في المسلسل السعودي «عودة عصويد» الذي عرض بالثمانينات والذي تبدا احداثه بعد مرض شيخ القبيلة
ابو عصويد فيتولى ابن عمه ابو جندل زمام الامور ومنها البحث عن الذهب الذي دفنه
ابوعصويد بالشعيب، مسخرا العتاد والرجال للوصول له ليكتشف ذات حلقة بان العمال ذهبوا ليلا من
ورائه يحفرون بالشعيب بحثا عن الذهب!
فلحق بهم بوجندل ليخطب فيهم من على راس الجبل بادئا بالجملة التي اصبحت لزمه طريفة
فيما بعد….. كل السلق اللي بالشعيب يطلعون!!!
وبعد جلستي يومي امس الاول وامس من عمر جلسات مجلس الامة واضح وضوح الشمس بانه
يوجد لدينا نواب هدفهم الاساسي تخريب السلم والاستقرار المحلي عن طريق تفجير الاوضاع داخل قبة
عبد الله السالم وصولا لتفجيرها بالشارع الكويتي!
وواضح ايضا بانه يوجد حاليا «ديربي» منطقة كيفان على لقب «الياهل» وهذا الديربي داخل اسوار
القلعة البيضاء وبين ضلوعها واحد خسر بشت رئاسي، ويريد للبلاد والعباد ان يخسروا لخسارته!
وطرف الديربي الثاني بعدما خسر ربعه بات يعاشر المتردية والنطيحة ولذلك بدا لسانه ينقط عسل
اسود!
اما الطرف الثاني فهم مستعدون لعمل المستحيل للوصول لغاياتهم في تفجير الاوضاع وافشال حقبة جابر
المبارك باي شكل لانهم من ايتام الحقبة الماضية وهؤلاء مشكلتهم بانهم يدندنون على انغام الطائفية
واحد فيهم لا يستطيع ان يرفع عينه بعين اصغر فرد مخابرات سوري لان لديهم شيء
عليه لو ظهر سوف يدمر حياته والبقية المتبقية من معسكر الدائرة الاولى بمساندة قحطة الثانية
مازالوا يعيشون على حلم وامل رجوع الميرزا لرئاسة الوزراء وهي قصة تحتاج كما قلت لكم
سابقا استيراد شعب جديد يمكن مو اكيد يرضى!
اما السفيهان والخبل فهؤلاء يتنقلون بين المعسكرين مرة يصطفون هنا ومرة هناك على حسب اوامر
المعزب!
في المجلس السابق قلنا مرات ومرات لنواب المعارضة السابقة عندما كانوا اقلية مغلوب على امرها
ولكنها اقلية وطنية استقيلوا واتركوا المجلس وارسلوها رسالة سياسية مدوية!
اما اليوم فنقولها للاقلية التي تريد حرق الكويت ما بين شيعة وسنة وبدو وحضر وعلى
طريقة عصويد:
اقول لكل السلق اللي ما يستحون على وجيهم ولا فيهم ذرة حياء ووجيهم مغسولة بمرق
يستقيلون من مجلس الامة!
