احلى مواضيع جديدة

قصص مشوقة

قصص مشوقة 1B579Fa6 29Ec 4A55 A43F F36D9680767A

قصص مشوقة D982D8B5D8B5 D985D8B4D988D982D8A9

ﻗﺼﺔ ﻗﺼﻴﺮﺓ ﻭﻟﻜﻦ ﺣﻜﻴﻤﺔ

ﺧﺮﺝ ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﻣﻊ ﻭﺯﻳﺮﻩ
ﻣﺘﻨﻜﺮﻳﻦ، ﻳﻄﻮﻓﺎﻥ ﺃﺭﺟﺎﺀ

ﺍﻟﺮﻋﻴﺔ، ﻓﻘﺎﺩﺗﻬﻢ ﺍﻟﺨﻄﺎ ﺇﻟﻰ
ﻣﻨﺰﻝ ﻓﻲ ﻇﺎﻫﺮ

ﻗﺮﻋﺎ ﺍﻟﺒﺎﺏ، ﺧﺮﺝ ﻟﻬﻤﺎ ﺭﺟﻞ
ﻋﺠﻮﺯ ﺩﻋﺎﻫﻤﺎ ﺇﻟﻰ

ﻳﻐﺎﺩﺭﻩ،

ﻋﻨﺪﻙ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﻭﺍﻟﻮﻗﺎﺭ،
ﻓﻨﺮﺟﻮﺍ ﺃﻥ ﺗﺰﻭﺩﻧﺎ


ﻟﻠﻤﻠﻮﻙ ﻭﻟﻮ ﺗﻮﺟﻮﻙ

ﺛﻢ ﻃﻠﺐ ﻧﺼﻴﺤﺔ ﺃﺧﺮﻯ

ﻭﻟﻮ ﻋﺒﺪﻭﻙ

ﻣﻨﻪ ﻧﺼﻴﺤﺔ ﺛﺎﻟﺜﺔ

ﺃﻫﻠﻚ، ﻭﻟﻮ ﺻﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻬﻠﻚ

ﻭﺍﻟﻮﺯﻳﺮ

ﺃﺑﺪﻯ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﺳﺘﻴﺎﺀﻩ ﻣﻦ ﻛﻼﻡ
ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻭﺃﻧﻜﺮ

ﻳﺴﺨﺮ ﻣﻨﻬﺎ



ﺻﺤﺔ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﻪ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ،

ﻭﺳﺮﻕ ﺑﻠﺒﻼ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻳﺤﺒﻪ
ﻛﺜﻴﺮﺍ، ﺛﻢ ﺃﺳﺮﻉ

ﺗﺨﺒﺊ ﺍﻟﺒﻠﺒﻞ ﻋﻨﺪﻫﺎ، ﻭﻻ ﺗﺨﺒﺮ ﺑﻪ
ﺃﺣﺪﺍ

ﻣﻦ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺃﻥ ﺗﻌﻄﻴﻪ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺍﻟﺬﻱ
ﻓﻲ ﻋﻨﻘﻬﺎ ﻛﻲ

ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﺆﻟﺆ، ﻓﺴﺮﺕ ﺑﺬﻟﻚ،
ﻭﺃﻋﻄﺘﻪ ﺍﻟﻌﻘﺪ

ﺇﻟﻰ ﺯﻭﺟﻪ ﺍﻟﻌﻘﺪ، ﻓﺴﺄﻟﺘﻪ ﻋﻨﻪ،
ﻓﺘﺸﺎﻏﻞ

ﻏﻀﺒﻬﺎ، ﻭﺍﺗﻬﻤﺘﻪ ﺑﺄﻧﻪ ﻗﺪﻡ ﺍﻟﻌﻘﺪ
ﺇﻟﻰ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺃﺧﺮﻯ،

ﻧﻘﻤﺘﻪ

ﺍﻟﻤﻠﻚ، ﻟﺘﻌﻄﻴﻪ ﺍﻟﺒﻠﺒﻞ، ﻭﺗﺨﺒﺮﻩ
ﺑﺄﻥ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻫﻮ

ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻏﻀﺒﺎ ﺷﺪﻳﺪﺍ، ﻭﺃﺻﺪﺭ ﺃﻣﺮﺍ
ﺑﺈﻋﺪﺍﻡ




ﻣﻨﺼﺔ ﺍﻹﻋﺪﺍﻡ، ﻭﺳﻴﻖ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ
ﻣﻜﺒﻼ ﺑﺎﻷﻏﻼﻝ، ﺇﻟﻰ

ﻭﺯﻳﺮﻩ، ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻣﺮ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ
ﺑﻤﻨﺰﻝ ﺃﺑﻴﻪ

ﻭﺃﻋﻠﻦ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻋﻦ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﻩ ﻻﻓﺘﺪﺍﺀ
ﺍﺑﻨﻪ ﺑﻜﻞ

ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺃﻧﻪ ﻣﺴﺘﻌﺪ ﻟﻴﻔﺪﻳﻪ
ﺑﻨﻔﺴﻪ

ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺑﺎﻟﻮﺯﻳﺮ، ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺮﻓﻊ
ﺍﻟﺠﻼﺩ ﺳﻴﻔﻪ، ﻃﻠﺐ

ﻟﻠﻤﻠﻚ، ﻓﺄﺫﻥ ﻟﻪ، ﻓﺄﺧﺮﺝ ﺍﻟﻌﻘﺪ
ﻣﻦ ﺟﻴﺒﻪ، ﻭﻗﺎﻝ

ﺍﻟﺤﻜﻴﻢ:



ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻬﻠﻚ

ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻗﺪ ﻓﻌﻞ ﻣﺎ ﻓﻌﻞ ﻟﻴﺆﻛﺪ ﻟﻪ
ﺻﺪﻕ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﻜﻢ،

 

ﻗﺼﺔ ﻗﺼﻴﺮﺓ ﻭﺍﻗﻌﻴﺔ
ﻓﻲ ﻗﺪﻳﻢ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ، ﻛﺎﻥ ﺷﻴﺦ ﻋﺠﻮﺯ ﻳﺠﻠﺲ ﻣﻊ ﺍﺑﻨﻪ ﺫﻱ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﺭﺑﻴﻌﺎ،
ﻭﺃﺛﻨﺎﺀ ﺣﺪﻳﺜﻬﻤﺎ ﻃﺮﻕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﺠﺄﺓ، ﻓﺬﻫﺐ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻟﻴﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ، ﻭﺇﺫﺍ
ﺑﺮﺟﻞ ﻏﺮﻳﺐ ﻳﺪﺧﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺴﻠﻢ ﺣﺘﻰ، ﻣﺘﺠﻬﺎ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ
ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻪ : ﺍﺗﻖ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺳﺪﺩ ﻣﺎ ﻋﻠﻴﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻳﻮﻥ ﻓﻘﺪ ﺻﺒﺮﺕ ﻋﻠﻴﻚ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ

ﺍﻟﻼﺯﻡ ﻭﻧﻔﺪ ﺻﺒﺮﻱ.
ﺣﺰﻥ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﺭﺅﻳﺔ ﺃﺑﻴﻪ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﺴﻲﺀ، ﻭﺃﺧﺬﺕ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ
ﺗﺘﺮﻗﺮﻕ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻴﻪ، ﺛﻢ ﺳﺄﻝ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻛﻢ ﻋﻠﻰ ﻭﺍﻟﺪﻱ ﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻳﻮﻥ ؟
ﺃﺟﺎﺏ ﺍﻟﺮﺟﻞ : ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺗﺴﻌﻴﻦ ﺃﻟﻒ ﺭﻳﺎﻝ، ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺸﺎﺏ : ﺩﻉ ﻭﺍﻟﺪﻱ
ﻭﺷﺄﻧﻪ، ﻭﺃﺑﺸﺮ ﺑﺎﻟﺨﻴﺮ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ.
ﺍﺗﺠﻪ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺇﻟﻰ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻟﻴﺤﻀﺮ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﺟﻞ، ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺑﺤﻮﺯﺗﻪ
ﺳﺒﻌﺔ ﻭﻋﺸﺮﻳﻦ ﺃﻟﻒ ﺭﻳﺎﻝ ﺟﻤﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﺭﻭﺍﺗﺒﻪ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻋﻤﻠﻪ ﺍﺩﺧﺮﻫﺎ ﻟﻴﻮﻡ
ﺯﻭﺍﺟﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺘﻈﺮﻩ ﺑﻔﺎﺭﻍ ﺍﻟﺼﺒﺮ، ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺁﺛﺮ ﺃﻥ ﻳﻔﻚ ﺑﻪ ﺿﺎﺋﻘﺔ ﻭﺍﻟﺪﻩ.
ﺩﺧﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻠﺮﺟﻞ ﻫﺬﻩ ﺩﻓﻌﺔ ﻣﻦ ﺩﻳﻦ ﻭﺍﻟﺪﻱ، ﻭﺃﺑﺸﺮ
ﺑﺎﻟﺨﻴﺮ ﻭﻧﺴﺪﺩ ﻟﻚ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﻋﻤﺎ ﻗﺮﻳﺐ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ. ﺑﻜﻰ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺑﻜﺎﺀ
ﺷﺪﻳﺪﺍ ﻃﺎﻟﺒﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺈﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺇﻟﻰ ﺍﺑﻨﻪ؛ ﻓﻬﻮ ﻳﺤﺘﺎﺟﻪ،
ﻭﻻ ﺫﻧﺐ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ، ﺇﻟﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺭﻓﺾ ﺃﻥ ﻳﻠﺒﻲ ﻃﻠﺒﻪ، ﻓﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﺸﺎﺏ
ﻭﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺃﻥ ﻳﺒﻘﻲ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻣﻌﻪ، ﻭﺃﻥ ﻳﻄﺎﻟﺒﻪ ﻫﻮ ﺑﺎﻟﺪﻳﻮﻥ، ﻭﺃﻥ ﻻ
ﻳﺘﻮﺟﻪ ﺇﻟﻰ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻟﻄﻠﺒﻬﺎ، ﺛﻢ ﻋﺎﺩ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺇﻟﻰ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻭﻗﺒﻞ ﺟﺒﻴﻨﻪ ﻗﺎﺋﻼ :
ﻳﺎ ﻭﺍﻟﺪﻱ ﻗﺪﺭﻙ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ، ﻭﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻳﺄﺗﻲ ﻓﻲ ﻭﻗﺘﻪ، ﺣﻴﻨﻬﺎ
ﺍﺣﺘﻀﻦ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﺑﻨﻪ ﻭﻗﺒﻠﻪ ﻭﺃﺟﻬﺶ ﺑﺎﻟﺒﻜﺎﺀ ﻗﺎﺋﻼ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ عنك يا بني ويسدد خطاياك .

ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻓﻲ ﻭﻇﻴﻔﺘﻪ ﻣﻨﻬﻤﻜﺎ ﻭﻣﺘﻌﺒﺎ، ﺯﺍﺭﻩ
ﺃﺣﺪ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻪ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻟﻢ ﻳﺮﻫﻢ ﻣﻨﺬ ﻣﺪﺓ، ﻭﺑﻌﺪ ﺳﻼﻡ ﻭﻋﺘﺎﺏ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ
ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﺍﻟﺰﺍﺋﺮ : ﻳﺎ ﺃﺧﻲ ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﺲ ﻣﻊ ﺃﺣﺪ ﻛﺒﺎﺭ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ،
ﻭﻃﻠﺐ ﻣﻨﻲ ﺃﻥ ﺃﺑﺤﺚ ﻟﻪ ﻋﻦ ﺭﺟﻞ ﺃﻣﻴﻦ ﻭﺫﻱ ﺃﺧﻼﻕ ﻋﺎﻟﻴﺔ، ﻭﻣﺨﻠﺺ
ﻭﻟﺪﻳﻪ ﻃﻤﻮﺡ ﻭﻗﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﻨﺠﺎﺡ، ﻓﻠﻢ ﺃﺟﺪ ﺷﺨﺼﺎ ﺃﻋﺮﻓﻪ
ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺼﻔﺎﺕ ﻏﻴﺮﻙ، ﻓﻤﺎ ﺭﺃﻳﻚ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻼﻡ ﺍﻟﻌﻤﻞ، ﻭﺗﻘﺪﻳﻢ
ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻚ ﻓﻮﺭﺍ ﻟﻨﺬﻫﺐ ﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ. ﺍﻣﺘﻸ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺸﺎﺏ
ﺑﺎﻟﺒﺸﺮﻯ ﻗﺎﺋﻼ : ﺇﻧﻬﺎ ﺩﻋﻮﺓ ﻭﺍﻟﺪﻱ، ﻫﺎ ﻗﺪ ﺃﺟﺎﺑﻬﺎ ﺍﻟﻠﻪ، ﻓﺤﻤﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ
ﺃﻓﻀﺎﻟﻪ ﻛﺜﻴﺮﺍ.
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻮﻋﺪ ﺍﻟﻤﺮﺗﻘﺐ ﺑﻴﻦ ﺭﺟﻞ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﺸﺎﺏ، ﻭﺍﺭﺗﺎﺡ
ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻟﻪ ﻛﺜﻴﺮﺍ، ﻭﺳﺄﻟﻪ ﻋﻦ ﺭﺍﺗﺒﻪ، ﻓﻘﺎﻝ : 4970 ﺭﻳﺎﻝ، ﻓﺮﺩ ﺍﻟﺮﺟﻞ
ﻋﻠﻴﻪ : ﺍﺫﻫﺐ ﺻﺒﺎﺡ ﻏﺪ ﻭﻗﺪﻡ ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻚ ﻭﺭﺍﺗﺒﻚ ﺍﻋﺘﺒﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﻵﻥ 15000
ﺭﻳﺎﻝ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻋﻤﻮﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺑﺎﺡ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ %10، ﻭﺑﺪﻝ ﺳﻜﻦ
ﺛﻼﺛﺔ ﺭﻭﺍﺗﺐ، ﻭﺳﻴﺎﺭﺓ ﺃﺣﺪﺙ ﻃﺮﺍﺯ، ﻭﺭﺍﺗﺐ ﺳﺘﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﺗﺼﺮﻑ ﻟﻚ
ﻟﺘﺤﺴﻴﻦ ﺃﻭﺿﺎﻋﻚ، ﻓﻤﺎ ﺇﻥ ﺳﻤﻊ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺣﺘﻰ ﺑﻜﻰ ﺑﻜﺎﺀ
ﺷﺪﻳﺪﺍ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ : ﺍﺑﺸﺮ ﺑﺎﻟﺨﻴﺮ ﻳﺎ ﻭﺍﻟﺪﻱ. ﺳﺄﻟﻪ ﺭﺟﻞ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻋﻦ
ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺒﻜﻴﻪ ﻓﺮﻭﻯ ﻟﻪ ﻣﺎ ﺣﺼﻞ ﻗﺒﻞ ﻳﻮﻣﻴﻦ، ﻓﺄﻣﺮ ﺭﺟﻞ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ
ﻓﻮﺭﺍ ﺑﺘﺴﺪﻳﺪ ﺩﻳﻮﻥ ﻭﺍﻟﺪﻩ . ﻓﻬﺬﻩ ﻫﻲ ﺛﻤﺮﺓ ﻣﻦ ﻳﺒﺮ ﻭﺍﻟﺪﻳﻪ

 

ساهديكم(اربع قصص):
لنتعلم منها وتكون لنا عبرة في حياتنا
1- القصة الاولى:
يحكى ان امراة زارت صديقة لها
تجيد الطبخ لتتعلم منها سر
“طبخة السمك” .. واثناء ذلك
لاحظت انها تقطع راس السمكة وذيلها قبل قليها بالزيت فسالتها
عن السر, فاجابتها بانها لاتعلم
ولكنها تعلمت ذلك من والدتها
فقامت واتصلت على والدتها لتسالها عن السر لكن الام ايضا قالت
انها…تعلمت ذلك من امها (الجدة) فقامت واتصلت بالجدة لتعرف السر الخطير فقالت الجدة بكل بساطة:
لان مقلاتي كانت صغيرة والسمكة كبيرة عليها…
(ومغزى القصة : ان البشر يتوارثون بعض السلوكيات ويعظمونها دون ان يسالوا عن سبب حدوثها
من
الاصل) !!
2- القصة الثانية:
وقف رجل يشاهد فراشة تحاول الخروج من شرنقتها، وكانت تصارع للخروج ثم توقفت فجاة وكانها

تعبت، فاشفق عليها فقص غشاء الشرنقة قليلا ! ليساعدها على الخروج .. وفعلا خرجت الفراشة
لكنها سقطت لانها كانت ضعيفة لا تستطيع الطيران كونه اخرجها
قبل ان يكتمل نمو اجنحتها…..
(ومغزى القصة : اننا نحتاج.. لمواجهة الصراعات في حياتنا.. خصوصا في بدايتها لنكون.. اقوى.. وقادرين
على تحمل اعباء الحياة دون تدخل من احد والا اصبحنا ضعفاء عاجزين) !!
3- القصة الثالثة:
كان احد مديري الانشاءات يتجول في موقع بناء تحت الانشاء، وشاهد ثلاثة عمال يكسرون حجارة
صلبة. فسال الاول: ماذا تفعل؟ فقال: اكسر الحجارة كما طلب مني رئيسي …
ثم سال الثاني نفس السؤال فقال: اقص الحجارة باشكال جميلة.
ومتناسقة … ثم سال الثالث فقال: الا ترى بنفسك، انا ابني ناطحة سحاب. فرغم ان
الثلاثة كانوا… يؤدون نفس العمل الا ان الاول راى نفسه عبدا، والثاني فنانا، والثالث صاحب
طموح وريادة …
(ومغزى القصة : ان عباراتنا تصنع انجازاتنا، ونظرتنا لانفسنا تحدد? طريقنا في الحياة ).
4- القصة الرابعة:
اصطحب رجل زوجته لمحل
الهدايا،
وقال لها : اريد ان تختاري لامي هديه من ذوقك. شعرت الزوجة بالغيره بداخلها فاختارت
اقل
هدية قيمة وشكل وقام هو
بتغليفها، وفي المساء اتى الى
زوجته وقدم لها الهديه التي
اشترتها، واخبرها احببت ان تشتري هديتك بنفسك لتكون كما تحبينها.
اصيبت باحباط لانها لو احبت
لغيرها ماتحب لنفسها لكانت
هديتها اجمل.
اجمل…ما قرات هذا اليوم
اذا المك كلام البشر ، فلا تؤلم نفسك بكثرة التفكير ،
لماذا قالوا ولماذا فعلوا ذلك !
ثق بربك ثم بنفسك طالما هم بشر مثلك فليس لديهم سوى السنتهم
ولايملكون نفعا و لا ضرا فلا تعط الامر اكبر من حجمه و تمتع بالحياة.
طريقة سهلة ”
ان احببت شخصا فاهده اياها تنفعه طول حياته.

  • قصة قصيرة واقعية و مشوقة
  • قصة مشوقة
  • قصص مشوقة
  • قصص مشوقه للكيف
السابق
طريقة عمل البصل المقرمش
التالي
رسمة فراشة