لحظة ولادة المراة

لحظة ولادة المراة 3dc2e3a988

دخول الزوج الى غرفه الولاده بين تاييد النساء و تحفظ الرجال

ى اوروبا و امريكا من الطبيعي ان نجد الزوج يشارك زوجتة منذ اللحظه الاولي من بداية الحمل ،

مرورا بمتابعة الطبيب و مشاركتة لها لحظه الولاده ،

وهو الامر الذي يعتبرة مسئوليه تقع على عاتقة و لحظه لا تقل اهميتها عن مشاركه الزوج فالتربيه و تنشئه الابناء.

لكن اذا نظرنا من ناحيه ثانية الى الزوج فالوطن العربي لوجدناة ،

لا يلقي بالا بمثل هذي الامور ،

يعتبرها امور حريمية بحته لا يتدخل فيها و ليست من اختصاصة ،

لذا نجد ان مفهوم الابوة لدي البعض يقتصر على الانفاق فقط ،

حتي يوم الولاده بالنسبة لهم مجرد يوم عادي تدخل به الزوجه المستشفي ببطن منتفخه و تظهر بطفل رائع ،

يلاعبة وقت الضحك و يمل منه خلال بكاءة طوال الليل تاركا الغرفه للام كونة لا يتحمل صراخ الرضيع الذي يقلق منامة ،

وهكذا.

لكن فالفتره الاخيرة بات الشباب اكثر و عيا فمصر و السعودية،
ونجد الام تطلب مشاركه الزوج بل و الاتفاق على هذا قبل الزواج كنوع من التخطيط للمشاركه فالحياة الزوجية،
ولكن هنالك تفاوت فالاراء حول تواجد الزوج فغرف الولاده و خاصة ان هنالك امهات مروا بهذه التجربه بالفعل.

مجلة روج استطلعت اراء بعض السيدات حول فكرة تواجد الزوج فغرفه الولاده ،

هل هي مقبوله ام مرفوضة،
ام هنالك من يتردد فالاقبال على هذي التجربة.

زينة احمد 31 عاما زوجه و ام لطفلان ،
مرت بالتجربه بالفعل مع زوجها و قالت عنها : “تجربتي كانت ممتعه ،

اتفقت مع زوجي بالتنسيق مع الطبيب على حضورة منذ البداية حتي النهاية ،

وبالرغم من انه كان يشعر بالرهبه و القلق فالمره الاولي الا ان ذلك الشعور تحول الى سعادة غامره ،

وتجربه لا تنسي فحياة جميع منا ،

هذه اللحظه كانت ممزوجه بدموع الفرح لكلانا بعد خروج الطفل و احتضانة ،

اما فالطفل الثاني فكان زوجي اكثر ثباتا و كان ينصحني ببعض التعليمات الخاصة بتمرينات التنفس بل يتحدث فحاجات ثانية ليخرجنى من جو الرهبة”.

اما رضوي على 28 عاما ،

ام لطفل واحد ،

تجربتها مختلفة تماما ،

وعلقت ساخرة: “زوجي فغرفه الولاده !
!
انا لا اتذكر ان زوجي جاء معى و لو لمره واحده خلال متابعة الحمل او كشف السونار او حتي سالني عن اخبار الحمل و نصائح الطبيب ،

حتي يوم الولاده ،

وصلني الى المستشفي برفقه امي ،

ولم يتحمل الصراخ و الالم ،

وفضل الانتظار فالسيارة الى ان تتم الولاده و يتلقي الخبر ،

هذه اللحظه كنت اتمني ان يصبح بجانبى و لكن للاسف لم يحدث هذا ،

وعندما عاتبتة تعلل بان اعصابة لا تتحمل رؤيتى اتالم”.

سمر يونس 30 عاما ،

رفضت الفكرة من الاساس ،

مؤكده ان ما يحدث فغرفه الولاده لن يروق لاى زوج ،

بالاضافه الى انه امر محرج و ربما يتسبب فنفور الزوج من زوجتة ،

مؤكده ان الزوج المصري غير مؤهل تربويا او نفسيا الى تلك اللحظه و بالتالي يصعب توقع رده فعلة تجاة ذلك الموقف.

وتشير سمر انها ترفض الفكرة بشده ،

ولن تضع نفسها او زوجها فموقف ايضا ،

وخاصة بعد التجربه التي مرت بصديقتها عندما ضغطت على زوجها بالدخول الى غرفه الولاده فبدا بالصراخ هو الاخر و انتهى بدخول الزوج فحالة اغماء و لم يتحمل المشهد .

ولكن بعيدا عن التوقعات و الحكم بالعواطف ،

يبقي السؤال هل لمشاركه الزوج فوائد علميه و نفسيه و تربوية؟
هذا السؤال توجهنا فيه الى طبيب نساء و توليد متخصص يحرص من اثناء مركزة الطبي على مشاركه الزوجين فكل شئ ،

كما يقوم دكتور و ائل ابراهيم استشارى اطفال الانابيب و علاج العقم بعمل دورات تثقيفيه للازواج الجدد للتوعيه بما يحدث للزوجه اثناء فتره الحمل و خلال الولاده .

يقول د.
وائل ابراهيم : اثناء السبع سنوات الاخيرة بدا التوجة الى مشاركه الازواج لزوجاتهم فغرف الولاده ،

وهذا الامر له اهمية كبار فنفسيه الزوجه التي تكون اكثر هدوءا و استجابه لتعليمات الطبيب لتمرينات التنفس بدون الشعور باى توتر سواء فالولاده الطبيعية او القيصريه ،

بسبب الدعم النفسي الكبير الذي يقدمة الزوج فلحظه تشعر بها المرأة بالخوف من المجهول و خاصة فاول و لادة.

ويضيف د.
وائل ابراهيم : لكن كى تتم هذي اللحظه التي تعتبر احلى لحظه فحياة اي زوجين ،

يجب ان يسبقها توعيه و تثقيف و خاصة للزوج الغير مؤهل نفسيا لذا ،

وضروره حضورة متابعات الحمل مع الزوجه ،

وهذا ما احرص على عملة بالمركز من اثناء جلسات علاج جماعى للازواج الجدد بمشاركه ازواج مروا بنفس التجربه ،

لتبادل الخبرات و المناقشه حول المقال مع متخصصين فعلم النفس ،

بالاضافه الى قراءه بعض الكتب و مشاهدة فيديوهات عن ما يحدث فالولاده ،

ومعرفه بعض المعلومات المهمه اهمها ان جسم المرأة يعود كما كان عليه بعد الولاده بشكل تدريجي.

ويؤكد د.ابراهيم ان تواجد الزوج و معايشتة للولاده لحظه بلحظة ،

يجعل لدية شعورا اكثر بالابوه مقارنة بالاباء الذين حرموا من هذي اللحظه ،
بل يجعل تعاملة مع الرضيع اكثر سلاسة و يقوى الرباط الاسرى ،

وخلال عملية الولاده يصبح دور الزوج و مكانة محدد ،

ليصبح جزء من المنظومه و لا يؤثر على حركة الفريق الطبي ،

كما يجب مراعاة رؤية الزوج الى حد معين و لا يجب ان يري العملية بكل تفاصيلها حتي لا يشعر بالنفور من زوجتة فيما بعد.

وتشير الدراسات الى ان وجود الزوج و احتضان الطفل بعد الولاده عوامل تزيد من افراز هرمون اللبن لدي المرأة الامر الذي يساعد على انقباض الرحم و وقف النزيف بشكل اسرع ،

ويقي من حدوث الالتهابات ،

لذا ينصح د.
وائل ابراهيم جميع زوج بمشاركه زوجتة احلى تمر عليه فحياته.


وسالت روج عدد من الزوجات و الازواج فالسعودية و كانت لهم هذي الاراء :


– تقول “وجدان و جدي” (22 عاما) لديها طفل 6 اشهر اننى بالفعل رفضت مشاركه زوجي خلال عملية الولاده لخوفى ان يحدث مشكلات نفسيه له بسبب المنظر الصعب الذي يرانى به و تعود على انه يجدنى دائما فاحلى صورة.


– “ام ريان ” (43 عاما) ربه بيت =و لديها بنتان و 5 اولاد قالت ان وجود الزوج مع زوجتة مهم جدا جدا قبل الولاده و هذا لمحاوله التخفيف عنها و مشاركتها الامها فهي فذلك الموقف تكون فامس الحاجة لمن يدعمها نفسيا و عاطفيا و هو اقرب شخص يمنحها هذا مضيفه انها لا تفضل تواجد زوجها خلال الولاده خوفا عليه و لكن فحال رغبتة و اصرارة لابد ان يصبح مهيئا نفسيا كى لا يصاب بالصدمه و تكون له رده فعل عكسيه اتجاهها مشيره الى ان زوجها اصر على الدخول معها باخر مرتين خلال عملية الولادة.


– “ياسمين النوري” (33 عاما) طبيبه و حامل بالشهر السادس قالت لن تجد المرأة اروع من زوجها فتلك اللحظات التي تعد الاحلى و الاصعب فحياتهما حيث المشاعر تكون بين الفرح و السعادة و الخوف و شده الالم لتصل الى مرحلة الضعف و لا يوجد اروع و اقرب من زوجها ليشعرها بمن يواسيها و يشعرها بالامان و يشاركها الامها و افراحها مضيفه ان هذا ما تتفق عليه بعض صديقاتى المتزوجات و ذكرت ان الاسباب =الذي ى صعب ذلك الامر هو رفض اغلب المستشفيات بالسعودية حضور الزوج خلال و لاده زوجتة و فالوقت ذاتة يوجد ازواج يرفضون حضور عملية الولاده كما يوجد ازواج يصعب عليهم خوض التجربه .



– تؤيد “امل الهاجري” (31 عاما ) موظفه بالعلاقات العامة و حامل فالشهر التاسع و تستعد للولاده و لديها طفلان دخول الزوج مع زوجتة فغرفه الولاده ليشعر بمدي تعب و معاناه المرأة و انه امر ليس بسهل ليساعدها فتخفيف الامها و يشعرها بالامان و تقول بالفعل دخل زوجي معى فو لاده طفلي الثاني منذ 3 سنوات و ربما كان يرفض الفكرة تماما حتى اقنعتة باهمية و جودة بجانبى و من هنا و بعد تجربتة بدخولة معى غرفه العمليات جعلة مختلفا و يشعرنى بالحنان اكثر و رايت مدى تعلقة بطفلنا الثاني اكثر من الطفل الاول .



اما الازواج فقالوا :


– “ابو فيصل” (43 عاما) لدية ابنه و 3 اولاد رفض ذلك الامر و قال انه يشعر بالاشمئزاز من زوجتة و هي حامل و ما يحدث لها من قئ و تغير مزاجها و جميع ما يخص فتره الحمل و كذلك عندما اتخيل الموقف خلال و لاده زوجتي و لا اعتقد اني يتحمل دخولة معها التجربه بالاضافه الى اننى اشعر بتعبها و الامها و لكنى لست بحاجة الى و جودى معها فتلك اللحظات حتي اقدر معاناتها لان ربما اتاثر سلبا .



– “عبدالله سالم” (34 عاما) طبيب و هو مستعد للدخول و يقول “انا دخلت من قبل بالولاده الاولى ليس من اجل زوجتي فقط بل للاطمئنان عليها و على الطفل المولود اريد ان اراة بعيني و فاللحظات الاولى له بالحياة مضيفا ان و لاده الطفل امر مشترك بين الزوجين و اقل شئ اقدمة لزوجتي مشاركتى معها و احساسها بوجودى بجانبها لتشجيعها و تصبيرها على التعب فهو احساس صعب و مؤلم لكنة فغايت الجمال سبحان الله .



– “ابو سلطان” (41عاما) مهندس و ابا لاربع اولاد يرفض و يقول انها لحظه خاصة جدا جدا بالنساء و حساسه و هي قناعتى الشخصيه و لو طلبتنى زوجتي ان ادخل معها فلن ادخل لانة مشهد مليء بالخصوصيه و الالم و انا لا اعتقد ابدا ان هنالك اي دعم ممكن ان يقدمة الزوج لزوجتة فغرفه الولاده مشيرا ان لو كانت مساله حضور الزوج للولاده لها فوائد حقا لاصبحت من العادات و التقاليد لكن المساله مجرد اجتهادات شخصية.


من هنا اضافت الدكتوره نضال سالم استشاريه امراض النساء و الولاده ان و لاده الاطفال هي اللحظه المنتظره من قبل الزوجين و يعتبر مشاركه الزوج لزوجتة فعملية الولاده مفيدة جدا جدا و هذا من اثناء دخولة غرفه الولاده حيث ان بقائة بجانب زوجتة يدعمها نفسيا و يشجعها و يساندها كما ان لها فائدة عديده من النواحى العاطفيه و النفسيه للزوجين حيث تعتبر هذي المشاركه جديدة فثقافتنا و عادتنا و من ناحيه ثانية يعتبرها بعض الرجال تجربه جميلة و نادره و تبقى اثارها بذاكرتة سنوات طويله و يوجد ازواج اخرون يرفضون الفكرة لانهم لا يتحملون صوت الصراخ و الالام و منظر الاجهزة الطبيه المخيفه و بالاضافه الى بعض الرجال يتهربون من تلك اللحظه و يفضلون البقاء خارج غرفه الولاده حتى يتلقوا خبر قدوم المولود الجديد .



من جهه ثانية تؤكد اختصائيه علم النفس الدكتوره و لاء العشرى ان حضورالزوج يزيد من تقديرة لزوجتة مما يؤهلة نفسيا للمشاركه فرعايتها و العنايه بمولودة و خصوصا ففترتى النفاس و الرضاعه حيث ان تلك المواقف تبنى الدفء و الترابط الاسرى بين الزوجين كما يكون للطفل معني جميلا عند ابية و امة و يشعر جميع منهما بقيمتة و يحاولان تربيته و يجب على الزوج ان يصبح قويا من الناحيه النفسيه فهنالك من يدعى انه يؤثر سلبا و رغبتة بزوجتة تقل كثيرا عندما يشاهدها ففتره الولادة

لحظة ولادة المراة 5405410013a08b3b9a9d2c89ef309606

لحظة ولادة المراة 1e735499d757350b0b1df5e25b3225aa

  • صوار ولدت المرا
  • دور الرجل عند حضوره مع زوجته عند الولادة
  • لحظه ولاده صور
  • ولادة المراة


لحظة ولادة المراة