احلى مواضيع جديدة

كيف كان الرسول يعامل زوجاته

كيف كان الرسول يعامل زوجاته 7443485Fc70580Bec92Cd12389B47D1B

كيف كان الرسول يعامل زوجاته 8603

كيف كان يعامل الرسول صل الله عليه وسلم زوجاته وكيف اوصى بالنساء كافة ؟‏

اقتدي بنبيك في التعامل مع زوجاته

اعتاد القراء على طائفة غريبة من الانباء هذه الايام ، فكثيرا ما تطالعنا الصحف بخبر
تطليق زوج لزوجته لانها تاخرت في تحضير الغذاء ، واخر يضرب “ام عياله” لانها لم
تعد له كوب الشاي ، وثالث يقتل شريكة عمره لانها زادت الملح بالطعام ..!!!ويؤكد المتابعون
ان هذه الحوادث تحمل دلالات خطيرة عن اختلال العلاقة ما بين الزوج وحرمه ، فما
اكثر الازواج الذين يحملون زوجاتهم اعباء تفوق قدراتهم بحجة انها الزوجة وانها عليها حسن الطاعة
لمطالبه ، فيرى بعض الازواج حقوقهم دون الالتفات لواجباتهم .
وهذا ما يفسر الارقام المخيفة لقضايا الاحوال الشخصية والخلع والطلاق والنفقة التي تصل الى جنبات
المحاكم ، في حين ان التخلص من هذه المشاكل ليس معضلة في حد ذاته ولا
يحتاج جهدا خارقا ، فنجاح الحياة الاسرية في نظر المراقبين لا يحتاج سوى الاقتداء بسنة
الرسول المصطفى محمد صلي الله عليه وسلم في معاملاته الاسرية .

فاذا استعرضنا المواقف الخلافية بين النبي وازواجه فسنجد تصرفاته نموذجا ينبغي على كل مسلم ان
يهتدي به حتى ينال السعادة في الدنيا والاخرة .
حنون معطاء
ولنرى معا كيف كان حال الرسول الكريم مع زوجاته ، في مختلف الاحوال ، فالرسول
الكريم كان يرفع من شان زوجاته ويقدرهن ، ويدللهن ، ، فها هو صلوات ربي
وسلامه عليه بعد رجوعه من احدى الغزوات ، يطلب من القافلة ان تسبقه، ويقوم بمسابقة
السيدة عائشة وليست لمرة واحدة بل مرتين ، فبعد ان كان القائد الباسل في المعركة
منذ ساعات ، اصبح الزوج الحاني المعطاء مع زوجته .
وفي موقف اخر تحكي السيدة عائشة رضي الله عنها {دخل مجموعة من اهل االحبشة المسجد
يلعبون، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم (يا حميراء(1) اتحبين ان تنظري اليهم؟)
فقلت: نعم، فقام بالباب ، وجئته فوضعت ذقني على عاتقه، فاسندت وجهي الى خده، قالت:
ومن قولهم يومئذ : ابا القاسم طيبا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (حسبك)
فقلت: يا رسول الله لا تعجل ، فقام لي ، ثم قال : حسبك (فقلت
: لا تعجل يا رسول الله، قالت : ومالي حب النظر اليهم ولكني احببت ان
يبلغ النساء مقامه لي، ومكاني منه) رواه النسائي وصححه الحافظ وتابعه الالباني في اداب الزفاف
واصله في الصحيحين.
هل تصورت كيف كانت تقف خلف النبي صلى الله عليه وسلم ليسترها وقد وضعت ذقنها
على عاتقه صلى الله عليه وسلم واسندت وجهها الى خده صلى الله عليه وسلم؟

وكانت تطلب من النبي صلى الله عليه وسلم ان تبقى فترة اطول، تقول وما بي
حب النظر اليهم ولكن كان هدفها ان تسمع النساء مكانتها عنده… ومع ذلك صبر النبي
صلى الله عليه وسلم على اطالتها محبة لها ومراعاة لمشاعرها .

فعلى الرغم من كل المسئوليات التي يتحملها الرسول الكريم ،الا انه لا ينس حقوق زوجاته
عليه ،فيعاملهم بمنتهي الرقة والحب ولم يقلل ابدا منهم ،فهو القائل في حديثه الشريف “النساء
شقائق الرجال ” ويستدل من حديثه الشريف انه ابدا لم يقلل من قيمتها كما هو
مفهوم عند الكثير فهو يضعها في منزلة مساوية له وفي مكانة كبيرة ،ولما لا فهي
الام والزوجة والاخت والعمة والابنة والخالة .
واعلاء لمكانة الزوجة ،ومن اجل الرفعة من مكانتها ، والحث على ادخال الفرحة الى قلبها
، بين الرسول لامته ان اللهو واللعب مع الزوجة مما يثاب عليه الرجل ، بل
لا يعد من اللهو اصلا: ففي حديث عطاء بن ابي رباح قال: رايت جابر بن
عبد الله وجابر بن عمير الانصاريين يرميان فمل احدهما فجلس فقال الاخر سمعت رسول الله
صلى الله عليه وسلم يقول: ( كل شيء ليس من ذكر الله فهو لغو ولهو
الا اربعة خصال مشي بين الغرضين وتاديبه فرسه وملاعبته اهله وتعليم السباحة)

وقد بلغت رقة النبي الشديدة مع زوجاته انه كان صلوات ربي وسلامه عليه يخشى عليهن
حتى من اسراع الحادي في قيادة الابل اللائي يركبنها، فعن انس رضي الله عنه ان
النبي (صلى الله عليه وسلم ) كان في سفر وكان هناك غلام اسمه انجشة يحدو
بهن (اي ببعض امهات المؤمنين وام سليم) يقال له انجشة، فاشتد بهن في السياق، فقال
النبي (صلى الله عليه وسلم ) “رويدك يا انجشة سوقك بالقوارير”.. (رواه البخاري) .
اعتراف على الملا

وفي الوقت الذي يرى فيه بعض الرجال ان مجرد ذكر اسم زوجته امام الاخرين ينقص
من قيمته ، نجد رسولنا الكريم يجاهر بحبه لزوجاته امام الجميع. فعن عمرو بن العاص
انه سال النبي (صلى الله عليه وسلم ) :”اي الناس احب اليك. قال: عائشة، فقلت
من الرجال؟ قال: ابوها”. (رواه البخاري) .
ولم يكن الحال مع عائشة فقط ، ففي موقف اخر تحكي لنا السيدة صفية بنت
حيي احدى زوجات الرسول : “انها جاءت رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) تزوره
في اعتكافه في المسجد في العشر الاواخر من رمضان، فتحدثت عنده ساعة، ثم قامت لتنصرف،
فقام النبي (صلى الله عليه وسلم ) معها يوصلها، حتى اذا بلغت المسجد عند باب
ام سلمة مر رجلان من الانصار فسلما على رسول الله (صلى الله عليه وسلم )،
فقال لهما: “على رسلكما، انما هي صفية بنت حيي”. (رواه البخاري) .
وبرومانسية المحب وحنان الزوج ” يحكي لنا انس ان جارا فارسيا لرسول الله كان يجيد
طبخ المرق، فصنع لرسول الله (صلى الله عليه وسلم ) طبقا ثم جاء يدعوه، فرفض
سيدنا محمد الدعوة مرتين؛ لان جاره لم يدع معه عائشة للطعام، وهو ما فعله الجار
في النهاية!
سند في الشدائد

وحبيبنا المصطفي كان مراعيا للحالة التي عليها المراة ،في الاوقات التي تكون حالتها النفسية والبدنية
مختلفة عن باقية الاوقات ، فعن ميمونة رضي الله عنها قالت: ” كان رسول الله
(صلى الله عليه وسلم ) يدخل على احدانا وهي حائض فيضع راسه في حجرها فيقرا
القران، ثم تقوم احدانا بخمرته فتضعها في المسجد وهي حائض”. (رواه احمد).
وفي موقف اخر يحاول الرسول الكريم ان يهدا من الحالة السيئة لاحدى زوجاته ، فقد
دخل الرسول ذات يوم على زوجته السيدة (صفية بنت حيي) رضي الله عنها فوجدها تبكي،
فقال لها ما يبكيك؟
قالت: حفصة تقول: اني ابنة يهودي؛ فقال : قولي لها زوجي محمد وابي هارون وعمي
موسى.. (الاصابة 8/127) وهكذا نرى كيف يحل الخلاف بكلمات بسيطة واسلوب طيب.
رفيق بنسائه

وفي وقت يخجل كثير من الرجال من مساعدة زوجاتهم معتقدين ان ذلك قد يقلل من
مكانتهم ،نجد رسولنا الكريم لا يتاخر ابدا عن مساعدة زوجاته ،فقد روي عن السيدة عائشة
في اكثر من رواية انه كان في خدمة اهل بيته. فقد سئلت عائشة ما كان
النبي (صلى الله عليه وسلم ) يصنع في بيته؟ قالت: كان يكون في مهنة اهله
(اي خدمة اهله) (رواه البخاري). وفي حادثة اخرى ان عائشة سئلت عما كان رسول الله
(صلى الله عليه وسلم ) يعمل في بيته؟ قالت: “كان يخيط ثوبه ويخصف نعله ويعمل
ما يعمل الرجال في بيوتهم” .
يشاورهن في قرارته
وفي وقت الذي ينظر فيه الرجال الى النساء على انهن ناقصات عقل ودين ،وانه لا
يجب ان ياخذ برايهن ، ،لم يخجل الرسول الكريم وقائد الامة العظيم في الاخذ براي
زوجته، ويتجلى ذلك في استشارته صلى الله عليه وسلم لام سلمة في صلح الحديبية عندما
امر اصحابه بنحر الهدي و حلق الراس فلم يفعلوا ، لانه شق عليهم ان يرجعوا
، ولم يدخلوا مكة ، فدخل مهموما حزينا على ام سلمة في خيمتها فما كان
منها الا ان جاءت بالراي الصائب فقالت : اخرج يا رسول الله فاحلق و انحر
، فحلق و نحر ، فاذا باصحابه كلهم يقومون بقومة رجل واحد فيحلقوا و ينحروا
.

  • ازايالنبي كان يعامل ازاوجه
  • كيف كان الرسول يساعد زوجاته
  • كيف كان الرسول يعامل زوجاته
  • كيف كان النبي يعامل زوجاته
السابق
الكولاجين للوجه
التالي
تعلم ذبح الخروف