هذا يسمى بالجنس الفموى
لا شك ان هذا عمل يستقذروانه شيئا مما يانفه المرء العاقل من ان يعمله حتى
النظر الى الفرج مجرد ينظر الرجل الى فرج امراته او نظر المراة الى فرج زوجها
فقد ثبت عن عائشة رضيالله عنها قالت ” ما رايت فرج رسول الله صلى الله
عليه وسلم وكذلك قالت ” ما راه مني ولا رايته منه ” اي كل منا
لم ينظر الى عورة الاخر التي هي الفرج بمجرد النظر فكيفي صل الامر الى ان
يضع فمه على هذا الفرج الذي هو مخرج الدم والبول وكذلك المراة تضع فمها على
هذا المخرج الذي هو مخرج البول ومخرج المني ونحو ذلك ،فيكون هذا مستقذرا ولكن لا
يصل الامر الى الاثم ولا الى التحريم لان التحريم تابع الى الدليل القويم والرجل قد
ابيح له الاستمتاع بزوجته على ما يقدرعليه وعلى ما يباح لهواذا قال ان النظر الى
الفرج قد يثير الشهوة ويحركالشهوة كان في ذلك مناطق محدده وكذلك ايضا بالنسبة للمراة وعل
كل حال يتضح لنا بعدم النظر الى العورة وبعدم الجنس الفموي كما يعبر عليه التقبيل
للفرج من كلا الزوجين نقول انه شيء مستنكر في الطباع …………..”
هذا والله اعلم