مدينة سيدي بلعباس كان يسكنها الناس وبالأخص في فترة الاحتلال الفرنسي واكثر من كان يسكنها
هم من اصول اسبانية وتعتبر من اكثر الولايات التي شاهدت هذا الاحتلال وتعرف بأنها كانت
باريس الصغيرة
ولاية سيدي بلعباس ( باريس الصغيرة ) .ولاية جزائرية توجد في قلب القطاع الوهراني الغرب
الجزائري و تقع عاصمة الولاية على ارتفاع 470م وسط هضبة المقرة على مرتفع جبال التسالة
شمالا وجبال الضاية جنوبا.الجزائر -سيدي بلعباسلا تسمى بالمدينة المجلس الشعبي الجماعي
سيدي بلعباس الجهة- الولاية – المحافظة سيدي بلعباس تقع في ولاية سيدي بلعباس ، الجزائر
سميت نسبة إلى سيدي بلعباس وهو مسلم مرابط ورجل مقدس مدفون في المدينة
الموقع تعتبر المدينة مركزا تجاريا هاما لحدائق الكروم والحدائق السوقية والبساتين وحقول الحبوب
في السابق كانت المدينة محاطة بسور ولها أربعة أبواب وجامعة. تبعد سيدي بلعباس 75 كيلومترا
من البحر المتوسط. تتصل المدينة بشكل جميل بباقي المدن الجزائرية الأخرى عن طريق الطرق والسكك
الحديدية . مدينة وهران تقع على بعد 70 إلى الشمال ومدينة تلمسان على بعد تسعين
إلى الغرب من سيدي
بلعباس . يوجد أقرب مطار للمدينة في وهران. عدد السكان 000 300 نسمة المساحة 6800
هكتار
سكنت المنطقة قبيلة بني حميد وهي أحد قبائل بني عامر العربية ابتداء من القرن 14م،
وبقدوم
الفرنسيين في 1843م تفطن الجنرال بودو لأهميتها الإستراتيجية فأقام محمية فوق ضفاف نهر المكرة
بجانب قبة الولي الصالح سيدي بلعباس. يبلغ عدد سكان سيدي بلعباس 810 ألف نسمة متوزعين
على 15 دائرة و52 بلدية تمتد مدينة سيدي بلعباس داخل السهول الغربية للجزائر ما بين
وهران
و عين تيموشنت شمالا و تلمسان غربا و النعامة و سعيدة جنوبا و معسكر في
الشرق على مساحة قدرها
9150 كلم 2 . لم تكن المنطقة قديما ذات شأن عظيم أيام البربر و الرومان
اذ لم يعثر على أثار عظيمة
في المنطقة و على ما يبدو أنها كانت منطقة فلاحية يملكها البربر و م يدل
على ذلك اسماء عدة مناطق
مازالت تحمل بعض الاسماء البربرية ليومنا هذا و هي مناطق فلاحية بامتياز احتل المركز فيها
البشر منذ القدم
لخصوبة اراضيها فكانت تعتبر المزود الاساسي لمناطق الحضارية المجاورة كتلمسان و تيهرت ( تيارت حاليا
)
و هناك مواقع رومانية اخرى كمجمع سكاني بالقرب من جبال « تسالة » والذي كان
بمثابة مراقب ميدانية
عسكرية منها « عين بنت السلطان الاثرية و تعود ل 100 للميلاد عليها كتابات رومانية
لاتينية .
عمرت المنطقة قبائل بني عامر من أحلاف الهلاليين القادمين معهم في منتصف القرن الخامس الهجري
– 5ه- بعد أن حركتهم الدولة الفاطمية. بعد انتقالها إلى بلاد المغرب و قد أثرت
في الحياة الاقتصادية للمنطقة
تأثيرا ملحوظا. فقد نقلوا إلى البلاد خبرتهم الطويلة في تنمية الثروة الحيوانية و الإنتاج الصناعي.
و من جهة
أخرى يشير « ابن خلدون » إلى بعض علمائهم من الصوفية الذين أسسوا الزوايا و
شيدوا المساجد و نشروا
الكتاتيب أما « عبد الرحمن الجيلالي » فيقول عنهم »العوامر » نسبة إلى جدهم عامر
بن ابراهيم بن زغبة
الهلالي و هم إخوة لبني سعد بن بكر بن هوازن .قاومت قبائل بني عامر الحملات
العسكرية بعدها انضمت
إلى جيش الأمير عبد القادر. و أمام صمود قبائل بني عامر اضطر الجيش الاستعماري إنشاء
مركز عسكري
إمامي على مقربة من قبة ضريح « الولي الصالح سيدي بلعباس البوزيدي ».تعتبر قبائل بني
عامر قبائل
هلالية قوية قدمت إلى بلاد المغرب تنحدر من « عامر بن زغبةالهلالي » حينما أراد
« يغمراسن » أن يقاوم
عرب « المعقل » المنتشرين في دولة المغرب حاليا و تلمسان و جنوب عين تمشونت
نقل بني عامر بجوار
تلمسان ليتولوا ذلك و استقروا هناك « يرحلون إلى قفارها في المشاتي و يعودون إلى
التلول في المرابع
و المصايف » على حد قول ابن خلدون فاستولو على كل مناطق الداخل من النعامة
لسعيدة لسيدي بلعباس
حتى تسمسيلت.أما القبائل التي مكثت ببلاد تاسلة نذكر قبائل اولاد ابراهيم، الحجز ، اولاد سليمان،
والخوالد و اليعقوبيون هاجرت عدة بطون من هذه القبائل إلى المغرب الأقصى و كذلك إلى(
مواطن أخرى
من الجزائر. حسب ما ذكره أحمد العشماوي في كتابه السلسلة الوافية من أن الخوالد من
سيدي خالد
خلف أربعة أولاد (محمد و احمد و علي و عبد الله) فأما احمد انتقل إلى
وادي مكرة واستقر على شاطىء
الواد و ذريته يقال لها الخوالد أما الإخوة الثلاثة فاستقروا بجبل عمور. و اما سليمان
نتقل الرجل الصالح سيدي
سليمان إلى قبائل بني عامر بأراضي سفيزف و خلف سبعة أولاد (يوسف، و عبد الله،
و عبد الرحمن، و عبد
العظيم، و عبد الجبار، و عثمان، و محمد) أما يوسف و عبد الله انتقلا إلى
رنوغة و عبد الرحمن و عبد العظيم
إلى القليعة أما عبد الجبار انتقل إلى « فنجيغ » و أما عثمان فبقي في
سفيزف و هناك قبائل اخرى مزيج
ادارسة و بنو سليم من بينها سيدي بوزيد أصله من مكة المكرمة ترك أربعة أولاد
فخلف عبد بن أبي زيد
أيضا أربعة أولاد و هم عثمان و هلال و بختي وعبد الرحيم و هم أهل
وادي مكرة منهم فرقة في « جرنار »
قرب مدينة وجدة المغربية يقال لهم اولاد بوزيد و منهم فرقة في بوحنش. اولاد سيدي
علي بن يوب:
هم الشرفاء الأيوبيون النازلون بواد مكرة من بلاد بني عامر من زغبة و يعرفون بأولاد
سيدي علي بن يوب
الذي قبل نزوله ببني عمر بمكرة مع أخيه ميمون بزاويتها بأرض المبطوح فخرج من بينهم
علماء و أولياء.
اولاد سيدي ابراهيم: هو سيدي ابراهيم المعراوي دفين وادي مكرة هو بن مولاي يعقوب الشريف
له
أولاد يقال لهم اولاد ابراهيم منهم في غريس و في ولهاصة، و تلمسان و جبل
ترارة، و جبل بني
زناسن بالمغرب الأقصى.
مدينة سيدي بلعباس
مدن سيدي بلعباس