجل عهدا على ذلك ، وبعد فترة اراد الرجل ان يشرب خمرا فاشتراها
وملا كاسا منها ، وعندما رفعها الى فمه قال : ماذا اقول للعالم ان سالني
: هل شربت خمرا ؟ فهل اكذب عليه ؟ لا ، لن اشرب الخمر ابدا
.
وفي اليوم التالي ، اراد الرجل ان يفعل ذنبا اخر ، لكنه تذكر عهده مع
العالم بالصدق . فلم يفعل ذلك الذنب ،وكلما اراد الرجل ان يفعل ذنبا امتنع عن فعله حتى لا يكذب على العالم ،
وبمرور الايام تخلى الرجل عن كل عيوبه بفضل تمسكه بخلق الصدق .
العالم بالصدق . فلم يفعل ذلك الذنب ،وكلما اراد الرجل ان يفعل ذنبا امتنع عن فعله حتى لا يكذب على العالم ،
وبمرور الايام تخلى الرجل عن كل عيوبه بفضل تمسكه بخلق الصدق .
عاقبني الله
ويحكى ان طفلا كان كثير الكذب ، سواء في الجد او المزاح ، وفي احدى
المرات كان يسبح بجوار شاطئ البحر وتظاهر بانه سيغرق، وظل ينادي اصحابه: انقذوني انقذوني… اني
اغرق ، فجرى زملاؤه اليه لينقذوه فاذا بهيضحك لانه خدعهم ، وفعل معهم ذلك اكثر من مرة .
المرات كان يسبح بجوار شاطئ البحر وتظاهر بانه سيغرق، وظل ينادي اصحابه: انقذوني انقذوني… اني
اغرق ، فجرى زملاؤه اليه لينقذوه فاذا بهيضحك لانه خدعهم ، وفعل معهم ذلك اكثر من مرة .
وفي احدى هذه المرات ارتفع الموج ، وكاد الطفل ان يغرق ، فاخذ ينادي ويستنجد
باصحابه ، لكنهم ظنوا انه يكذب عليهم كعادته ، فلم يلتفتوا اليه حتى جري احد
الناس نحوه وانقذه ، فقال الولد لاصحابه : لقد عاقبني الله على كذبي عليكم ،
ولن اكذب بعد اليوم ، وبعدها لم يعد هذا الطفل الى الكذب مرة اخري .
باصحابه ، لكنهم ظنوا انه يكذب عليهم كعادته ، فلم يلتفتوا اليه حتى جري احد
الناس نحوه وانقذه ، فقال الولد لاصحابه : لقد عاقبني الله على كذبي عليكم ،
ولن اكذب بعد اليوم ، وبعدها لم يعد هذا الطفل الى الكذب مرة اخري .
الصدق
الصدق هو قول الحق ومطابقة الكلام للواقع . وقد امر الله -تعالى- بالصدق
قال الله تعالى
{يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين– 119 – }
*سورة التوبة *
*سورة التوبة *
{…. فلو صدقوا الله لكان خيرا لهم– 21 – }
*سورة محمد *
*سورة محمد *
{…. ليجزي الله الصادقين بصدقهم ….-24- }
* سورة الاحزاب *
* سورة الاحزاب *
{ليس البر ان تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب لكن البر من امن بالله واليوم الاخر
والملائكة والكتاب والنبيين واتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل السائلين وفي
الرقاب واقام الصلاة واتى الزكاة والموفون بعهدهم اذا عاهدوا والصابرين في الباساء والضراء وحين الباس
اولائك الذين صدقوا وولائك هم المتقون-177-}
* سورة البقرة *
والملائكة والكتاب والنبيين واتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل السائلين وفي
الرقاب واقام الصلاة واتى الزكاة والموفون بعهدهم اذا عاهدوا والصابرين في الباساء والضراء وحين الباس
اولائك الذين صدقوا وولائك هم المتقون-177-}
* سورة البقرة *
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (تحروا الصدق وان رايتم ان الهلكة فيه ، فان فيه النجاة)
ابن ابى الدنيا
ابن ابى الدنيا
عن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال :
(ان الصدق يهدي الى البر وان البر يهدي الى الجنة ، وان الرجل ليصدق حتى
يكتب عند الله صديقا ، وان الكذب يهدي الى الفجور ، وان الفجور يهدي الى
النار ، وان الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابا)
متفق عليه
(ان الصدق يهدي الى البر وان البر يهدي الى الجنة ، وان الرجل ليصدق حتى
يكتب عند الله صديقا ، وان الكذب يهدي الى الفجور ، وان الفجور يهدي الى
النار ، وان الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابا)
متفق عليه
عن ابي محمد الحسن بن على بن ابي طالب رضي الله عنهما قال : حفظت
من رسول الله صلى الله عليه وسلم : (دع ما يريبك*الى ما لا يريبك ، فان الصدق طمانينة ، والكذب ريبة)
رواه الترمذي وقال : حديث صحيح
من رسول الله صلى الله عليه وسلم : (دع ما يريبك*الى ما لا يريبك ، فان الصدق طمانينة ، والكذب ريبة)
رواه الترمذي وقال : حديث صحيح
يريبك*:اترك ما تشك في حله ، واعدل الى ما لا تشك فيه .
عن ابي سفيان صخر بن حرب ، رضي الله عنه، في حديثه الطويل في قصة هرقل ،قال هرقل: فماذا يامركميعني النبي صلى الله عليه وسلمقال ابو سفيان :قلت :يقول :(اعبدوا الله وحده ولا تشركوا به شيئا ، واتركوا ما يقولوا اباؤكم ، ويامرنا بالصلاة
، والصدق ، والعفاف ، والصلة)
متفق عليه
، والصدق ، والعفاف ، والصلة)
متفق عليه
عن ابي خالد حكيم بن حزام ، رضي الله عنه ، قال : قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم :(البيعان بالخيار ما لم يتفرقا ، فان صدقا وبينيا بوركا لهما في بيعهما ، وان
كتما وكذبا محقت بركة بيعهما)
متفق عليه
الله صلى الله عليه وسلم :(البيعان بالخيار ما لم يتفرقا ، فان صدقا وبينيا بوركا لهما في بيعهما ، وان
كتما وكذبا محقت بركة بيعهما)
متفق عليه
فاحرى بكل مسلم واجدر به ان يتاسى برسول الله صلى الله عليه وسلم في صدقه،
وان يجعل الصدق صفة دائمة له، وما اجملقول الشاعر:
وان يجعل الصدق صفة دائمة له، وما اجملقول الشاعر:
عليك بالصدقولو انه
احرقكالصدق بنار الوعيد
وابغ رضا المولي،فاشقي الوري
من اسخطالموليوارضي العبيد
احرقكالصدق بنار الوعيد
وابغ رضا المولي،فاشقي الوري
من اسخطالموليوارضي العبيد
وقال الشاعر:
وعودلسانك قول الصدق تحظ به
ان اللسانلما عودت معتاد