الاسنان هي ذلك الجزء الذي يضفي جمالا لوجه الانسان ، وهو الجزء ذو القوام العظمي
الموجود داخل جويف فم الانسان وترتبط بالفك العلوي والسفلي بواسطة جذور صلبة ومتينة، والانسان تنمو
اسنانه مراتان اثناء حياته في المرة الاولى يحصل وهو طفل صغير على اسنان تسمى بالاسنان
اللبنية وهذه الاسنان تتبدل ببلوغ الطفل سن السبعة سنوات ليستبدلها بالاسنان الدائمة، وعند حدوث عملية
تبديل الاسنان اللبنية بالاسنان الدائمة قد يحدوث خلل ما فيؤدي الى نمو السن بطريقة خاطئة
ويصبح نوع من التشوة للاسنان لعدم نموها بمكانها الصحيح فيتم اللجوء الى ما يسمى تقويم
الاسنان، فما هو تقويم الاسنان؟
يعتبر تقويم الاسنان احدى مجالات الطب التي تعتني بجمال الفك البشري وجمال الاسنان، ويعالج هذا
التقويم مشكلة عدم انتظام الاسنان ونموها بالمكان الصحيح فيعمل على تحريك الاسنان واعادتها لوضعها الطبيعي
وبمكانها الصحيح حيث يعنى بالتشوه الناجم عن العادات السئية كمص الاصبع ويعالج ايضا وجود الفراغات
بين الاسنان فيعالج مشاكل التشوه بالاسنان ويجعلها اكثر جمالا وجاذبية.
ولتقويم الاسنان انواع متعددة ومختلفة من حيث الشكل والحجم والنوعية،فيوجد النوع الثابت الذي يتم الصاقة
على اسنان المريض كاملة وتبقى ملتصقة طول مدة العلاج وينقسم هذا النوع الى التقويم الثابت
او المخفي وهو احدث انواع التقويم حيث يتم تثبيته على الاسنان من الداخل اي من
الجهة الخلفية للاسنان فلا يظهر للعيان ولا يسبب الاحراج للشخص والنوع الاخر هو النوع المرئي
والظاهر للعيان والذي يثبت على الاسنان من الامام وهي تاخذ شكل معدني ويتم او خزفي
لتضفي شكلا جميلا لا يسبب الاحراج للفرد المريض.
ان وضع التقويم لعلاج التشوه في مواضع الاسنان في الفك قد يسبب الكثير من الانزعاج
وعدم الراحة للمريض حيث ان هذا التقويم يقوم بالضغط على الفك فيسبب بعض الالم طفيفة
للفرد المريض ويسبب له شعور بعدم الراحة والانزعاج وقد يشعر الفرد بالملل لطول فترة العلاج
،وعملية المراجعة الشهرية لاعادة ضبط التقويم ويجب على الفرد المحافظه على نظافة اسنانه والابتعاد عما
كل ما يضر بصحة اسنانة وتتراوح مدة العلاج بين الستة اشهر والسنتين ويفضل اللجوء للعلاج
بالتقويم بسن مبكرة.
وللوقاية من عدم التعرض لتجربة وضع التقويم يجب متابعة الطفل من سن السبعة اعوام وحثه
بعدم العبث باسنانه وعدم اللعب بمكان السن الذي تم نزعه واستبداله.