هل الالتهابات المهبليه تؤثر على الحمل

هل الالتهابات المهبليه تؤثر على الحمل

 

السؤال

ابلغ من العمر 29 عاما,
ومتزوج منذ خمسه اشهر,
ولم يحدث لزوجتي حمل بعد.

قد اصابت زوجتي التهابات فطرية,
واعراضها:

خروج قطع صغار كالجبن المفروك من المهبل عند الجماع,
وافرازات صفراء اللون,
وحكة,
ورائحه كريهة,
وقد جامعتها مرتين فو جود هذي الالتهابات،
وبعد زياره الطبيبه اعطتها تحاميل مهبلية,
وكريما للدهان عند الفرج,
ونصحتنا بالتوقف عن العلاقة؛
لان الالتهاب معد,
كما اعطتنا حبوبا لكل منا: حبتان تؤخذ لمره واحده فقط؛
تحسبا ان يصبح الالتهاب انتقل لي،
وبعد العلاج و مواصله الجماع لاحظت انخفاض كميه السائل المنوى المقذوف عند الجماع,
ولاحظت كذلك كونة اقل لزوجه من المعدل الطبيعي قبل التوقف عن الجماع بسبب الالتهابات,
واحس احيانا قليلة بهزه اسفل العضو الذكري,
تشابة التي تحدث عند الجماع و القذف,
فهل من الممكن ان يصبح اسباب انخفاض كميه السائل المقذوف انتقال الالتهابات لى من زوجتي؟


وما العلاج؟


وهل يؤثر هذا على فرص حدوث الحمل؟

وارجو اعطائى نصائح لزياده فرص الحمل.

الاجابة

بالفعل ان الافرازات المتجبنة التي تعانى منها زوجتك يتماشي مع وجود التهابات فطرية,
ولكن اشتراكها مع الافرازات الصفراء فانه يدل على وجود عامل ممرض احدث مشارك,
اى ربما تكون هناك جراثيم,
او طفيليات ثانية اختلطت مع الفطريات,
ويجب ان يتم علاجها ايضا.

ويفضل دوما اخذ عينه من الافرازات و زراعتها,
وذلك لتحديد العامل المشارك بدقة,
وتوجية العلاج النوعى له,
فهذا يعطى نتائج افضل؛
لان فرصه علاج اي التهاب تكون اكبر و اروع فالبدء.

لكن ان لم تتمكن زوجتك من عمل تحليل للزراعة,
فيمكن تجربه تناول علاج يسمي ( فلاجيل flagyl ) حبوب عيار 500 ملغ,
حبه صباحا و حبه مساء لمدة اسبوع.

ان لم يحدث تحسن على هذي الحبوب,
فيجب عمل زراعه من عنق الرحم للتاكد من نوع الالتهابات,
وقد تحتاج حينها لعلاج من نوع اخر.

بالنسبة لك: فالاعراض توحى بوجود التهاب,
لكنها لا تؤكد ذلك,
وهذا الالتهاب ربما يصبح فالبول,
او فالبروستاتا,
كما ربما يصبح التهابا كامنا و نشط ثانية,
او التهابا من النوع الذي ينتقل بالممارسه بين الزوجين,
ويجب عمل زراعه للسائل المنوي,
ولا يجب وضع التشخيص بناء على الاعراض فقط؛
لان الالتهاب- ان و جد – فيجب ان يعالج بكيفية صحيحة,
ولمدة كافية,
بمضاد حيوى يناسب نوع الالتهاب,
والزراعه يجب ان تتم لعينه من للسائل المنوي,
وكذلك لعينه من البول.

لذا انصح بمراجعه طبيب امراض تناسليه و بولية؛
لعمل الكشف و طلب الزراعة,
التى بناء عليها سيتبين ان كان لديك التهاب ام لا.

وان فتره خمسه اشهر هي فتره ليست كافيه للقول بتاخر الحمل,
فالحمل لا يحدث فالحالة الطبيعية الا بنسبة من 15% الى 20% فقط فكل شهر,
ولكنها نسبة تراكمية,
بمعني انها تزداد مع مرور الوقت,
لتبلغ تقريبا 85% بعد مرور سنة,
لذا نفضل دوما الانتظار سنه قبل البدء بعمل الاستقصاءات و التحاليل للزوجين,
وذلك لاعطاء الفرصه كاملة ليحدث الحمل بالشكل الطبيعي ان شاء الله.

وما ممكن عملة الان و بعد علاج الالتهابات,
هو ان يتم تركيز الجماع على فتره الاخصاب من الدورة,
وهي الفتره الواقعه بين يومي 11 الى 17 من الدورة,
بحيث يحدث الجماع بها بتواتر جميع 36 الى 48 ساعة,
فهذا يعطى فرصه اكبر ليحدث الحمل.

نسال الله العلى القدير ان يمن عليك و على زوجتك بثوب الصحة و العافيه دائما.

  • أثر الالتهابات المهبلية على الحمل
  • كيف يتم الكشف والفحص للالتهابات المهبليه
  • الالتهابات المهبلية اثر الجماع
  • هل توثر الحكة المهبلية علي الحمل
  • هلالتحميلة المهبلية تؤثر على بداية الحمل


هل الالتهابات المهبليه تؤثر على الحمل