احلى مواضيع جديدة

مصمم الازياء السعودي

مصمم الازياء السعودي Ee65Ac26D1C48D4Dbbd652856Bd22691-Jpg

مصمم الازياء السعودي Ee65Ac26D1C48D4Dbbd652856Bd22691

يبدع مصمم الازياء السعودي محمد اشي، المختار من قبل الايطالية فرانكا سوتزاني رئيسة تحرير مجلة
فوغ Vogue كشخص يستحق المشاهدة في معرض فوغ دبي فاشن اكسبيرينس Vogue Dubai Fashion Experience
2024، تصاميم اثيرية نحتية كثيرا ما تعتمد على تدرجات الالوان. يتحدث اشي لستايل.كوم/العربية عن تجربته
في العمل لدى ريكاردو تيشي ومتعرفا الى الاجواء عند ايلي صعب وزبوناته الاساسيات: العرائس.

عن بدايته مع ريكاردو تيسكي

 كانت تجربتي التدريبية “الطويلة” الاولى لدى ريكاردو تيشي في جيفنشي Givenchy، لكن في ذاك الوقت
لم يكن لدي الشغف للازياء، فكنت مهتما بالافكار اكثر من صنعها، ربما كنت متدربا كسولا.

عن العمل لدى ايلي صعب

بدات العمل لدى ايلي صعب كمتدرب، وفي عام 2004 نلت لقب المصمم وبدات العمل على
تشكيلة للالبسة الجاهزة. ايلي صعب شخص ذكي جدا. على الرغم من ان مبادئه ربحية ومبادئي
فنية، لكن دون توجيهاته قد لا انتج قطعة ناجحة واحدة. استطعت بلورة شخصيتي كمصمم من
خلال العمل معه.

راى ايلي صعب كم كنت متحمسا ومدمنا على العمل، فقد كنت اصل الى مكتبي الساعة
الثامنة صباحا واغادره عند الثالثة من فجر اليوم التالي. وكنت اتغير خلال تلك الفترة واكتشف
شغفي الجديد لصناعة الالبسة. تعلمت بنفسي ان لدي موهبة في القص وصنع النماذج. صنعت العديد
من الصور الظليلة بقصات مختلفة، وهذه هي نقطة تركيزي.

عن بدء عمله الخاص

اردت العمل مع مصممين جدد بعد سنتين ونصف من العمل لدى ايلي صعب، فتقدمت بطلب
الى داري فالنتينو Valentino ولانفان Lanvin وتم قبولي في كليهما، لكني فكرت “لم لا اجرب
العمل بمفردي؟” انتجت تشكيلتي الاولى بمساعدة خياط واحد ومكتب اعلامي في لوس انجلوس. قدم موظفو
العلاقات العامة التشكيلة لعدد من المشاهير قبل توزيع جوائز الغرامي واختارت كل من النجمتين جوليانا
رانكيك وايفا لونغوريا من ملابسي لحضور الحفل. كان لرانكيك لقاءات على السجادة الحمراء، ولذلك لقي
ثوبها اهتماما خاصا، وكانت تلك المرة الاولى التي ترتدي فيها ثيابا من صنع مصمم عربي.
وتلك كانت البداية.

عن الزبونات الاساسيات: العرائس

بدات العمل بفساتين السهرة، ومن هنا كانت بدايتي مع فساتين الزفاف. فستان الزفاف ذو شان
خاص فهو كبير ومعقد. تاتيني زبوناتي تحت جذب قصاتي المبدعة، لكنهن يحاولن فيما بعد ايجاد
الحل الوسط بين تصاميمي والفساتين التقليدية التي عهدنها. دائما اقل لهن: “ستنظرين الى صورة زفافك
بعد عشرة سنوات دون ندم على الفستان” وذلك يجعلهن يتركنني افعل ما يحلو لي. احب
الميل نحو القصات الكلاسيكية في تصميم اثواب الزفاف فهي لا ترتبط بزمان معين. غريس كيلي
واودري هيبورن كن من اللواتي احسن اختيار الفستان، لكن سارة جيسيكا باركر اختارت فستان زفاف
اسود…فتعلموا من اخطاء الاخرين.

عن عملية تصميم ثوب زفاف

عندما اقابل العروس للمرة الاولى اسالها عن الملابس التي ترتديها والعلامات التجارية التي تعجبها. اعرف
من اختياراتها ان كانت تحب تزيينه بالخرز بالكامل او التفاصيل الدقيقة. ان ذكرت لانفان Lanvin
اعلم انها تفضل تصميما اكثر هدوء او الاسلوب الفرنسي. ومن ثم اخذ بعين الاعتبار شكل
جسدها وما يناسبه، ثم لدينا جولة اخرى من التجريب حيث اريها التصميم بعرض ثلاثي الابعاد
لتختار. بثلاث جولات من التجريب نحصل على ما نريد.

عن “صندوق العروس”

نقدم للعروس طردا كاملا ندعوه “الصندوق”، فيه كل ما تحتاجه العروس، حتى الصدرية. نصنع قالبا
للصدر لنصمم صدرية مناسبة. ويعتبر مشد الخصر اهم جزء في فستان الزفاف، دون المشد الصحيح
لا تحصلين على الفستان الصحيح. ياتينا العديد من العرائس النحيلات ذوات الاجسام الممحوة المعالم، وفي
الغالب لا يتمتعن بقامة طويلة. لسن عارضات ازياء، لكن يطلبن ما يبدو جيدا على عارضات
الازياء. نحاول ان نمنح جسدهن بعض الانحناءات وارداف اكبر، فنحن اشبه بجراحي التجميل.

عن ثوب الزفاف بعد ليلة الزفاف

تسالنا بعض العرائس بعد يوم الزفاف عن امكانية ادخال تعديلات على فساتينهن، لكني لا افعل
ذلك مقابل اي شيء. لن المس اي عمل مبتكر بذلت في صنعه مجهودا كبيرا. اقول
للعروس: “احتفظي بالفستان كما هو ولا تلمسيه مرة اخرى فهو لم يصنع لترتديه مرتين.”

عن الاختيار الشخصي: الوشاح او التاج

عن نفسي, لا احب التيجان فهي موضة الثمانينيات واكره الثمانينيات. احب السبعينيات ودائما الجا الى
الوشاح الطويل، اذ يمكن للشعر ان يكون مرفوعا او مسدلا تبعا لما تريده العروس، كما
اني اكره وصلات الشعر. الاربعينيات والخمسينيات الحقبتين المفضلتين لدي واني اجمع الكتب والمجلات التي اعثر
عليها في اسواق السلع الرخيصة خلال رحلاتي الى باريس.

عن لبنان وزبوناته الوافدات

رغم اني اعمل في لبنان، اصمم للعديد من السيدات الخليجيات والروس والسنغافوريات، لكني لم احظ
بزبونة لبنانية واحدة. اظن انهن ما زلن يحلمن بصورة الثوب المخرز، فان لم يستطعن دفع
ثمنه فسيذهبن الى ايلي صعب. لكني احب لبنان، فهو بلدي منذ عام 2002، وهو بلد
يقع في مكان ما بين اوروبا والشرق الاوسط، وكل يتمم الاخر، انه لحاضرة حقيقية.

السابق
دواء طبيعي لداء السكري
التالي
تقرير عن العمل عبادة