عشبة الفوة هي عشبة معمرة لها جذمور طويل بني اللون ومتفرع بكثرة، وجدور ليفية حمراء.
ساقها صاعد مربع خشن وشائك ويتفرع في القمة. الاوراق قاسية رمحية دون اعناق
ولها اطراف شائكة وتحيط بالساق بشكل دائري. الازهار صغيرة صفراء اللون، موضبة بعناقيد مزدوجة ابطية
ونهائية.
لا تزهر الازهار الا في السنة الثانية او الثالثة، في شهر حزيران.
اقصى طول تصل اليه هذه النبتة هو 8 اقدام.
وتستخدم هذه النبتة كعلف للحيوانات. ويعطي جذر الفوة صباغ احمر. تجرد الساق من الاوراق وتوضع
الجذور في المستودع لتجف. عندما تجف الجذور تطحن وتحول الى مسحوق ويوضع في قدر مع
بعض الماء، ويسخن المزيج لاستخراج الصباغ الاحمر البراق.
وينبت في الاحراج والاجام. متاصل في منطقة البحر المتوسط والشرق الادنى وما زالت تزرع كنبتة
طبية في بعض انحاء اوروبا. تستعمل للصباغ وهي كانت وما زالت مصدرا للصبغ الاحمر البلدي.
الاجزاء الطبية: الجذر الرئيسي للنبتة التي يكون عمرها ما بين سنتان او ثلاث سنوات.
يحتوي الجذر على حامض الروبيان، تنينات، وخاصة السكر والاليزارين الذي يعطي الصبغ الاحمر، بكتين وسكريات
وحوامض عضوية.
الخصائص الطبية: تعود الفاعلية الطبية الى الغلوكوسيدات التي تفرد وتدخل في المستحضرات الصيدلانية المسجلة، المستعملة
في اوروبا. وهذه الخصائص هي: مدر للبول، مطهر مراري، مدر للطمث ومسهل، ومضاد لتقلص والتشنج.
استخدامه في العلاجات: طبيا، الفوة كانت تستعمل وتعتبر فاعة جدا في انقطاع الطمث والاستسقاء واليرقان.
عندما تؤخذ في المعدة فانه يضفي لونا احمر على الحليب والبول، وعظام الحيوانات دون ان
يؤثر ذلك بشكل معقول على اي نوع من الانسجة الاخرى. ويلاحظ التاثير بسرعة على عظام
الحيوانات والشباب وخاصة تلك الاقرب الى القلب.
نافع للكبد، والطحال، والنسار، وجع الورك، والخاصرة، مدر جدا.
وهو مفيد لمن عنده فقر دم وعليه ان يتناول الفوة على شكل ملعقة من مسحوقها
مع شاي او حليب سخن وايضا النفساء لكي تعوض الدم الذي نزف منها.
كما تستعمل النبتة بشكل مسحوق لعلاج المثانة واضطرابات الكلى واضطرابات الطحال ولعلاج توقف الحيض وغيرها
من الحالات المرضية