حواء في الكتاب المقدس[عدل]
بحسب العهد القديم فقد خلقت حواء من ضلع ادم, وقد وضعهما الله في جنة عدن
ووسوس الشيطان لهما فاكلا من الشجرة.
وكانت النتيجة سقوط الانسان[1]. وبعد طرد الزوجين المذنبين من الجنة, عاقب الله حواء بثلاثة اصناف
من العقاب في الدنيا وهم الولادة بالوجع واشتياقها للرجل وسيادة الرجل عليها[2]. فصارت حواء على
التوالي ام قابيل وهابيل، وشيث وبنين وبنات اخرين وهذه العقوبات لم ترفع حتى الان وحتى
بعد صلب المسيح وفداء البشرية.
كيف خلقت؟[عدل]
علم الله بان ادم لا يجد من يقضي معه وقتا ممتعا فخلقها لتكون زوجة. و
لكن ابليس نجح في اقناعهما باكل الزقوم فانتقلا من الاخرة للدنيا حتى يكون مصير المسلم
حسن العاقبة و الكافر و العاصي من المؤمنين و المنافق سوء العاقبة و بئس المصير[بحاجة
لمصدر].
سبب تسميتها[عدل]
سميت حواء : لانها ام لكل حي .
حواء في الاسلام[عدل]
لم يذكر اسم حواء في القران ولا مرة ولكنه يسميها بزوجته بدون ذكر اسمها صراحة.
لكن اسمها ذكر في السنة النبوية فبعد ان خلق الله ادم من غير ام ولا
اب، خلق الله حواء من ادم، لتكون سكنا وعونا له في الحياة هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن اليها فلما تغشاها حملت حملا
خفيفا فمرت به فلما اثقلت دعوا الله ربهما لئن اتيتنا صالحا لنكونن من الشاكرين [3](سورة الاعراف، الاية 189)، وتعمر الارض ببني ادم، ليخلف بعضهم بعضا فيها. وقداسكن الله ادم وحواء الجنة وقلنا يا ادم اسكن انت وزوجك الجنة وكلا منها رغدا حيث شئتما ولا تقربا هذه
الشجرة فتكونا من الظالمين فازلهما الشيطان عنها فاخرجهما مما كانا فيه وقلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الارض
مستقر ومتاع الى حين [4](سورة البقرة، الايتين 35-36)وكذلك خلقكم من نفس واحدة ثم جعل منها زوجها وانزل لكم من الانعام ثمانية ازواج يخلقكم
في بطون امهاتكم خلقا من بعد خلق في ظلمات ثلاث ذلكم الله ربكم له الملك
لا اله الا هو فانى تصرفون [5](سورة الزمر، الاية 6)، واباح لهما ان ياكلا من شجر الجنة عدا شجرة واحدة، فوسوس الشيطان لهما، وزعم
ان من ياكل من هذه الشجرة يبقى خالدا في الجنة يعبد الله كالملائكة، وما زال
الشيطان يوسوس لادم وحواء حتى اكلا منها بعد ان اقسم لهما الشيطان بالله انه لهما
لمن الناصحين فوسوس لهما الشيطان ليبدي لهما ما ووري عنهما من سوءاتهما وقال ما نهاكما ربكما عن
هذه الشجرة الا ان تكونا ملكين او تكونا من الخالدين وقاسمهما اني لكما لمن الناصحين فدلاهما بغرور فلما ذاقا الشجرة بدت لهما سواتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة وناداهما
ربهما الم انهكما عن تلكما الشجرة واقل لكما ان الشيطان لكما عدو مبين قالا ربنا ظلمنا انفسنا وان لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين قال اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الارض مستقر ومتاع الى حين [6](سورة الاعراف، الايات 20-24)، وتحملت حواء مع ادم نتيجة عصيان امر الله، فاهبطا الى الارض، وظلت حواء مع
ادم يدعوان الله قائلين: قالا ربنا ظلمنا انفسنا وان لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين [7](سورة الاعراف، الاية 23)، فتاب الله عليهما، وبدات مرحلة جديدة لحواء مع ادم يعبدان الله فيها، وانجبت حواء
لادم بطونا كثيرة، في كل بطن ذكر وانثى، وظلت حواء، طائعة لله، حتى توفى ادم،
ثم توفيت هي الاخرى بعده بسنة.
عند السنة[عدل]
وحسب معتقد السنة[8] ان الله خلقها من ضلع ادم في الجنة. قال تعالى: يا ايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما
رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والارحام ان الله كان عليكم رقيبا [9](سورة النساء، الاية 1)
عند الشيعة[عدل]
يعتقد الشيعة ان فكرة خلق حواء من ضلع ادم من الافكار التي وردت في التوراة[10]
فهم يعتقدون ان حواء قد خلقت من فاضل طين ادم[11].