خبرني- قدمت مواطنة بلاغا الى الشرطة الاماراتية في امارة ابو ظبي ، يفيد بعثورها على
لعبة اطفال تباع في سوق بني ياس في الامارة ، تصدر اصواتا وعبارات تحريضية مثيرة
للنعرات الدينية ومسيئة للاسلام، مطالبة بالتحقيق في كيفية دخول مثل هذه الالعاب المسيئة، الى الدولة،
ومحاسبة المتورطين.
وقالت الناشطة الاجتماعية المواطنة مريم الاحمدي لصحيفة “الامارات اليوم” الخميس ، انها فوجئت اثناء تجولها
في احد اسواق ابوظبي بوجود لعبة اطفال، عبارة عن مسدس، تصدر اصواتا مسيئة للاسلام، وهي
مصنعة في الصين، فبادرت بالتوجه الى مركز شرطة بني ياس لفتح بلاغ للتحقيق في الواقعة،
واتخاذ الاجراءات القانونية ضد مروج هذه اللعبة وكل من يثبت تورطه من التجار الذين يستوردون
هذه الالعاب الى الدولة.
واضافت ان تداول مثل هذه الالعاب يعتبر جريمة يعاقب عليها قانون العقوبات للمساس بشعائر الدين
الاسلامي ومقدساته، لافتة الى انها استندت في بلاغها الى المادة 312 والمادة 319 ونص المادة
الثانية، كل من ناهض او جرح الاسس او التعاليم التي يقوم عليها الدين الاسلامي او
ما علم منه بالضرورة او نال من هذا الدين او بشر بغيره، او دعا الى
مذهب او فكرة تنطوي على شيء مما تقدم، او حبذ ذلك او روج له، يعاقب
بالسجن مدة لا تزيد على خمس سنوات، فضلا عن مواد الاتهام في المادة 274 من
قانون العقوبات.
وطالبت الاحمدي الجهات المعنية وجمعيات حماية المستهلك بفرض رقابة مشددة على تداول هذه الالعاب وسحبها
فورا من اسواق الدولة، ومحاسبة التجار الذين قاموا باستيرادها، لما تمثله من اساءة للاسلام وتهديد
للمعتقدات والقيم التي يتربى عليها الاطفال.