احلى مواضيع جديدة

نبات الجوز

نبات الجوز D8Abd985D8A7D8B1 D8Acd988D8B2 D987D986D8Af D98Ad8A7D986D8B9D8A9

نبات الجوز 8180

ثمرة الجوز (او جوز عين الجمل) هي ثمرة قابلة للاكل تنتمي لاحدى اشجار جنس الجوزيات،
خاصة الجوز الفارسي الجوز الملكي. ويتوفر لب النقليات المكسورة من الجوز الاسود الشرقي، من شجرة
الجوز الاسود ايضا بالاسواق التجارية بكميات صغيرة اذ يعد الطعام باستخدام لب نقليات جوز ارمد.

وتعد بذور الجوز مصدرا غنيا بالعناصر الغذائية خاصة البروتينات والاحماض الدهنية الاساسية. والجوز مثل غيره
من البذور يجب معالجته وتخزينه بطريقة سليمة. اذ يعرض سوء التخزين الجوز للحشرات والاصابة بفطر
العفن مما ينشا عنه بعد ذلك افلاتوكسين – وهو مادة مسرطنة. ويجب عدم نشر مجموعة
بذور الجوز التي تعرضت للعفن او استهلاكها؛ وانما يجب التخلص من المجموعة باكملها.

تكون ثمار الجوز (عين الجمل) مستديرة، ولها بذرة واحدة اللوزيات تاتي من شجرة الجوز. تغطى
ثمرة الجوز بقشرة خضراء سميكة تشبه الجلد. هذه القشرة غير صالحة للاكل. وبعد الحصاد تكشف
ازالة القشرة الخارجية عن قشرة الجوز المجعدة المقسومة على نصفين. هذه القشرة الخارجية صلبة وتغطي
النواة المكونة ايضا من نصفين يفصلهما حاجز. تغطى انوية البذور – المتاحة غالبا كالجوز داخل
القشرة الصلبة – بغطاء بذرة بني اللون يحتوي على مضادات التاكسد. تحمي مضادات التاكسد البذرة
الغنية بالزيت من الاكسجين الموجود بالجو وبذلك تحميها من الفساد.
هناك نوعان رئيسيان مختلفان من الجوز يزرعان ببذورهما – الجوز الانجليزي والجوز الاسود. الجوز الانجليزي
(جيه بيرسيكا) (J. persica) ومنشؤه في ايران، والجوز الاسود (جيه نيجرا) (J. nigra) ويستوطن في
شرق امريكا الشمالية. ويتميز الجوز الاسود بنكهته الواضحة، ولكنه لا يزرع لانتاج الجوز للسوق التجاري
بسبب قشرته الصلبة وخواص التقشير الرديئة. وتقريبا كل الانواع التي تنتج للسوق التجاري عبارة عن
هجين من الجوز الانجليزي.
تشتمل الفصائل الاخرى على جوز كاليفورنيا جوز كاليفورنيا الاسود (غالبا يستخدم كاصل للسلالات التجارية من
الجوز الملكي) والجوز الرمادي (جوز ارمد) وجوز ميجور، الجوز الاريزوني. يتاخر الجوز حتى تنبت اوراقه،
عادة لا تنبت قبل مرور اكثر من نصف الربيع. ويفرز مواد كيماوية في التربة لمنع
مقاومة النبات من النمو. ولهذا السبب يجب عدم زراعة حدائق الخضراوات او الازهار بالقرب منه.
تحتوي القشرة الصلبة للجوز على عصارة قد تلطخ اي شيء تلامسه. وتستخدم كصبغة للقماش.

تزايد الانتاج العالمي لثمار الجوز في السنوات الاخيرة وتمركزت النسبة الكبرى من هذه الزيادة في
اسيا. بلغ اجمالي الانتاج العالمي في 2024 2.55 مليون طن متري من ثمار الجوز؛ وكانت
الصين اكبر منتج لثمار الجوز، باجمالي محصول يصل الى 1.06 مليون طن متري.[3]وجاء ايضا كاضخم
منتج لثمار الجوز (بترتيب تناقص المحصول): الولايات المتحدة وايران وتركيا واوكرانيا والمكسيك ورومانيا والهند وفرنسا
وتشيلي.
بلغ متوسط انتاج المحصول العالمي من الجوز حوالي 3 طن متري لكل هكتار، عام 2024.
وتصدرت دول شرق اوروبا اكبر المنتجين بتحقيق اعلى المحاصيل. ووفقا لمنظمة الاغذية والزراعة وجدت في
رومانيا اضخم مزارع الجوز الاغزر انتاجية عام 2024، بمحاصيل تزيد عن 23 طنا متريا لكل
هكتار.
وتعد الولايات المتحدة اضخم مصدر لثمار الجوز على مستوى العالم. تنتج قرية ساكرامنتو وقرية سان
جواكوين الواقعتين في كاليفورنيا 99 في المائة من بذور الجوز الانجليزية الموجهة للسوق التجاري بالوطن.

تتراوح درجة الحرارة المثالية لاطول فترة تخزين ممكنة بين 3 و5 oمئوية مع رطوبة منخفضة
– بالنسبة للتخزين الصناعي والتخزين بالمنازل. ولكن تقنيات التبريد هذه غير متوفرة في الدول النامية
التي تنتج فيها ثمار الجوز بكميات ضخمة وهناك يكون افضل تخزين للجوز في درجة حرارة
تقل عن 25 oمئوية مع انخفاض الرطوبة. قد تؤدي درجات الحرارة التي تزيد عن 30
oمئوية والرطوبة التي تزيد عن 70 بالمائة الى خسائر فادحة وسريعة نتيجة تعرض الجوز للفساد.
اذا ما تجاوز حد الرطوبة نسبة 75 بالمائة، يمكن ان يتكون العفن الفطري الذي ينتج
عنه مادة افلاتوكسين الخطيرة.
تحتوي ثمار الجوز المحصودة حديثا على نسبة من المياه تتراوح بين 2 و8 بالمائة مما
يعطيها لونا افضل ونكهة جذابة ويثريها بالمواد المغذية.

يحتوي الجوز غير الناضج على ثلاثي اسيتات الغليسيريل من مول-3 حمض دهني حمض الفا لينوليك
الذي لا يعد فعالا لدى البشر مثل الاحماض الدهنية مول-3 طويلة السلسلة، ومضادات التاكسد (غير
القابلة للذوبان).يؤدي التحميص الى تقليل جودة مضاد التاكسد.وفي عام 2024 ورد بتقرير[بحاجة لمصدر] نشر في
مجلة الكلية الامريكية للتغذية ان ثمار الجوز وزيت اللوز يحسنان من تاثير الاجهاد.
وقد اشارت احدى الدراسات الى ان تناول ثمار الجوز يؤدي الى زيادة تاكسد الدهون وتقليل
تاكسد الكربوهيدرات دون التاثير على الاستهلاك الكلي، مشيرة الى ان تناول الجوز قد يحسن من
استغلال الدهون الموجودة بالجسم لدى البالغين الذين يعانون من زيادة الوزن.وقد ثبت ان ثمار الجوز
تقلل من التغيرات الباثولوجية في بطانة الاوعية الدموية المرتبطة بالوجبات الدسمة.يشير جيه كيرف (J curve)
الى انه قد اظهرت التجارب التي اجريت على فئران مسنة اتبعت انظمة غذائية تحتوي على
الجوز بنسبة 2% الى 6% عكس الوظائف الحركية والمعرفية المرتبطة بالعمر بينما النظام القائم على
الجوز بنسبة 9% اعاق الاداء.
نشرت ساينسدايلي (ScienceDaily) في 11 اكتوبر 2006 تقريرا ورد فيه ما يلي: “اظهرت الابحاث الحديثة
ان تناول حفنة من بذور الجوز غير الناضجة الى جانب الوجبات التي ترتفع بها نسبة
الدهون المشبعة يحد من قدرة الدهون المضرة على تدمير الاوعية الدموية”، وارجعت النتائج الى المقال
المنشور بجريدة الكلية الامريكية لامراض القلب عام 2006 ويقول الباحث الرائد؛ ايميليو روس (Emilio Ros)
الحاصل على درجة الدكتوراه والاستاذية في اقتباس عنه: “اذا ما ظن الناس انه بامكانهم الاستمرار
في تناول الدهون غير الصحية بشرط اضافة الجوز الى وجباتهم، فقد اساؤوا التقدير”.مولت هذه الدراسة
لجنة الجوز بكاليفورنيا، وهي وكالة تسويقية صناعية.
اظهرت دراسة عام 2024 ان تناول بذور الجوز يحسن من جودة الحيوانات المنوية لدى الرجال
حديثي السن.

السابق
كل نفس ذائقة الموت
التالي
فساتين اعراس محتشمة