احلى مواضيع جديدة

قصص مخيفة حقيقية

قصص مخيفة حقيقية Ff684D07127Bd5D6F7E2Ce791F8Eaacd

قصص مخيفة حقيقية Ff684D07127Bd5D6F7E2Ce791F8Eaacd

اقراص (دروبا) الحجرية , استطاع العلماء فك بعض رموزها , و التي سردت لنا قصة
تاريخية غريبة , لو تم اثباتها فستكون من اهم الاكتشافات التاريخية ان لم تكن اهمها
على الاطلاق.

تبدا القصة في العام 1938م , في ذلك العام , وفي جبال (بايان – كارا
– اولا) على الحدود بين الصين و التبت , كانت البعثة الاستكشافية بقيادة البروفيسور (تشي
بو تاي) من جامعة بكين تتوغل عبر الطرق الوعرة بين جبال الهملايا حيث عثروا على
بعض الكهوف التي تبين لهم انها كانت مسكونة منذ زمن بعيد , لكن هذه الاثار
لم تكن اثارا عادية على الاطلاق !.
كان اول ما لاحظوه هو ان الكهوف كانت محفورة باتقان وكانت تشكل نظاما معقدا من
القنوات و غرف التخزين , وجدرانها كانت مستقيمة الى حد بعيد. بداخل الغرف كانت توجد
بعض الاثار و اماكن مرتبة خصيصا للدفن وجدوا بداخلها هياكل عظمية لاناس ذوي هيئه غريبة
, كانت الهياكل تشير الى ان اطوالهم تزيد قليلا عن اربعة اقدام (122 سم) ,
وكانت العظام هشة و الجمجمة كبيره بشكل غير متناسق مع الجسم .

احد اعضاء فريق الاستكشاف اقترح انها تعود لنوع من القرود , غير ان هذا الاقتراح
رفضه البروفيسور (تشي بو تاي) تماما , اذ ان احدا لم يسمع من قبل عن
قرود تدفن موتاها او تقوم ببناء هذا النظام المعقد. كما ان مزيدا من الاكتشافات داخل
الكهوف اضافت مزيدا من الصحة لفرضية البروفيسور.
وجد الفريق على جدران الكهوف نقوشا تصويرية للشمس و القمر و النجوم و الارض ,
وكانت هناك خطوطا من النقاط تربط بينها. غير ان اهم اكتشاف على الاطلاق كان اقراصا
حجرية وجدوها مدفونة في ارضية الكهف! .

كان القرص ذو قطر يبلغ 9 انشات (22.8 سم) و عمق يبلغ 0.75 انش (1.9
سم) , وفي الوسط تماما ثقب كامل الاستدارة يبلغ قطره 0.75 انش (1.9 سم) ,
ووجدوا على وجه القرص نقشا محفورا بدقه يظهر خارجا من الثقب في الوسط ليدور وينتهي
عند اطار القرص.

تم العثور على 716 قرصا , كانت الاقراص تعود الى 10.000 – 12.000 سنه مضت
, اي انها اقدم من الاهرامات في مصر , وكل قرص يحوي مجموعة من الاسرار
! حيث ان النقش على وجه كل قرص لم يكن ابدا نقشا عاديا , انما
اظهرت الابحاث انه خط متواصل من الكتابة الهيروغليفية! .

كانت الكتابة صغيره جدا , او حتى (ميكروسكوبيه) , في العام 1962 , استطاع عالم
صيني اخر ان يفك شفرة الكتابة الموجودة على الاقراص , كانت تحوي معلومات غريبة جدا
, لدرجة ان قسم ما قبل التاريخ في جامعة بكين منع نشرها ! .

ماذا تقول لنا اقراص دروبا الحجرية؟
في العام 1962م , كان الدكتور (تسوم ام نيو) يتحسس وجه احد الاقراص و يتساءل
عما يكون وماذا يخبئ , اخذ الدكتور يتذكر كيف تم اكتشاف هذه الاقراص عام 1938م
, كانت هناك العديد من المحاولات لفك اسرارها وكانت جميعها فاشلة.

قام الدكتور بنسخ ما يراه على وجه القرص في ورقه , كانت الكتابة على القرص
صغيره و صعبة القراءة اضطر معها الدكتور للاستعانة بعدسه مكبره, كانت المهمة صعبه جدا ,
فالاقراص مضى على وجودها 12000 سنه , كان الدكتور يتساءل عن ماهية الناس الذين صنعوها
, من كانوا؟ كيف استطاعوا كتابة الرموز بهذا الخط الصغير جدا؟ وما الغرض اساسا من
كتابة الرموز على مئات الاقراص؟.
عندما انتهى الدكتور من نسخ ما في الاقراص على ورق , بدا في ترجمتها وفك
اسرارها , كلمة كلمة , جملة جملة , وسطرا سطرا. حتى استطاع في النهاية فك
الشفرة كاملة! .

كانت الشفرة مكتوبة من قبل اناس يدعون انفسهم (دروبا) , ولكن ما كانوا يحكونه عبر
الاقراص كان شيئا صعب التصديق , كانت الاقراص تحكي عن مركبة فضائية قادمة من كوكب
بعيد هبطت متحطمة على الارض قبل 12000 عام , من كانوا على متنها (الدروبا) وجدوا
في كهوف الهملايا ملاذا امنا لهم , ولكن , و على الرغم من ان الدروبا
هم قوم مسالمون الا ان قبيلة (هان) التي كانت تسكن في كهوف قريبه من كهوف
الدروبا خافوا في البداية منهم و قتلوا بعضهم.
وتستمر الاقراص في اخبارنا حكاية الدروبا حيث تذكر انهم لم يستطيعوا اصلاح مركبتهم الفضائية وبالتالي
لم يستطيعوا العودة الى كوكبهم , فبقوا على كوكب الارض!. ولكن, ان كان هذا صحيحا
, فهل احفادهم موجودون للان؟.

في يومنا الحاضر , تسكن تلك المنطقة المعزولة قبيلتان تدعوان انفسهما (هان) و (دروبا) ,
لكن العلماء لم يستطيعوا تصنيف هاتين القبيلتين , فهم ليسوا من قبائل الصين ولا من
قبائل التبت. كلتا القبيلتين من الاقزام ذوي البشرة الصفراء والاجسام النحيلة ولهم رؤوس كبيره ,
اجسامهم تشبه الهياكل التي عثر عليها البروفيسور (تشي بو تاي) عام 1938م , ولهم عيون
واسعة زرقاء شاحبة اللون لا تشبه العيون الاسيوية باي حال من الاحوال.

خصائص غريبة
في العام 1968م قام العالم الروسي (سايتسو) بدراسة العناصر المكونة للاقراص الحجرية , حيث وجد
انها صخور جرانيتية تحتوي تركيزا عاليا من الكوبالت وبعض العناصر الاخرى مما يجعلها من اشد
الصخور صلابة بحيث يصعب على القدرة البشرية العادية حفر مثل هذه النقوش عليها , خصوصا
بحجم الخط الموجود على الاقراص! , كما وجد لها خصائص كهربائية حيث اعتقد انه من
الممكن استخدامها كموصلات كهربيه!.
وفي يومنا الحاضر , مازالت اقراص دروبا تشكل لغزا محيرا للعلماء , هل قصة مجيئهم
من كوكب اخر حقيقية؟ ام هي مجرد اسطورة؟ .. لا احد يعلم حتى الان .

السابق
وصايا الرسول العشر
التالي
دوالي الساقين