اعزائي
انا لا اجيد كتابة المقدمات ولكن مع ذلك انا مرغمة من نفسي هذه المرة على
كتابة مقدمة طويلة قبل ان نخوض معا هذه الرحلة الجديدة.
تعود مني قرائي الاحباء الذين تابعوني في رواياتي السابقة انني اتخذ مواضيع اجتماعية من مجتمعنا
العربي او المجتمع الذي اعيش فيه حاليا ثم احبكها لكي اصنع منها رواية امتزجت اسطرها
بواقع الحياة مع خيالي الخاص.
لكن هذه الرواية لن تكون كما تعودتم مني رومنسية مع افة اجتماعية تحاول معالجتها.
روايتي هذه عبارة فقط عن قصة حب ليس لها اي صلة بالواقع هي فقط رواية
لمشاعر ابطال يحرقهم العشق ويجعلهم تحت رحمته.
رواية بدون بلد او هوية .. رواية لا اسلط الضوء فيها على شيء سوى على
قصة خطرت ببالي منذ سنتين وفي كل مرة كنت اغير تخطيطي لها حتى اقتنعت اخيرا
بما وصلت اليه مخيلتي من شخوص واحداث.
قد تكون رواية غريبة ولكنني شخصيا مقتنعة بها والمغامرة ليس بكتابتها بل المغامرة في نشرها
فلا اعرف ان كنتم ستقتنعون بها مثلي.
ولكنني ساغامر وساكون شاكرة لوجودكم ولارائكم وفرحة بنقدكم فبه اتقدم الى الامام.
قبل ان اضع لكم غلاف الرواية فانا اشكر المصممة المبدعة كاردينيا على تعبها وصبرها معي
حتى يكون الغلاف كما تصورته في مخيلتي وفعلا ابهرتني بابداعها وكان الغلاف اروع مما اردت.
واشكر بقوة صديقتين غاليتين على قلبي .. فتيحة وتميمة عشق لانهما اول من شجعاني على
نشر ما كتبته من هذه الرواية.
اليوم سانزل فقط الغلاف لانني لو اجلت اكثر من ما فعلت فلن استطيع تنزيلها, لذلك
اتخذت هذا القرار السريع حتى لا اتردد اكثر في انزال الغلاف وحتى تستطيع تشجيعاتكم دفعي
على تنزيل فصولها.
واود معرفة انطباعكم الاول عن العنوان والملخص والغلاف لان هذه الرواية لم احبذ كتابة اي
تمهيد عن احداثها لذلك موعدنا القادم ان شاء الله سيكون مباشرة مع الفصل الاول