اعزائي الطلاب، اسعدتم مساء، واهلا بكم ومرحبا في هذا اللقاء الجديد.
في هذه المرحلة الدقيقة ايها الطلاب الاعزة التي تمر بها الامة العربية، نحن احوج ما
نكون الى صوت يبث في الانسان العربي روح الاعتزاز بالماضي المجيد، ويستلهم من بطولاته الرائعة
نماذج تحتذى، ويتعلم من ابطاله الافذاذ دروسا في التضحية والفداء، وهذا الصوت ايها الطلاب الاعزة
ياتينا من الجزيرة العربية، مهد الشعر والبطولات، هذا الصوت يتحدى الظنون الساذجة لاعداء الامة العربية،
هذا الصوت يذكرنا بماضينا المشرق، وما ينطوي عليه من بطولات رائعة، هذا الصوت يعلن للملا
بان ما اخذ بالقوة لا تستعيده الا القوة.
ايها الطلاب الاعزة، صاحب النص اليوم هو الشاعر الدكتور غازي القصيبي، ولم يتوافر لي من
معلومات عنه سوى انه من ابرز الشعراء الشباب في المملكة العربية السعودية، وقد نشرت له
قصيدة في احدى الصحف العربية، هي موضوع درسنا اليوم.
اظن انكم تواقون الى سماع النص، الى سماع هذا الصوت العربي الاصيل ينطلق من الصحراء
العربية، يقول الشاعر غازي القصيبي:
***
لا تهيئ كفني ما مت بعد لم يزل في اضلعي برق ورعد
انا تاريخي الا تعرفه خالد ينبض في روحي وسعد
انا صحرائي التي ما هزمت كلما استشهد بند ثار بند
قسما ما قفز الخلق الى راحة الفارس ما اهتز الفرند
لا تغرنك مني هداتي لا يموت الثار لكن يستعد
لا يغرنك نصل موغل في عروقي فانا منه احد
ان ما ضيع في ساح الوغى في سوى ساحتها لا يسترد
***
ايها الطلاب الاعزة، نبدا شرح النص، و نقرا البيت الاول:
***
لا تهيئ كفني ما مت بعد لم يزل في اضلعي برق و رعد
***
من المتكلم في هذا البيت ؟ او في هذه القصيدة كاملها، من المخاطب ؟.
ايها الطلاب الاعزة، ان معرفة جهة المتكلم و جهة المخاطب، و من الغائب، بل ان
معرفة عائد كل ضمير لهو شرط اساسي في صحة الشرح ودقته، هل عرفتم ايها الطلاب
من المتكلم في هذه القصيدة ؟ المتكلم هو كل انسان عربي ابي، الذي عرف اصناف
الكوارث والمحن في تاريخه، و لكنه لم يتنازل عن كرامته، و لا عن حقه في
يوم من الايام، واما المخاطب فهو العدو الصهيوني ومن يقف وراءه، و من يقف الى
جانبه، “لا” ناهية، تفيد النهي وهي جازمة، و الفرق بين “لا” الناهية، و”لا” النافية هو
ان الناهية انشائية جازمة، اما النافية فهي خبرية عاطلة عن العمل، فما دور “لا” الناهية
هنا في هذا البيت، ان هذا الفعل يتحدى الحياة في الانسان العربي، ف”لا” هنا تتحدى
الموت في هذا الانسان، “تهيئ كفني” فعل يتحدى الحياة في الانسان العربي، و”لا” تتحدى الموت،
موت العزيمة، موت المقاومة في هذا الانسان، “لا تهيئ كفني” بمعنى لا تعد كفني ايها
العدو، لا تظنني قد مت، و”البرق” هنا استعارة تصريحية، يعني في اضلعي امل كالبرق، حذفنا
المشبه وابقينا المشبه به، وهذه هي الاستعارة التصريحية، “الرعد” صورة خيالية استعارة تصريحية اخرى، في
اضلعي توثب كالرعد، حذفنا المشبه وابقينا المشبه به، او صرحنا بالمشبه به على سبيل الاستعارة
التصريحية.
ايها الطلاب الاعزة، الاستعارة التصريحية في اصلها تشبيه بليغ حذف منه المشبه، فصار واضحا لكم
ايها الطلاب ان الشاعر يريد ان يقول: لم يزل في اضلعي امل كالبرق، ولم يزل
في اضلعي توثب كالرعد، فكيف صار معنى البيت بعد ان قدمت اليكم المواد الاولية للشرح
؟.
يقول في البيت الاول:
***
لا تهيئ كفني ما مت بعد لم يزل في اضلعي برق و رعد
***
شرح هذا البيت، او معنى هذا البيت: يتحدى الشاعر العدو الصهيوني مؤكدا له ان الانسان
العربي لم يزل ينبض قلبه بالحياة و الكبرياء والامل، فهو يسخر من الظن الساذج بان
العرب لن تقوم لهم قائمة بعد اليوم، وبانه قد ماتت فيهم ثقتهم بانفسهم، وماتت فيهم
مروءتهم وحميتهم، وماتت شجاعتهم و بطولتهم، ومات فيهم شممهم وكبرياؤهم، وماتت فيهم عزتهم واباؤهم، ايها
العدو لا تظن اننا متنا، او ان هذه المروءات قد ماتت في نفوسنا،
***
لا تهيئ كفني ما مت بعد لم يزل في اضلعي برق و رعد
***
كلا انا لم امت، لا زال قلبي ينبض بالحياة، ولا زالت دماء العروبة تجري في
عروقي، ولا زالت بروق الامل تشرق في صدري، ولا زالت رعود الثورة تتفجر في كياني،
فانا انا كما عهدتني، وكما عرفتني.
ايها الطلاب الاعزة، لاحظوا ان الشرح يجب ان يكون متطابقا تماما مع الوصف الدقيق للبيت،
شرحت معنى: “لا تهيئ كفني”، عمقت معنى الموت، كما وضحت لكم في دروس سابقة، وشرحت
معنى بقاء الامل، وبقاء التوثب في صدر كل عربي.
ايها الطلاب الاعزة، يبدو ان لفظا واحدا يجري في عروق شعرائنا جميعهم، فالاخطل الصغير يعزف
على الوتر نفسه فيقول:
***
المروءات التي عاشت بنا لم تزل تجري سعيرا في دمائي
***
البيت الثاني:
***
انا تاريخي الا تعرفه خالد ينبض في روحي وسعد
***
المقصود ب “انا” ايها الطلاب الاعزة المواطن العربي، وقد اشرت الى ذلك قبل قليل، اما
معنى ” انا تاريخي” فهو ان شخصية الانسان حصيلة تاريخه، بل ان طريقة تفكير الانسان
واسلوب انفعاله مستمد من تاريخه القريب والبعيد، ومن السذاجة ان يظن انسان ما بان شجرة
تجتث من اصولها ومن جذورها يمكن ان تعيش، وان تنمو، وان تزدهر، فالعربي يجب ان
يجسد تاريخ امته الحافل بالبطولات والمروءات والتضحيات.
افجهلتم ايها الاعداء ان هذه الحضارة الشامخة:
*** انا تاريخي الا تعرفه ***
افجهلتم ايها الاعداء ان هذه الحضارة الشامخة التي رفرفت راياتها في خافقين لن يستطيع عدوان
مهما يكن شرسا ان يطمس معالمها، و ان يمحو جذورها، وان يستاصلها من اصولها، وهنا
يحضرني بيتان للاستاذ الشاعر سليمان العيسى يعزفان على الوتر نفسه، يقول:
***
قل للحضارات لن تمحي بزوبعة سوداء تطغى فتستعلي فتنكسر
قل للغزاة كاسلاف لكم خبر انتم على ارضنا ان ننتفض خبر
***
ان البطولات العربية ايها الطلاب الاعزة تجري في عروقنا مجرى الدماء، ولا زال قول خالد
بن الوليد يتردد صداه في اذهاننا، لقد قال حين حضرته الوفاة، وهذا القول مكتوب على
نصبه التذكاري في حمص، وهذه صورته، لقد قال خالد بن الوليد: “لقد شهدت مائة معركة
او زهاءها، وما في جسدي موضع الا وفيه ضربة بسيف او طعنة برمح، او رمية
بسهم، وهاانذا اموت على فراشي حتف انفي، فلا نامت اعين الجبناء”، هذا هو خالد بن
الوليد، ايها الطلاب الذي جاء في البيت، وما زالت كلمات سعد بن عبادة يوم اراد
النبي الكريم ان يتعرف مدى استعداد صحابته لخوض معركة حاسمة، قال سعد مخاطبا رسول الله:
امض يا رسول الله لما اردت، فنحن معك، والذي بعثك بالحق لو استعرضت بنا هذا
البحر فخضته لخضناه معك، ما تخلف منا رجل واحد، انا لصبر في الحرب، صدق في
اللقاء، و لعل الله يريك منا ما تقر به عينك، فسر على بركة الله “.
ايها الطلاب، هذا خالد، و هذا سعد، وما يزالان نبضين حيين في اعماق وجودنا:
***
انا تاريخي الا تعرفه خالد ينبض في روحي وسعد
***
والان ننتقل الى البيت الثالث:
***
انا صحرائي التي ما هزمت كلما استشهد بند ثار بند
***
البند ايها الطلاب الراية و العلم و اللواء، والمقصود بالبند هنا حامل البند، وهو قائد
الجيش.
شرح البيت: في هذا البيت يؤكد الشاعر ان الانسان العربي هو ابن الصحراء، انا صحرائي،
وهل تنجب الصحراء الا البطولة و الشجاعة، والاباء والشمم، والبذل والعطاء، وليست معركة مؤتة بغائبة
عنا جميعا، ففيها سقط زيد بن حارثة امير الجيش شهيدا، فاخذ الراية منه جعفر بن
ابي طالب، فسقط شهيدا، فاخذ الراية ثالث الامراء عبد الله بن رواحة، الصحابي الشاعر، فحمل
الراية وقاتل بها حتى قتل شهيدا، ثم اخذ الراية خالد بن الوليد وقاد المعركة الى
النصر.
تروي كتب الادب ان عبد الله بن رواحة قال قبل ان يسقط شهيدا مخاطبا نفسه:
***
يا نفس الا تقتلي تموتي هذا حمام الموت قد صليت
و ما تمنيت فقد اعطيت ان تفعلي فعلهما هديت
وان تاخرت فقد شقيت
***
يقصد ان تفعلي فعلهما، يعني اميري الجيش الذين سقطا قبله شهيدين.
ننتقل الان الى البيت الذي يلي البيت السابق، يقول الشاعر:
***
قسما ما قفز الخلق الى راحة الفارس ما اهتز الفرند
***
“قفز الخوف” هذه صورة بيانية، الخوف لا يقفز، شبه الخوف بالانسان وحذف الانسان، وبقيت بعض
لوازمه الا وهو القفز، فالخوف قد قفز في هذا البيت، هذا اسمه استعارة مكنية، شبهنا
الخوف بانسان، وحذفنا الانسان وابقينا بعض لوازمه، وقد تسمى هذه الصورة ايضا تشخيصا، والتشخيص هو
خلع صفات انسانية على اشياء مادية.
اما التجسيد ايها الطلاب فهو خلع صفات مادية على اشياء معنوية، التشخيص والتجسيد هي استعارات
مكنية في مصطلحات علم البلاغة.
***
قسما ما قفز الخلق الى راحة الفارس ما اهتز الفرند
***
ما الفرند ايها الطلاب ؟ الفرند هو السيف، وتعلمون ان في اللغة العربية اسماء كثيرة
للسيف، وقد اختلف في كون هذه الكلمات اسماء ام صفات، قال ابن خالويه وهو احد
علماء اللغة: احفظ للسيف خمسين اسما، فتبسم ابو علي القالي، وقال: لا احفظ له الا
اسما واحدا، وهو السيف، فقال ابن خالويه: فاين المهند ؟ واين الصارم ؟ واين الفيصل،
واين الماضي ؟ واين الحسام ؟ واين الابيض والمرهف والفرند ؟ وكذا وكذا، فقال ابو
علي القالي: هذه صفات “، وهذا النص ايها الطلاب له دلالة في فقه اللغة، هناك
خلاف ما اذا كانت الاسماء المترادفة هي اسماء لشيء واحد ام انها صفات لبعض حالات
استعماله.
نعود الى البيت:
***
قسما ما قفز الخلق الى راحة الفارس ما اهتز الفرند
***
“اهتز الفرند”، هذه صورة، طبعا هي كناية، لان الكناية هي تعبير عن الشيء ببعض لوازمه،
فاذا قلنا مثلا: ان هذا الفارس قد جبن عن مواجهة الاعداء، فهذا يسمى حقيقة، لاننا
سلكنا الاسلوب المباشر مباشرة، اما الكناية فلم نقل: جبن الفارس، بل قلنا: اهتز الفرند، اهتز
سيفه، فاذا جنحنا الى استخدام التعبير غير المباشر، الى استخدام لوازم الشيء بدلا عن الشيء
نفسه فهذه كناية، اما ان تقول: ندم فلان، واما ان تقول: عض على اصبعه، فالعض
على اصبعه يلازم الندم.
شرح البيت: وهاهو الشاعر ابن الصحراء الابية يقسم ان الخوف لم يجد الى قلوب هؤلاء
الفرسان سبيلا، والدليل على ذلك ان يد كل واحد منهم تمسك بالحسام، وكانها قبضة حديدية:
***
قسما ما قفز الخلق الى راحة الفارس ما اهتز الفرند
***
فالحسام طوع ايديهم وارادتهم، لم ينب ولم يضطرب.
ايها الطلاب الاعزة، ان اليد التي حملت ذلك السيف ما تزال قادرة على حمله في
دنيا العرب في كل زمان ومكان.
البيت الذي بعده، يقول الشاعر:
***
لا تغرنك مني هداتي لا يموت الثار لكن يستعد
***
“يموت” الثار استعارة مكنية، شبهنا الثار بانسان، وحذفنا الانسان، وابقينا بعض لوازمه على سبيل الاستعارة
المكنية.
شرح البيت: وهنا يحذر الشاعر العدو الصهيوني بقوله: “لا تغرنك”، من ان يغتر بقوته، و
يسترسل في غطرسته، اعتمادا على من يدعمه، ويعطيه قوته، ايها العدو يجب الا يحملك هدوئي
وسكوني على الظن بانني قد مت، او ان الثار قد مات في صدري، ان الدماء
الزكية التي اهرقت في سبيل قضية التحرير لن تضيع سدى، بل انها تصرخ في نفس
كل عربي، ان هلم الى الثار، هلم الى تحرير الارض، فالسكون ليس استسلاما، ولكنه استعداد
للتوثب والمقاومة.
نصل الى البيت قبل الاخير، يقول الشاعر:
***
لا يغرنك نصل موغل في عروقي فانا منه احد
***
النصل ايها الطلاب معناها الدقيق حديدة الرمح او السهم او السكين، الموغل المتغلغل، احد يعني
اكثر مضاء من حد السيف المرهف.
ايها الطلاب، كلمة ” احد” لها معان كثيرة، فمن معانيها سرعة الفهم، فلان حاد الذهن،
ومن معانيها سرعة الغضب، وقد جاء في الحديث الشريف: الحدة تعتري خيار امتي…..”.
هذا شرح البيت: وقد يغتر العدو بقوته، و يذهب به الظن الى ان السلاح الفتاك
الذي وجهه الى صدورنا سيستاصل منا روح المقاومة والثار، و غاب عنه ان بين جوانحنا
نفوسا متعطشة الى البر و العطاء، ومقاومة الاعداء، ونحن اشد مضاء الى اهدافنا من حد
السيف المرهف، وانه لن يقر لنا قرار، و لن يهدا لنا بال حتى نحرر ارضنا،
ونطهرها من عدونا.
بعد هذا نصل الى البيت الاخير:
***
ان ما ضيع في ساح الوغى في سوى ساحتها لا يسترد
***
هذا البيت هو لب القصيدة، او بيت القصيد في القصيدة، كما يروي النقاد.
يقول الشاعر، او ان الشاعر في نهاية المطاف يصل الى الحقيقة النضالية الناصعة التي لم
تزدها الايام الا ثبوتا وتالقا، وهي ان الذي نخسره في ساحة المعركة لا يمكن ان
نستعيده الا في ساحة المعركة.
ايها الطلاب، بعد ان اتينا على شرح الابيات نقف وقفة قصيرة عند بعض الفوائد النحوية
والصرفية في النص.
كلمة ” لا تهيئ” تكتب همزتها على النبرة، وهاتان النقطتان لهذا السن، والهمزة المتطرفة تكتب
على حرف يناسب حركة ما قبلها، فما قبل الكسر تكتب على نبرة، و”بعد ” هذا
ظرف مقطوع عن الاضافة، والاضافة من لوازم الظروف، فاذا قطع الظرف عن الاضافة بني على
الضم في محل نصب، نقول في اعراب بعد: ظرف مقطوع عن الاضافة مبني على الضم
في محل نصب.
انا: مبتدا، تاريخي: خبر مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم، منع من ظهورها
اشتغال المحل بالحركة المناسبة، و قد شرحت هذا بالتفصيل في درس تلفزيوني سابق.
كلما: مركبة من “كل” و “ما” المصدرية الظرفية، واعرابها اداة شرط غير جازمة، تفيد التكرار،
قال تعالى: كلما دخل عليها زكريا…………رزقا “.
لكن: حرف عطف، فاذا قلنا: ولكن، تصبح حرف استدراك.
لا يغرنك:، لا: ناهية جازمة، يغرن: فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة.
ايها الطلاب، الفعل المضارع فعل معرب، فهو مرفوع اذا تجرد عن الناصب و الجازم، وينصب
اذا سبقه حرف ناصب، ويجزم اذا سبقه حرف جازم، اما اذا اتصل بنون التوكيد الثقيلة
او الخفيفة فانه يبنى على الفتح، واذا اتصل بنون النسوة فانه يبنى على السكون، واعراب
” لا يغرنك”، لا: ناهية جازمة، يغرنك: فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد
الثقيلة، والكاف مفعول به، وهو في محل جزم ب”لا”.
“فانا منه احد “، نعلق “منه” بكلمة ” احد “، و” احد ” اسم تفضيل،
وهو من المشتقات، والتعليق يكون عادة بالافعال، او بما يشبه الافعال، واسم التفضيل مما يشبه
الفعل، والتعليق ليس وفق التقدم او التاخر، بل وفق المعنى، اذ اصل المعنى: فانا احد
منه.
بقي علينا اعراب بعض الجمل، ” خالد ينبض في روحي وسعد “، هذه جملة فعلية
في محل رفع خبر ل”خالد “.
“انا صحرائي التي ما هزمت”، “ما هزمت” جملة ليس لها محل في الاعراب لانها صلة
الموصول.
” كلما استشهد بند ثار بند “، هذه الجملة ليس لها محل في الاعراب، لانها
وقعت جوابا لاداة شرط غير جازمة هي ” كلما “.
ايها الطلاب الاعزة، ارجو ان تكونوا قد افدتم من هذا الدرس، والى لقاء اخر، و
وبركاته.