الشوب والروب ما يسمى بالقطران
يستخرج من الشجر عامة واجوده من الاثل والسلم
يعد استخراجه او صناعته من اقدم المهن التي عرفها التاريخ
وكان اكتشافه في ذالك الزمن يعد تطور للانسانيه يشبه اكتشاف البترول في زماننا
دخل الشوب والقطران في كل امور حياة الانسان في تلك الفتره
من ملابس واواني وعلاج للانسان والحيوان
وسهل على الانسان في تلك الفترة الزمنيه
كان الانسان يعتمد على لبسه على السرابيل الجلديه وكان هناك من لا يقدر عليها فكان
القطران حيث يدبغ عل الخصف او الطفي بعد نسجه ثم يجفف ويتخذ سربال او خفا
وحذاء فيصبح مثل الجلد فشكل نقله لتطور الانسان ودخل في مجال العلم فكان يكتب عليه
وهو ما يسمى الصحائف
ولكم شرح لفوائده وطرق صناعته وكييفية استخراجه
اعتبر الشوب والروب من الصناعات التراثية التي لقيت عند الانسان لما للشوب والروب من فوائد
عظيمة لا يستغني عنها الانسان قديما ورغم هذه الفوائد لكل من الشوب والروب التي عرفها
الانسان قديما الا انها تلاشت شيئا فشيئا في وقتنا الحاضر واصبح الاستغناء عنها يهدد وجودها
ويطمس معالمها ربما يكون للحضارة دور في ذلك ومع هذا مازال كل من الشوب والروب
يصارعان الحضارة من اجل البقاء محتفظا بصفاته الطبيعية التي عرفت منذ قديم الزمن .
*طريقة صناعة الشوب والروب : لاشك بان صناعة الشوب والروب تعتبر من المهن التراثية التي
تحتاج الى خبرة فليس كل انسان ان يجيد صناعة هذه المهنة وانما هناك من هو
متخصص لهذه الصناعة ربما ورثها ابا عن جد ويسمى الموقد نسبة للمكان الذي يصنع فيه
الشوب والروب والمعروف باسم الموقد .
وحتى تتوفر مادة الشوب والروب لابد من عمل يقوم به الموقد صاحب هذه المهنة على
النحو الاتي :
-حفر حفرة في الارض غير عميقة بعيدة عن الاحياء السكنية لها فتحة الى الخارج على
شكل مسرب او ممر .
-احضار اناء فخاري المعروف باسم الجرة ثم كسر عنقها بحيث تكون لها فتحة اكبر من
فتحة العنق وتسمى الجحلة .
-احضار قطع صغيرة من عواد الاشجار المنجورة ويفضل ان تكون من اشجار الاثل .
– وجود كمية من روث الحيوانات التي تساعد على الاشتعال وتحتفظ بالنار فترة طويلة ويفضل
روث الابقار المعروف بالكبي .
يقوم صاحب الموقد بوضع قصاصات الاعواد المنجورة في الاناء الفخاري المعروف بالجرة والمصطلح على تسميته
لهذاالغرض بالجحلة حتى تمتلي ثم يقوم بوضعها مقلوبة على فوهة الحفرة ثم تغطى الجرة بطبقة
من الروث ثم يغطى الروث بطبقة من مكسورات الاواني الفخارية بعد ذلك يتم اشعال النار
في الروث فيبقى فترة طويلة محتفظا بالنار يصعد منه دخانا الى الهواء يستمر هذاالدخان الى
ان يتم احتراق الروث وفي هذه الاثناء تتحول الاعواد الموجودة في الجرة الى فحم ناشف
قد افرز مادة الشوب والروب في الحفرة المكتومة ثم اندفع عبر المسرب او الممر الخارج
من الحفرة لحفظه في اواني خاصة .
* فوائد كل من الشوب والروب قديما :نظرا لعدم الحاجة لاستخدام كل من الشوب والروب
حديثا فاننا سوف نسلط الضوء على استخدامه قديما ومدى حاجة الناس اليه في ذلك الوقت
.
من المعروف ان الشوب عبارة عن مادة سائلة خفيفة يميل لونها الى السواد الفاتح لها
رائحة زكية عند اهل التراث اما الروب فهو عبارة عن مادة سائلة ثقيلة لزجة سوداء
اللون لا تختلف رائحتها عن رائحة الشوب المعروفة ولكل من الشوب والروب فوائد عند اهل
زمان .
*فوائد الشوب :نظرا لما يتصف هذاالسائل من مادة خاصة تعتبر كمطهر لقتل الجراثيم والاشياء الاخرى
التي تسبب الاذى فان استعماله يكمن في الاتي :
-كمطهر لشعر الراس وفي نفس الوقت يقضي على الحشرات المؤذية التي تتعلق بشعر الراس كالقمل
والصيبة ولهذا فان المراة العربية لا تستغني عن استخدامه فلا يمر اسبوعا دون استخدامه .
-يستخدم للمواشي وخاصة الضان والماعز والابل لقتل الحشرات الضارة .
-ايضا له فوائد طبية لعلاج داء الكلاب المشبوقة .
*فوائد الروب المعروف بالقطران : يستخدم الروب للزينة فيطلى به ركب القعد والكراسي وفي نفس
الوقت يحافظ على سلامتها من الحشرات العابثة بما يحتويه من مادة تنفر بعض الحشرات .
ايضا الاستمتاع براحته الزكية التي تبعث في النفس الرغبة وفتح الشهية كطلاء بعض اواني الشرب
المصنوعة من الاشجار كالقوبة والمدهنة والقعب وبعض الاواني الاخرى كالقشبة والميظر .
ايضا يستخدم لقتل بعض الحشرات المؤذية للحيوانات وخاصة الابل وذلك بوضع قليلا منه في اماكن
معينة وخاصة الاماكن الداخلية وتعرف هذه الطريقة بالترفيغ .