مقدمة
فى كثير من الاحيان نشعر بالكبت،
وعدم القدره على متابعة الحياة،
ولو نظرنا الى احوالنا نحن المسلمون اليوم لوجدت اننا نعيش حالة من الركود الاخلاقى نتيجة انعدام الثقه بين الاخرين،
وعدم القدره على التواصل مع بعضنا البعض بما يحقق لنا السلم فالدنيا و الاخرة،
فالراحه النفسيه التي ننشدها فحياتنا لا تاتى عبثا،
وانما تاتى نتيجة افعال يجب ان نقوم فيها من اجل الوصول الى اروع احوالنا.
كيف تحقق الراحه النفسية
وقبل الحديث عن طرق الوصول الى الراحه النفسيه ينبغى ان نعرف ان الراحه النفسيه من الممكن ان نصل اليها ان امنا بوجودها فعلا،
وهي امر لا ممكن التهاون فيه؛
لان الله ربما اودع فالقلب امورا تحقق هذي الراحه التي نتحدث عنها،
وفى غالب الامر فان الحياة الطبيعية التي يعيشها المؤمن من عباده و توجهات سليمه ربما تساعدة فحياتة بشكل او باخر.
وفى حديثنا اليوم سنتطرق الى ابرز الامور التي تساعد فالوصول الى الراحه النفسيه التي ننشدها و التي يجب ان تكون موجوده فحياتنا حتي نستطيع ان نعيش ايامنا هذي بدون اي معيقات.
التقى بالاصدقاء الجيدين
فالصديق الجيد هو الصديق الذي يدلك على درب الخير،
ويحاول ان يشد يدك حتي لا تقع فالزلات و الاخطاء،
فحاول ان تجد هذي الفئه من الناس و تقرب اليهم بالقول او الفعل،
وكن على يقين ان البقاء بجانب صديق جيد ربما يساعدك فالوصول الى اروع الاحوال التي لطالما اردت ان تصل اليها،
ولا تكن فقلبك سوءا لاحد،
وتذكر ان الصديق وقت الضيق كالاخ و اكثر.
والصديق الجيد هو الصديق الذي يبدو عليه سمات الصدق و الاخلاق الحميدة،
والذى يحب ان يفعل الخير بدون ان ينتظر المقابل،
فلو نظرت الى قلب ذلك الصديق لوجدت انه ملئ بالحب و الطيبه و الراحه التي لطالما اردتها،
وكلما تقربت منه شعرت ان الله ربما ارسلة اليك ليجذبك الى طريق الحق.
التزم بالعبادة
فاكثر الامور التي تريح القلب تلك الوقفه بين يدى الله عز و جل وقت الصلاة،
ووقت تاديه العبادة،
فيشعر الانسان انه ربما خلق لاداء الفرائض التي تقربة من رب العباد،
وتمنحة الفرصه للفوز فالدارين الدنيا و الاخرة،
ولا تستهن بدعوه من قلب صاف لرب كريم،
فهو يعلم ما فالصدور،
فادع الله ان يغفر لك ذنوبك،
وان يريح قلبك،
ويعينك على الوصول الى مبتغاك،
فبعد جميع صلاه تجد ان المسلم يشعر براحه غريبة كان الله ربما صب عليه من الطمانينه ما تمكنة من العيش بسعادة طوال اليوم،
وحاول ان تخلص النيه لله فكل الاعمال التي تقوم بها،
فالمرأة من الممكن ان تنال الخير فكل الاعمال التي تقوم فيها حتي تنظيف البيت و تربيه الاولاد،
فقط عليها ان تحتسب هذا عند الله سبحانة و تعالى،
وتفوض امرها لله،
والله لن يخذل عبدا لجا الية مطلقا.
ومن ابرز العبادات التي تحقق الراحه النفسيه الصلاة و الزكاه و الجلوس مع المحتاج و معرفه حاجته،
هذه امور ربما تخفف عنا ضيق الحياة،
وتوصلنا الى ما نحتاج حقا.
توقف عن ملاحقه الكلام الفارغ
لا تنتظر من الاخرين ان ينقلوا لك كلاما قيل من و راء ظهرك،
فالعبارات التي تظهر من و رائك طبعا هي عبارات فارغه لا اصل لها،
ولا يجوز لك باى حال من الاحوال ان تعيرها اهتمامك بشكل عام؛
لان اهتمامك فيها يعني ان تشعر بالكبت و الضيق،
وتبدا بملاحقه من قالها و لمن قالها،
وما اسباب قولها و ما الى ذلك،
ولكن الشخص الحكيم هو الشخص الذي يترك كلام الناس و راء ظهره،
ويلتفت الى حياتة و يحاول ان يصلح بها قدر المستطاع،
اما الاشخاص الذين ينقلون الكلام،
فهؤلاء اشخاص لا يستحقون البقاء فحياتك،
ولتكون جيدا و تعيش براحه نفسيه فعليك التخلص من هذي الفئه و النظر الى المستقبل الذي ينتظرك بشكل او باخر،
وحاول ان تتجنب الاستماع الى الاخرين،
ولو حدث ان جاء احدهم ليخبرك بان فلان يتحدث عنك فكن كالحكيم الذي قال ان فلانا رمانى بسهم و انت حملت السهم و غرستة فقلبي،
فلا يضرك الا من نقل الكلام اليك،
وعليه يجب عليك مقاطعته،
وتوفير حسن نيتك للاشخاص الذين يستحقون ذلك،
وحاول ان تعف عمن ظلمك او اساء اليك،
حتي تجد فيوم الموقف العظيم من يعف عنك زلاتك،
ويوقيك من النار.
ابتعد عن اصدقاء السوء
فالصديق الذي يجبرك على السير فطرق غير مستقيمه هو نفس الشخص الذي يحاول دوما ان يجرك الى عقيده غير العقيده التي تربيت عليها منذ الصغر،
والصديق السوء كالشيطان الرجيم،
الذى يحاول بكل الطرق ان يجعلك تعيش حالة من التعاسه التي يظن انها سعادة بفضل المعاصى التي يرتكبها بحق نفسة و حق دينه،
وليس ذلك فقط،
بل و يحاول ان يجرك معه،
فامنع ذلك الشخص من الاقتراب منك،
واوقفة عند حده،
واخبرة انك لن ترافقة بعد اليوم،
فالانسان الذي تكثر اخطاؤة لا ممكن ان يشعر بملذات الحياة مطلقا،
وتجدة دوما متخوفا ان ينكشف فعله،
و لذا حاول ان تكون على قدر كبير من المسؤوليه تجاة نفسك،
وتوكل على الله،
والصديق الذي يجرك الى الهاويه اتركة يجر اشخاصا اخرين،
وابتعد عنه جميع البعد،
واحذر ان تقع فشباكه،
حتي تنعم براحه القلب و الضمير.
سامح الاخرين قبل نومك
قبل ان تخلد للنوم يوميا،
تذكر ان هنالك اشخاص ربما اسات اليهم لربما هم بحاجة ما سه لمحادثه منك ليصفحوا عنك،
وقد تجد نفسك كذلك ربما ظلمت من احدهم،
وتبدا بتذكر ما فعلوا بك،
ولكن اجعل قلبك طيبا،
واعف عن كل الناس قبل ان تنام،
وقل اللهم انني عفوت عن كل عبادك،
فاعف عنى يا كريم،
فتجد نفسك ربما اصبت براحه لا مثيل لها،
وتفضل لو انك فعلت هذي الخطوه منذ الصباح،
فرائع ان يبات قلب الانسان براحه نفسيه و رضا من الله عز و جل،
وتفاؤل بان الغد اجمل،
فهذه امور ربما تساعدك فتحقيق ما اردت يوما.
اعتمد الابتسامه فجميع تعاملاتك
فالابتسامه هي الطريق الاوحد لقلوب الجميع،
فحاول ان تحافظ عليها،
وتبقيها فحياتك عنوانا للامل و التفاؤل،
فقد قال النبى صل الله عليه و سلم (تبسمك فو جة اخيك صدقة) فحتي الدين الحنيف ربما اوصانا بضروره التمسك بالابتسامه التي تفتح لك كل الابواب المغلقة،
وتدخلك لقلوب الناس بدون ان تشعر،
ولو نظرت الى نفسك مثلا لوجدت انك تميل بقلبك و عقلك و وجدانك للشخص المتبسم على الدوام،
اما الشخص المتجهم فتفضل الابتعاد عنه؛
لانك تخشي ان يصدك بكلمه او امر ما ربما يوصلك الى حد الالم،
وفى غالب الامر فان الابتسامه عنوان المحبه و الالفه بين البشر،
ولو نظرت الى ابتسامه الاخرين لرايت طيبه و بياضا ناصعا فقلوبهم و عيونهم،
وهؤلاء تشعر بالقرب منهم انهم مرتاحون بشكل عام،
وتفضل لو تقضى بقيه حياتك بجانبهم،
فلو اردت ان تكون مرتاحا فحياتك فقابل من اساء لك يوما بابتسامة،
لو احس فيها فقد نلت قلبه،
وان لم يحس فيها فقد غظتة و ذلك هو سر الابتسامه العظيم.
- امور تشعر بالراحة النفسية
- خلق الراحة النفسية
- كلام تفاؤل يريح النفسيه
