اليوم اثناء تصفحي بالانترنت عثرت على كنز ثمين الا هو برنامج حفظ القران الكريم في
3 اشهر
ومنه اراد المولى ان تكون الفائدة اكبر فسخرني لنقله لكم اخواني اخواتي ارجو من الله
ان يتقبل منا ومنكم صالح الاعمال
وهو كالتالي :::::
برنامج حفظ القران الكريم
هذا البرنامج يمكن طالب العلم من حفظ القران كاملا خلال الاجازة الصيفية(ثلاثة اشهر) ويكون من
خلال الخطوات العملية التالية:
1- حفظ ثلاثة ارباع الجزء ( 6 اثمان ) كل يوم ومراجعته في اليوم الثاني،
ثم حفظ نفس المقدار في اليوم الثالث ومراجعته في اليوم الرابع وهكذا.
2- يبدا الحفظ عقب صلاة الفجر وقراءة الاذكار، ويجزا نصف الجزء المراد حفظه الى اوجه
متساوية ثم يشرع الطالب في حفظ الوجه الاول فاذا اتمه اعاد قراءته عدة مرات حتى
يتقنه ثم ينتقل الى الوجه الثالث حتى يفرغ من نصف الجزء فاذا فرغ منه اعاد
قراءته على نفسه او على شخص غيره اكثر من مرة , مع التزام قراءته في
صلوات النافلة والتهجد , ويظل مع هذا الحزب القراني طيلة يومه وغده طالبا من المولى
تعالى ان يخلص له نيته , ويثبت له حفظه ويكثر من الدعاء والتضرع حتى يسهل
امره , ويصل مناه.
3- لا يفضل لراغب الحفظ اشغال نفسه بغير القران او حضور الدورات العلمية او نحوها
مع اهميتها وفائدتها بل يجمع نفسه لحفظ القران العظيم وان امد الله في العمر ادرك
ما كتب له من العلوم والفنون الاخرى .
4- يستحسن ان يكون بجواره كتابا مختصرا في التفسير ليطالع ما دعت اليه
الضرورة من معاني الكلمات او مفهوم بعض الايات وليطرد به السامة والملل عن نفسه بلا
اسراف ونوصي هنا بمفردات الراغب الاصفهاني وتفسير ابن سعدي .
5- يمتد وقت البرنامج الصباحي الى اذان الظهر يتخلله تناول الافطار في اي ساعات الصباح
الاولى شاءها الطالب .
6- بعد صلاة الظهر, وتناول الغداء ينبغي اخذ قسط من الراحة والنوم بحدود الساعة الى
الساعة والنصف ولا يتجاوز الساعتين بحال , وينفرد بنفسه لاستكمال محفوظاته ان لم يكن فرغ
منها , اذ بالامكان حفظ الحزب المقرر والفراغ منه قبل الظهر , وهذا امر تتفاوت
فيه القدرات وتتباين فيه الاستعدادات .
7- بعد العصر تبدا المراجعة للحزب اليومي دون ملل او كلل طيلة يومه وليلته وغده
كما تقدم .
8- في خلال ثمانين يوما يكون الطالب قد اتم الحفظ كاملا وان شاء ان يحفظ
كل يومين نصف جزء امكنه حفظ القران كاملا في عشرين ومائة يوم باذن الحي القيوم
, اللهم اجعلنا من اهل القران حملا واداء , وقولا وعملا وجهادا . “