علاء الدين هي قصة خيالية شرقية واحدى اشهر القصص التي وردت في كتاب الف ليلة
وليلة على الرغم من انه تم اضافتها الى قصص الف ليلة وليلة في القرن الثامن
عشر من قبل المستشرق الفرنسي انطوان جالان.[1]
ملخص الحكاية
الساحر يحبس علاء الدين داخل الكهف المسحور.
علاء الدين هو شاب فقير جدا ويتيم الاب. يجده ساحر من المغرب العربي ويزعم بانه
عمه وشقيق والده الراحل مصطفى الذي كان يعمل خياطا، ويظهر حسن نيته لعلاء الدين ووالدته
حيث يتعهد بان يساعد علاء الدين لكي يصبح تاجرا ثريا. ولكن الدافع الحقيقي وراء طيبة
الساحر كان اقناع الشاب علاء الدين ليستخرج المصباح السحري من كهف العجائب المليء بالمخاطر. بعد
ان يخدع الساحر علاء الدين ويحاول السطو على المصباح السحري وابقاء علاء الدين في الكهف،
يرفض علاء الدين تسليم المصباح السحري قبل ان يخرج من فتحة الكهف فيقوم الساحر باغلاق
فتحة الكهف ويجد علاء الدين نفسه محاصرا في الكهف. كان علاء الدين يلبس خاتما سحريا
اعطاه اياه الساحر لحمايته، وعندما يفرك يديه في ياس باحثا عن مخرج، يقوم بفرك الخاتم
السحري بدون قصده، فيخرج جني يقوم بمساعدة علاء الدين وياخذه الى منزل والدته ومعه المصباح
السحري. عندما تحاول والدته تنظيف المصباح يظهر جني اخر اكثر قوة وملزم بتنفيذ طلبات صاحب
المصباح.
يصبح علاء الدين غنيا وقويا بمساعدة جني المصباح ويتزوج ابنة الامبراطور الاميرة بدر البدور (بعد
ان يحبط محاولة زواجها من ابن الوزير). يقوم الجني ببناء قصر رائع لعلاء الدين وزوجته
بدر البدور يفوق روعة وجمال قصر الامبراطور نفسه.
يعود الساحر ليستولي على المصباح السحري بالمكر والخداع عن طريق زوجة علاء الدين (التي تجهل
حقيقة المصباح السحري)، فيتنكر كبائع مصابيح يعرض استبدال مصابيح قديمة باخرى جديدة فتقوم زوجة علاء
الدين باستبدال المصباح. بعد ان يستولي الساحر على المصباح يامر الجني بنقل قصر علاء الدين
بكل ما فيه ومن ضمنها الاميرة الى بلدته في المغرب العربي. لحسن الحظ لا يزال
علاء الدين يملك الخاتم السحري فيستدعي جني الخاتم الذي لا يستطيع تحدي جني المصباح الاكثر
قوة ولكنه ياخذ علاء الدين الى مكان المغرب العربي فيتمكن علاء الدين من استرجاع المصباح
ويقتل الساحر ويعود بالاميرة والقصر الى مكانه السابق.
يحاول شقيق الساحر الاكثر قوة وشرا الانتقام من علاء الدين ويتنكر في شكل امراة عجوز
لديها قوى شفائية. تصدق الاميرة بدر البدور المراة العجوز وقواها الشفائية وتامرها بالبقاء في القصر
لكي تعالج الامراض. ولكن علاء الدين يكتشف حقيقة الساحر بمساعدة جني المصباح ويقتله. يعيش الجميع
في سعادة بعد ذلك وفيما بعد يجلس علاء الدين على العرش خلفا للامبراطور والد زوجته.