احلى مواضيع جديدة

اسباب نعيم القبر

اسباب نعيم القبر Dd72E61De758652661Ace3004C33Ec7C

اسباب نعيم القبر Dd72E61De758652661Ace3004C33Ec7C

 

نعيم القبر
عن ابى هريرة رضى الله عنه قال عنى النبى صلى الله عليه و سلم قال
“ان الميت اذا وضع في قبره انه يسمع خفق نعالهم حين يولون مدبرين فان كان
مؤمنا كانت الصلاة عند راسه و كان الصيام عن يمينه وكانت الزكاة عن شماله و
كان فعل الخيرات من الصدقة و الصلاة و المعروف والاحسان الى الناس عند رجليه فيؤتى
من قبل راسه فتقول الصلاة ما قبلي مدخل ثم يؤتى عن يمينه فيقول الصيام ما
قبلي مدخل ثم يؤتى عن يساره فتقول الزكاة : ما قبلي مدخل ثم يؤتى من
قبل رجليه فيقول فعل الخيرات من الصدقة و الصلاة و المعروف و الاحسان الى الناس
: ماقبلي مدخل فيقال له اجلس فيجلس قد مثلت له الشمس و قد اذنت للغروب
فيقال له : ارايتك هذا الذي كان قبلكم ، ماتقول فيه ، وماذا تشهد عليه
؟ فيقول : دعوني حتى اصلي فيقولون : انك ستفعل اخبرنا عما نسالك عنه ،
ارايتك هذا الرجل الذي كان قبلكم ماذا تقول فيه وماذا تشهد عليه ؟ قال :
فيقول : محمد اشهد انه رسول الله ، وانه جاء بالحق من عند الله ،
: فيقال له : على ذلك حييت وعلى ذلك مت ، وعلى ذلك تبعث ان
شاء الله ثم يفتح له باب من ابواب الجنة فيقال له هذا مقعدك منها وما
اعد الله لك فيها ، فيزداد غبطة وسرورا ثم يفتح له باب من ابواب النار
فيقال له : هذا مقعدك وما اعد الله لك فيها لو عصيته فيزداد غبطة وسرورا
ثم يفسح له في قبره سبعون ذراعا ، وينور له فيه ويعاد الجسد لما بدئ
منه فتجعل نسمته فيه النسم الطيب
وهي طير تعلق من شجر الجنة فذلك قوله : يثبت الله الذين امنوا بالقول الثابت
في الحياة الدنيا وفي الاخرة وان الكافر اذا اتي من قبل راسه لم يوجد شيء
ثم اتي عن يمينه فلا يوجد شيء ثم اتي عن شماله فلا يوجد شيء ثم
اتي من قبل رجليه فلا يوجد شيء فيقال له اجلس فيجلس مرعوبا خائفا فيقال ارايتك

هذا الرجل الذي كان فيكم ماذا تقول فيه وماذا تشهد عليه فيقول : اي رجل
؟ولا يهتدي لاسمه ، فيقال له : محمد ، فيقول : لا ادري سمعت الناس
قالواقولا ، فقلت كما قالوا الناس ! فيقال له : على ذلك حييت وعليه مت
وعليه تبعث ان شاء الله ثم يفتح له باب من ابواب النار فيقال له :
هذا مقعدك من النار وما اعد الله لك فيها فيزداد حسره وثبورا ثم يفتح له
باب من ابواب الجنة فيقال له : هذا مقعدك منها وما اعد الله لك فيها
لو اطعته فيزداد حسره وثبورا ثم يضيق عليه قبره حتى تختلف فيه اضلاعه فتلك المعيشة
الضنكه”
التى قال الله ( فان له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة اعمى )
المحدث: الالباني – المصدر: صحيح الترغيب
خلاصة حكم المحدث: حسن
الرقم: 3561

الاسباب المنجية من عذاب القبر جوابها ايضا من وجهين مجمل ومفصل
اما المجمل فهو تجنب تلك الاسباب التي تقتضى عذاب القبر ومن انفعها ان يجلس الرجل
عندما يريد النوم لله ساعة يحاسب نفسه فيها على ما خسره وربحه في يومه ثم
يجدد له توبة نصوحا بينه وبين الله فينام على تلك التوبة ويعزم على ان لا
يعاود الذنب اذا استيقظ
ويفعل هذا كل ليلة فان مات من ليلته مات على توبة وان استيقظ استيقظ مستقبلا
للعمل مسرورا بتاخير اجله حتى يستقبل ربه ويستدرك ما فاته وليس للعبد انفع من هذه
النومة ولا سيما اذا عقب ذلك بذكر الله واستعمال السنن التي وردت عن رسول الله
عند النوم حتى يغله النوم فمن اراد الله به خيرا وفقه لذلك ولا قوة الا
بالله

واما الجواب المفصل فنذكر احاديث عن رسول الله فيما ينجى من عذاب القبر
فمنها ما رواه مسلم في صحيحه عن سلمان رضى الله عنه قال سمعت رسول الله
يقول” رباط يوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه وان مات اجرى عليه عمله الذى
كان يعمله واجرى عليه رزقه وامن الفتان”

وفي جامع الترمذى من حديث فضالة بن عبيد عن رسول الله قال” كل ميت يختم
على عمله الا الذى مات مرابطا في سبيل الله فانه ينمى له عمله الى يوم
القيامة ويامن من فتنة القبر”
قال الترمذى هذا حديث حسن صحيح

وفي سنن النسائى عن رشدين بن سعد “عن رجل من اصحاب النبي صلى الله ان
رجلا قال يا رسول الله ما بال المؤمنين يفتنون في قبورهم الا الشهيد قال كفي
ببارقة السيوف على راسه فتنة”

وعن المقدام بن معد يكرب قال “قال رسول الله للشهيد عند الله ست خصال يغفر
له في اول دفعة من دمه وبرى مقعده من الجنة ويجار من عذاب القبر ويامن
من الفزع الاكبر ويوضع على راسه تاج الوقار الياقوتة منه خير من الدنيا وما فيها
ويزوج اثنتين وسبعين زوجة من الحور العين ويشفع في سبعين من اقاربه”
رواه ابن ماجه والترمذى وهذا لفظه وقال هذا حديث حسن صحيح

وعن ابن عباس رضى الله عنهما “قال ضرب رجل من اصحاب رسول الله خباءه على
قبر وهو لا يحسب انه قبر فاذا قبر قبر انسان يقرا سورة الملك حتى ختمها
فاتى النبي فقال يا رسول الله ضربت خبائى على قبر وانا لا احسب انه قبر
فاذا قبر انسان يقرا سورة الملك حتى ختمها فقال النبي هى المانعة هي المنجية تنجيه
من عذاب القبر ”
قال الترمذى هذا حديث حسن غريب

وروينا في مسند بن حميد عن ابراهيم بن الحكم عن ابيه عكرمة عن ابن عباس
رضى الله عنهما انه “قال لرجل الا اتحفك بحديث تفرح به قال الرجل بلى قال
اقرا تبارك الذى بيده الملك وهو على كل شيء قدير احفظها وعلما اهلك وولدك وصبيان
بيتك وجيرانك فانها المنجية والمجادلة تجادل او تخاصم يوم القيامة عند ربها لقارئها وتطلب له
الى ربها ان ينجيه من عذاب النار اذا كانت في جوفه وينجى الله بها صاحبها
من عذاب القبر قال رسول الله لودت انها في قلب كل انسان من امتى”
قال ابو عمر بن عبد البر وصح عن رسول الله انه “قال ان سورة ثلاثين
اية شفعت في صاحبها حتى غفر له تبارك الذى بيده الملك”

وفي سنين ابن ماجه من حديث ابى هريرة رضى الله عنه برفعه من مات مبطونا
مات شهيدا ووقي فتنة القبر وغدى وريح عليه برزق من الجنة

وفي سنن النسائى عن جامع بن شداد قال سمعت عبد الله بن يشكر يقول كنت
جالسا مع سليمان بن صره وخالد بن عرفطة فذكروا ان رجلا مات ببطنه فاذا هما
يشتهيان ان يكونا شهدا جنازته فقال احدهما للاخر الم يقل رسول الله من قتله بطنه
لم يعذب في قبره

وقال ابو داود الطيالسى في مسنده حدثنا شعبة حدثنى احمد بن جامع بن شداد قال
ابى فذكره وزاد فقال الاخر بلى

وفي الترمذى من حديث ربيعة بن سيف عن عبد الله بن عمرو قال “قال رسول
الله ما من مسلم يموت يوم الجمعة او ليلة الجمعة الا وقاه الله فتنة القبر”

قال الترمذى هذا حديث حسن غريب وليس اسناده بمتصل ربيعة بن سيف انما يروى عن
ابى عبد الرحمن الحبلى عن عبد الله بن عمرو ولا يعرف لربيعة بن سيف سماع
من عبد الله ابن عمرو انتهى
وقد روى الترمذى الحكيم من حديث ربيعة بن سيف هذا عن عياض بن عقبة الفهرى
عن عبد الله بن عمرو
وقد رواه ابو نعيم الحافظ عن محمد بن المنكدر عن جابر مرفوعا ولفظه من مات
ليلة الجمعة او يوم الجمعة اجير من عذاب القبر وجاء يوم القيامة وعليه طابع الشهداء
تفرد به عمر بن موسى الوجيهى وهو مدنى ضعيف

وقوله كفي ببارقة السيوف على راسه فتنة معناه والله اعلم قد امتحن نفاقه من ايمانه
ببارقة السيف على راسه فلم يفر فلو كان منافقا لما صبر ببارقة السيف على راسه
فدل على ان ايمانه هو الذى حمله على بذل نفسه لله وتسليمها له وهاج من
قلبه حمية الغضب لله ورسوله واظهار دينه واعزاز كلمته فهذا قد اظهر صدق ما في
ضميره حيث برز للقتل فاستغنى بذلك عن الامتحان في قبره

قال ابو عبد الله القرطبى اذا كان الشهيد لا يفتن فالصديق اجل خطرا واعظم اجرا
ان لا يفتن لانه مقدم ذكره في التنزيل على الشهداء وقد صح في المرابط الذى
هو دون الشهيد انه لا يفتن فكيف بمن هو اعلى رتبة منه ومن الشهيد

والاحاديث الصحيحة ترد هذا القول وتبين ان الصديق يسال في قبره كما يسال غيره وهذا
عمر بن الخطاب رضى الله عنه راس الصديقين وقد قال النبيى لما اخبره عن سؤال
الملك في قبره فقال وانا على مثل حالتي هذه فقال نعم وذكر الحديث

وقد اختلف في الانبياء هل يسالون في قبورهم على قولين وهما وجهان في مذهب احمد
وغيره ولا يلزم من هذه الخاصية التي اختص بها الشهيد ان يشاركه الصديق في حكمها
وان كان اعلى منه فخواص الشهداء وقد تنتفي عمن هو افضل منهم وان كان اعلى
منهم درجة

واما حديث ابن ماجه من مات مريضا مات شهيدا ووقى فتنة القبر فمن افراد ابن
ماجه وفي افراده غرائب ومنكرات ومثل هذا الحديث مما يتوقف فيه ولا يشهد به على
رسول الله فان صح فهو مقيد بالحديث الاخر وهو الذى يقتله بطنه فان صح عنه
انه قال المبطون شهيد فيحمل هذا المطلق على ذلك المقيد والله اعلم

وقد جاء فيما ينجى من عذاب القبر حديث فيه الشفاء رواه ابو موسى المدينى وبين
علته في كتابه في الترغيب والترهيب وجعله شرحا له رواه من حديث الفرج بن فضالة
حدثنا هلال ابو جبلة عن سعيد بن المسيب عن عبد الرحمن بن سمرة” قال خرج
علينا رسول الله ونحن في صفة بالمدينة فقام علينا فقال انى رايت البارحة عجبا رايت
رجلا من امتى اتاه ملك الموت ليقبض روحه فجاءه بره بوالديه فرد ملك الموت عنه
ورايت رجلا من امتى قد احتوشته الشياطين فجاء ذكر الله فطير الشياطين عنه ورايت رجلا
من امتى قد احتوشته ملائكة العذاب فجاءته صلاته فاستنقذته من ايديهم ورايت رجلا من امتى
يلهث عطشا كلما دنا من حوض منع وطرد فجاءه صيام شهر رمضان فاسقاه وارواه ورايت
رجلا من امتى ورايت النبيين جلوسا حلقا حلقا كلما دنا الى حلقة طرد ومنع فجاءه
غسله من الجنابة فاخذ بيده فاقعده الى جنبي ورايت رجلا من امتى من بين يديه
ظلمة ومن خلفه وعن يمينه ظلمة وعن يساره ظلمة ومن فوقه ظلمة وهو متحير فيه
فجاءه حجه وعمرته فاستخرجاه من الظلمة وادخلاه في النور ورايت رجلا من امتى يتقى وهج
النار وشررها فجاءته صدقته فصارت سترا بينه وبين النار وظلا على راسه ورايت رجلا من
امتى يكلم المؤمنين ولا يكلمونه فجاءته صلته لرحمه فقالت يا معشر المؤمنين انه كان وصولا
لرحمه فكلموه المؤمنون وصافحوه وصافحهم ورايت رجلا من امتى قد احتوشته الزبانية فجاءه امره بالمعروف
ونهيه عن المنكر فاستنقذه من ايديهم وادخله في ملائكة الرحمة ورايت رجلا من امتى جاثيا
على ركبتيه وبينه وبين الله حجاب فجاءه حسن خلقه فاخذ بيده فادخله على الله عز
و جل ورايت رجلا من امتى قد ذهبت صحيفته من قبل شماله فجاءه خوفه من
الله عز و جل فاخذ صحيفته فوضعها في يمينه فوضعها في يمينه ورايت رجلا من
امتى خف ميزانه فجاءه افراطه فثقلوا ميزانه ورايت رجلا من امتى قائما على شفير جهنم
فجاءه رجاؤه من الله عز و جل فاستنقذه من ذلك ومضى ورايت رجلا من امتى
قد هوى في النار فجاءته دمعته التي قد بكى من خشية الله عز و جل
فاستنقذته من ذلك ورايت رجلا من امتى قائما على الصراط يرعد كما ترعد السعفة في
ريح عاصف فجاءه حسن ظنه بالله عز و جل فسكن روعه ومضى ورايت رجلا من
امتى يزحف على الصراط يحبو احيانا ويتعلق احيانا فجاءته صلاته فاقامته على قدميه وانقذته
ورايت رجلا من امتى انتهى الى ابواب الجنة فغلقت الابواب دونه فجاءته شهادة ان لا
اله الا الله ففتحت له الابواب وادخلته الجنة”
قال الحافظ ابو موسى هذا حديث حسن جدا رواه عن سعيد بن المسيب وعمر بن
ذر وعلى ابن زيد بن جدعان
ونحو هذا الحديث مما قيل فيه ان رؤيا الانبياء وحى فهو على ظاهرها لا كنحو
ما روى عنه انه قال رايت كان سيفي انقطع فاولته كذا وكذا ورايت بقرا تنحر
ورايت كانا في

السابق
رجيم فصيلة الدم a
التالي
طعام البلبل العراقي