معركة مجدولين :
فهي معركة عالمية تحالفية مدمرة تدور رحاها في ارض فلسطين يكون المسلمون والروم (امريكا-اوروبا) فيها
حلفاء فيقاتلون عدوا لهم كما اخبر عن ذلك النبي صلى الله عليه وسلم “ستصالحون الروم
صلحا امنا فتغزون انتم وهم عدوا من ورائهم فتسلمون وتغنمون ثم تنزلون بمرج ذي تلول
فيقوم رجل من الروم فيرفع الصليب ويقول: غلب الصليب فيقوم اليه رجل من المسلمين فيقتله
فيغدر الروم وتكون الملاحم فيجتمعون لكم في ثمانين غاية مع كل غاية اثنا عشر الفا”(رواه
احمد وابن ماجه وابو داود وصححه الالباني)
وفي هذه المعركة ينتصر المسلمين والروم على عدوهم ويهزم الاعداء شر هزيمة فيرفع رجل من
الروم الصليب ويقول انتصرنا بفضل هذا، فيقوم رجل من المسلمين ويقتله كما ذكر الرسول صلى
الله عليه وسلم ذلك بالحديث، فيغدر الروم بالمسلمين ويقوم بتجهيز جيش لقتال المسلمين يستغرق تجهيزه
تسعة اشهر ويكون القتال فيه بالسيوف والخيول والرماح كما كان في اول الزمان وذلك لان
هذه المعركة تدمر جميع الاليات والاسلحة النووية وغيرها.
ويتبع ذلك (الملحمة الكبرى) وهي التي تكون بين المسلمين والروم، ففي اثناء تجهيز الروم لقتال
المسلمين يخرج المهدي المنتظر، ذلك الرجل الشاب وهو من المسلمين من ال بيت النبي صلى
الله عليه وسلم من ولد الحسن بن فاطمة بنت الرسول صلى الله عليه وسلم كما
بين ذلك النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الطويل الذي رواه ابي داود ان
رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “لا تنقضي الدنيا حتى يملك العرب رجل من
اهل بيتي يواطئ اسمه اسمي واسم ابيه اسم ابي”، وهو كذلك فان اسمه محمد بن
عبد الله ووصفه لنا الرسول صلى الله عليه وسلم بانه اقنى الانف، واسع الجبهة، ومعنى
اقنى الانف: اي ان انفه طويل مع حدب بوسطه مع دقة في ارنبته، وهذا المهدي
المنتظر يملا الارض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا، ويحكم الارض سبع او ثمان او
تسع سنوات كما بين ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، ومن العلامات التي تدل على
ان هذا هو المهدي المنتظر هي انه يبايعه قوم ليس لهم عدد ولا عدة عند
الكعبة المشرفة بين الحجر الاسود ومقام ابراهيم، ومن العلامات الدالة ايضا على انه المهدي هي:
انه ياتي جيش من المسلمين ليقاتل المهدي ومن بايعه ويقضي عليهم، ولكن الله تعالى يخسف
بهذا الجيش الارض فتنشق الارض وتبتلعهم ولا ينجوا منهم الا رجل او رجلان لكي يخبر
العالم بامرهم فيسمع بذلك الناس فياتون من كل مكان لمبايعة المهدي المنتظر عليه السلام وهذا
في التسعة اشهر التي يجهز فيه الروم للقتال وبعد ذلك تقوم الحرب بين المسلمين والروم
وينتصر فيها المسلمون على الروم ويكون المهدي من ضمن جيش المسلمين.