معنى سلم في لسان العرب السلام والسلامة البراءة تسلم منه تبرا وقال ابن الاعرابي السلامة
العافية السلامة شجرة وقوله تعالى { واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما } معناه تسلما وبراءة
لا خير بيننا وبينكم ولا شر وليس السلام المستعمل في التحية لان لاية مكية ولم
يؤمر المسلمون يومئذ ان يسلموا على المشركين ; هذا كله قول سيبويه وزعم ان ابا
ربيعة كان يقول اذا لقيت فلانا فقل سلاما اي تسلما قال ومنهم من يقول سلام
اي امري وامرك المباراة والمتاركة قال ابن عرفة قالوا سلاما اي قالوا قولا يتسلمون فيه
ليس فيه تعد ولا ماثم وكانت العرب في الجاهلية يحيون بان يقول احدهم لصاحبه انعم
صباحا وابيت اللعن ويقولون سلام عليكم فكانه علامة المسالمة وانه لا حرب هنالك ثم جاء
الله بالاسلام فقصروا على السلام وامروا بافشائه ; قال ابو منصور نتسلم منكم سلاما ولا
نجاهلكم وقيل قالوا سلاما اي سدادا من القول وقصدا لا لغو فيه وقوله قالوا سلاما
قال اي سلموا سلاما وقال سلام اي امري سلام لا اريد غير السلامة وقرئت الاخيرة
قال سلم قال الفراء سلم سلام واحد ; وقال الزجاج الاول منصوب على سلموا سلاما
والثاني مرفوع على معنى امري سلام وقوله عز وجل { سلام هي حتى مطلع الفجر
} اي لا دار فيها ولا يستطيع الشيطان ان يصنع فيها شيئا وقد يجوز ان
يكون السلام جمع سلامة السلام التحية ; وقال ابن قتيبة يجوز ان يكون السلام السلامة
لغتين كاللذاذ واللذاذة ; وانشد تحيي بالسلامة ام بكر وهل لك بعد قومك من سلام
قال ويجوز ان يكون السلام جمع سلامة وقال ابو الهيثم السلام والتحية معناهما واحد ومعناهما
السلامة من جميع الافات الجوهري السلم بالكسر السلام وقال وقفنا فقلنا ايه سلم فسلمت فما
كان الا ومؤها بالحواجب قال ابن بري والذي رواه القناني فقلنا السلام فاتقت من اسيرها
وما كان الا ومؤها بالحواجب وفي حديث التسليم قل السلام عليك فان عليك السلام تحية
الموتى ; قال هذه اشارة الى ما جرت به عادتهم في المراثي كانوا يقدمون ضمير
الميت على الدعاء له كقوله عليك سلام من امير وباركت يد الله في ذاك الاديم
الممزق وكقول الاخر عليك سلام الله قيس بن عاصم ورحمته ما شاء ان يترحما قال
وانما فعلوا ذلك لان المسلم على القوم يتوقع الجواب وان يقال له عليك السلام فلما
كان الميت لا يتوقع منه جواب جعلوا السلام عليه كالجواب وقيل اراد بالموتى كفار الجاهلية
وهذا في الدعاء بالخير والمدح واما الشر والذم فيقدم الضمير كقوله تعالى { وان عليك
لعنتي } وكقوله { عليهم دائرة السوء } والسنة لا تختلف في تحية الاموات والاحياء
ويشهد له الحديث الصحيح انه كان اذا دخل القبور قال سلام عليكم دار قوم مؤمنين
التسليم مشتق من السلام اسم الله تعالى لسلامته من العيب والنقص وقيل معناه ان الله
مطلع عليكم فلا تغفلوا وقيل معناه اسم السلام عليك اذ كان اسمالله تعالى يذكر على
الاعمال توقعا لاجتماع معاني الخيرات فيه وانتفاء عوارض الفساد عنه وقيل معناه سلمت مني فاجعلني
اسلم منك من السلامة بمعنى السلام ويقال السلام عليكم سلام عليكم سلام بحذف عليكم ولم
يرد في القران غالبا الا منكرا كقوله تعالى { سلام عليكم بما صبرتم } فاما
في تشهد الصلاة فيقال فيه معرفا ومنكرا والظاهر الاكثر من مذهب الشافعي انه اختار التنكير
قال واما في السلام الذي يخرج به من الصلاة فروى الربيع عنه انه قال لا
يكفيه الا معرفا فانه قال اقل ما يكفيه ان يقول السلام عليكم فان نقص من
هذا حرفا عاد فسلم ووجهه ان يكون اراد بالسلام اسم الله فلم يجز حذف الالف
واللام منه وكانوا يستحسنون ان يقولوا في الاول سلام عليكم وفي الاخر السلام عليكم وتكون
الالف واللام للعهد يعني السلام الاول وفي حديث عمران بن حصين كان يسلم علي حتى
اكتويت يعني ان الملائكة كانت تسلم عليه فلما اكتوى بسبب مرضه تركوا السلام عليه لان
الكي يقدح في التوكل التسليم الى الله والصبر على ما يبتلى به العبد وطلب الشفاء
من عنده وليس ذلك قادحا في جواز الكي ولكنه قادح في التوكل وهي درجة عالية
وراء مباشرة الاسباب السلام السلامة السلام الله عز وجل اسم من اسمائه لسلامته من النقص
والعيب والفناء ; حكاه ابن قتيبة وقيل معناه انه سلم مما يلحق الغير من افات
الغير والفناء وانه الباقي الدائم الذي تفنى الخلق ولا يفنى وهو على كل شيء قدير
السلام في الاصل السلامة يقال سلم يسلم سلاما سلامة ومنه قيل للجنة دار السلام لانها
دار السلامة من الافات وروى يحيى بن جابر ان ابا بكر قال السلام امان الله
في الارض وقوله تعالى { لهم دار السلام عند ربهم } ; قال بعضهم السلام
ههنا الله ودليله { السلام المؤمن المهيمن } ; وقال الزجاج سميت دار السلام لانها
دار السلامة الدائمة التي لا تنقطع ولا تفنى وهي دار السلامة من الموت والهرم والاسقام
; وقال ابو اسحق اي للمؤمنين دار السلام وقال دار السلام الجنة لانها دار الله
عز وجل فاضيفت اليه تفخيما لها كما قيل للخليفة عبد الله ; وقد سلم عليه
وتقول سلم فلان من الافات سلامة سلمه الله منها وفي الحديث ثلاثة كلهم ضامن على
الله احدهم من يدخل بيته بسلام قال ابن الاثير اراد ان يلزم بيته طالبا للسلامة
من الفتن ورغبة في العزلة وقيل اراد انه اذا دخل سلم قال والاول الوجه سلم
من الامر سلامة نجا وقوله عز وجل { والسلام على من اتبع الهدى } ;
معناه ان من اتبع هدى الله سلم من عذابه وسخطه والدليل على انه ليس بسلام
انه ليس ابتداء لقاء وخطاب السلام الاسم من التسليم وقوله تعالى { فقل سلام عليكم
كتب ربكم على نفسه الرحمة } الاية ; ذكر محمد بن يزيد ان السلام في
لغة العرب اربعة اشياء فمنها سلمت سلاما مصدر سلمت ومنها السلام جمع سلامة ومنها السلام
اسم من اسماء الله تعالى ومنها السلام شجر ومعنى السلام الذي هو مصدر سلمت انه
دعاء للانسان بان يسلم من الافات في دينه ونفسه وتاويله التخليص قال وتاويل السلام اسم
الله انه ذو السلام الذي يملك السلام اي يخلص من المكروه ابن الاعرابي السلام الله
السلام السلامة السلامة الدعاء ودار السلام دار الله عز وجل السالم في العروض كل جزء
يجوز فيه الزحاف فيسلم منه كسلامة الجزء من القبض والكف وما اشبهه ورجل سليم سالم
والجمع سلماء وقوله تعالى { الا من اتى الله بقلب سليم ” اي سليم من
الكفر وقال ابو اسحق في قوله عز وجل { ورجلا سلما لرجل } : وقرىء
ورجلا سالما لرجل فمن قرا سالما فهو اسم الفاعل على سلم فهو سالم ومن قرا
سلما سلما فهما مصدران وصف بهما على معنى ورجلا ذا سلم لرجل وذا سلم لرجل
والمعنى ان من وحد الله مثله مثل السالم لرجل لا يشركه فيه غيره ومثل الذي
اشرك الله مثل صاحب الشركاء المتشاكسين السلام البراءة من العيوب في قول امية وقرىء ورجلا
سلما قال ابن بري يعني قول امية سلامك ربنا في كل فجر بريئا ما تعنتك
الذموم الذموم العيوب اي ما تلزق بك ولا تنتسب اليك سلمه الله من الامر وقاه
اياه ابن بزرج يقال كنت راعيابل فاسلمت عنها اي تركتها وكل صنيعة او شيء تركته
وقد كنت فيه فقد اسلمت عنه وقال ابن السكيت لا بذي تسلم ما كان كذا
وكذا وللاثنين لا بذي تسلمان وللجماعة لا بذي تسلمون وللمؤنث لا بذي تسلمين وللجماعة لا
بذي تسلمن والتاويل لا والله الذي يسلمك ما كان كذا وكذا ويقال لا سلامتك ما
كان كذا وكذا ويقال اذهب بذي تسلم يا فتى واذهبا بذي تسلمان اي اذهب بسلامتك
; قال الاخفش وقول ذي مضاف الى تسلم وكذلك قول الاعشى باية يقدمون الخيل زورا
كان على سنابكا مداما اضاف اية الى يقدمون وهما نادران لانه ليس شيء من الاسماء
يضاف الى الفعل غير اسماء الزمان كقولك هذا يوم يفعل اي يفعل فيه وحكى سيبويه
لا افعل ذلك بذي تسلم قال اضيف فيه ذو الى الفعل وكذلك بذي تسلمان وبذي
تسلمون والمعنى لا افعل ذلك بذي سلامتك وذو هنا الامر الذي يسلمك ولا يضاف ذو
الا الى تسلم كما ان لدن لا تنصب الا غدوة اسلم اليه الشيء دفعه اسلم
الرجل خذله وقوله تعالى : { فسلام لك من اصحاب اليمين } ; قال انما
وقعت سلامتهم من اجلك وقال الزجاج : { فسلام لك من اصحاب اليمين } وقد
بين ما لاصحاب اليمين في اول السورة ومعنى فسلام لك اي انك ترى فيهم ما
تحب من السلامة وقد علمت ما اعد لهم من الجزاء السلم لدغ الحية السليم اللديغ
فعيل من السلم والجمع سلمى وقد قيل هو من السلامة وانما ذلك على التفاؤل له
بها خلافا لما يحذر عليه منه والملدوغ مسلوم سليم ورجل سليم بمعنى سالم وانما سمي
اللديغ سليما لانهم تطيروا من اللديغ فقلبوا المعنى كما قالوا للحبشي ابو البيضاء وكما قالوا
للفلاة مفازة تفاءلوا بالفوز وهي مهلكة فتفاءلوا له بالسلامة وقيل انما سمي اللديغ سليما لانه
مسلم لما به او اسلم لما به ; عن ابن الاعرابي ; قال الازهري قال
الليث السلم اللدغ قال وهو من غدده وما قاله غيره وقول ابن الاعرابي سليم بمعنى
مسلم كما قالوا منقع ونقيع وموتم ويتيم ومسحن وسخين وقد يستعار السليم للجريح ; انشد
ابن الاعرابي وطيري بمخراق اشم كانه سليم رماح لم تنله الزعانف وقيل السليم الجريح المشفي
على الهلكة ; انشد ابن الاعرابي يشكو اذا شد له حزامه شكوى سليم ذربت كلامهقال
وقد يكون السليم هنا اللديغ وسمى موضع نهش الحية منه كلما على الاستعارة وفي الحديث
انهم مروا بماء فيه سليم فقالوا هل فيكم من راق السليم اللديغ يقال سلمته الحية
اي لدغته السلم السلم الصلح يفتح ويكسر ويذكر ويؤنث ; فاما قول الاعشى اذاقتهم الحرب
انفاسها وقد تكره الحرب بعد السلم قال ابن سيده انما هذا على انه وقف فالقى
حركة الميم على اللام وقد يجوز ان يكون اتبع الكسر الكسر ولا يكون من باب
ابل عند سيبويه لانه لم يات منه عنده غير ابل السلم السلام كالسلم وقد سالمه
مسالمة سلاما قال ابو كبير الهذلي هاجوا لقومهم السلام كانهم لما اصيبوا اهل دين محتر
السلم المسالم تقول انا سلم لمن سالمني وقوم سلم سلم مسالمون وكذلك امراة سلم سلم
تسالموا تصالحوا وفلان كذاب لا تساير خيلاه فلا تسالم خيلاه اي لا يصدق فيقبل منه
والخيل اذا تسالمت تسايرت لا يهيج بعضها بعضا ; وقال رجل من محارب ولا تساير
خيلاه اذا التقيا ولا يقدع عن باب اذا وردا ويقال لا يصدق اثره يكذب من
اين جاز وقال الفراء فلان لا يرد عن باب ولا يعوج عنه السلم الاستسلامالتسا التصالح
المسالمة المصالحة وفي حديث الحديبية انه اخذ ثمانين من اهل مكة سلما قال ابن الاثير
يروى بكسر السين وفتحها وهما لغتان للصلح وهو المراد في الحديث على ما فسره الحميدي
في غريبه ; وقال الخطابي انه السلم بفتح السين واللام يريد الاستسلام والاذعان كقوله تعالى
{ والقوا اليكم السلم ” اي الانقياد وهو مصدر يقع على الواحد والاثنين والجمع ;
قال وهذا هو الاشبه بالقضية فانهم لم يؤخذوا عن صلح وانما اخذوا قهرا اسلموا انفسهم
عجزا وللاول وجه وذلك انهم لم يجر معهم حرب انما لما عجزوا عن دفعهم او
النجارة منهم رضوا ان يؤخذوا اسرى ولا يقتلوا فكانهم قد صولحوا على ذلك فسمي الانقياد
صلحا وهو السلم ومنه كتابه بين قريش والانصار وان سلم المؤمنين واحد لا يسالم مؤمن
دون مؤمن اي لا يصالح واحد دون اصحابه وانما يقع الصلح بينهم وبين عدوهم باجتماع
ملئهم على ذلك ; قال ومن الاول حديث ابي قتادة لاتينك برجل سلم اي اسير
لانه استسلم وانقاد استسلم اي انقاد ومنه الحديث اسلم سالمها الله هو من المسالمة وترك
الحرب ويحتمل ان يكون دعاء واخبارا اما دعاء لها ان يسالمها الله ولا يامر بحربها
او اخبر ان الله قد سالمها ومنع من حربها السلام الاستسلام وحكي السلم السلم الاستسلام
وضد الحرب ايضا ; قال انائل انني سلم لاهلك فاقبلي سلمي وفي التنزيل العزيز {
ورجلا سلما لرجل } وقلب سليم اي سالم الاسلام والاستسلام الانقياد الاسلام من الشريعة اظهار
الخضوع واظهار الشريعة والتزام ما اتى به النبي وبذلك يحقن الدم ويستدفع المكروه وما احسن
ما اختصر ثعلب ذلك فقال الاسلام باللسان والايمان بالقلب التهذيب واما الاسلام فان ابا بكر
محمد بن بشار قال يقال فلان مسلم وفيه قولان احدهما هو المستسلم لامر الله والثاني
هو المخلص لله العبادة من قولهم سلم الشيء لفلان اي خلصه سلم له الشيء اي
خلص له وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال المسلم من سلم المسلمون
من لسانه ويده ; قال الازهري فمعناه انه دخل في باب السلامة حتى يسلم المؤمنون
من بوائقه وفي الحديث المسلم اخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه قال ابن الاثير يقال
اسلم فلان فلانا اذا القاه في الهلكة ولم يحمه من عدوه وهو عام في كل
من اسلم الى شيء لكن دخله التخصيص وغلب عليه الالقاء في الهلكة ; ومنه الحديث
اني وهبت لخالتي غلاما فقلت لها لا تسلميه حجاما ولا صائغا ولا قصابا اي لا
تعطيه لمن يعلمه احدى هذه الصنائع ; قال ابن الاثير انما كره الحجام والقصاب لاجل
النجاسة التي يباشرانها مع تعذر الاحتراز واما الصائغ فيما يدخل صنعته من الغش ولانه يصوغ
الذهب والفضة وربما كان عنده انية او حلي للرجال وهو حرام ولكثرة الوعد والكذب في
نجاز ما يستعمل عنده وفي الحديث ما من ادمي الا ومعه شيطان قيل ومعك قال
نعم ولكن الله اعانني عليه فاسلم وفي رواية حتى اسلم اي انقاد وكف عن وسوستي
وقيل دخل في الاسلام فسلمت من شره وقيل انما هو فاسلم بضم الميم على انه
فعل مستقبل اي اسلم انا منه ومن شره ويشهد للاول الحديث الاخر كان شيطان ادم
كافرا وشيطاني مسلما واما قوله تعالى { قالت الاعراب امنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا
اسلمنا } ; قال الازهري فان هذا يحتاج الناس الى تفهمه ليعلموا اين ينفصل المؤمن
من المسلم واين يستويان فالاسلام اظهار الخضوع والقبول لما اتى به سيدنا رسول الله وبه
يحقن الدم فان كان مع ذلك الاظهار اعتقاد وتصديق بالقلب فذلك الايمان الذي هذه صفته
فاما من اظهر قبول الشريعة استسلم لدفع المكروه فهو في الظاهر مسلم وباطنه غير مصدق
فذلك الذي يقول اسلمت لان الايمان لا بد من ان يكون صاحبه صديقا لان الايمان
التصديق فالمؤمن مبطن من التصديق مثل ما يظهر المسلم التام الاسلام مظهر للطاعة مؤمن بها
المسلم الذي اظهرالاسلام تعوذا غير مؤمن في الحقيقة الا ان حكمه في الظاهر حكم المسلم
قال وانما قلت ان المؤمن معناه المصدق لان الايمان ماخوذ من الامانة لان الله تعالى
تولى علم السرائر وثبات العقد وجعل ذلك امانة ائتمن كل مسلم على تلك الامانة فمن
صدق بقلبه ما اظهره لسانه فقد ادى الامانة واستوجب كريم الماب اذا مات عليه ومن
كان قلبه على خلاف ما اظهر بلسانه فقد حمل وزر الخيانة والله حسبه وانما قيل
للمصدق مؤمن وقد امن لانه دخل في حد الامانة التي ائتمنه الله عليها وبالنية تنفصل
الاعمال الزاكية من الاعمال البائرة الا ترى ان النبي جعل الصلاة ايمانا والوضوء ايمانا وفي
حديث ابن مسعود انا اول من اسلم يعني من قومه كقوله تعالى عن موسى {
وانا اول المؤمنين } ; يعني مؤمني زمانه فان ا بن مسعود لم يكن اول
من اسلم وان كان من السابقين وفي الحديث كان يقول اذا دخل شهر رمضان اللهم
سلمني من رمضان وسلم رمضان لي وسلمه مني قوله سلمني منه اي لا يصيبني فيه
ما يحول بيني وبين صومه من مرض او غيره قال وقوله سلمه لي هو ان
لا يغم الهلال في اوله واخره فيلتبس عليه الصوم والفطر وقوله سلمه مني اي بالعصمة
من المعاصي فيه وفي حديث الافك وكان علي مسلما في شانها اي سالما لم يبد
بشيء منها ويروى مسلما بكسر اللام قال والفتح اشبه لانه لم يقل فيها سوءا وقوله
تعالى { يحكم بها النبيون الذين اسلموا } ; فسره ثعلب فقال كل نبي بعث
بالاسلام غير ان الشرائع تختلف وقوله عز وجل { واجعلنا مسلمين لك } ; اراد
مخلصين لك فعداه باللام اذا كان في معناه وكان فلان كافرا ثم تسلم اي اسلم
وكان كافرا ثم هو اليوم مسلمة يا هذا وقوله عز وجل { ادخلوا في السلم
كافة } ; قال عنى به الاسلام وشرائعه كلها ; وقرا ابو عمرو ادخلو في
السلم كافة يذهب بمعناها الى الاسلام السلم الاسلام وقال الاحوض فذادوا عدو السلم عن عقر
دارهم وارسوا عمود الدين بعد التمايل ومثله قول امرىء القيس بن عابس فلست مخبدلا بالله
ربا ولا مستبدلا بالسلم دينا ومثله قول اخي كندة دعوت عشيرتي للسلم لما رايتهم تولوا
مدبرينا السلم الاسلام السلم الاستخذاء والانقياد والاستسلام وقوله تعالى { ولا تقولوا لمن القى اليكم
السلم لست مؤمنا ” ب وقرئت السلام بالالف فاما السلام فيجوز ان يكون من التسليم
ويجوز ان يكون بمعنى السلم وهو الاستسلام والقاء المقادة الى ارادة المسلمين واخذه سلما اسره
من غير حرب وحكى ابن الاعرابي اخذه سلما اي جاء به منقادا لم يمتنع وان
كان جريحا وتسلمه مني قبضه سلمت اليه الشيء فتسلمه اي اخذه التسليم بذل الرضا بالحكم
التسليم السلام السلم بالتحريك السلف اسلم في الشيء سلم واسلف بمعنى واحد والاسم السلم وكان
راعي غنم ثم اسلم اي تركها كذا جاء اسلم هنا غير متعد وفي حديث خزيمة
من تسلم في شيء فلا يصرفه الى غيره يقال اسلم سلم اذا اسلف وهو ان
تعطي ذهبا وفضة في سلعة معلومة الى امد معلوم فكانك قد اسلمت الثمن الى صاحب
السلعة سلمته اليه ومعنى الحديث ان يسلف مثلا في بر فيعطيه المستلف غيره من جنس
اخر فلا يجوز له ان ياخذه ; قال القتيبي لم اسمع تفعل من السلم اذا
دفع الا في هذا وفي حديث ابن عمر كان يكره ان يقال السلم بمعنى السلف
ويقول الاسلام الله عز وجل كانه ضن بالاسم الذي هو موضع الطاعة والانقياد الله عز
وجل عن ان يسمى به غيره وان يستعمل في غير طاعة ويذهب به الى معنى
السلف ; قال ابن الاثير وهذا من الاخلاص باب لطيف المسلك الجوهري اسلم الرجل في
الطعاماي اسلف فيه اسلم امره لله اي سلم اسلم اي دخل في السلم وهو الاستسلام
اسلم من الاسلام اسلمه اي خذله السلم الدلو التي لها عروة واحدة مذكر نحو دلو
السقائين ; قال ابن بري صوابه لها عرقوة واحدة كدلو السقائين وليس ثم دلو لها
عروة واحدة والجمع اسلم سلام قال كثير عزة تكفكف اعدادا من الدمع ركبت سوانيها ثم
اندفعن باسلم وانشد ثعلب في صفة ابل سقيت قابلة ما جاء في سلامهابرشف الذناب والتهامها
وقال الطرماح اخو قنص يهفو كان سراته ورجليه سلم بين حبلي مشاطن وفي التهذيب له
عروة واحدة يمشي بها الساقي مثل دلاء اصحاب الروايا وحكى اللحياني في جمعها اسالم ;
قال ابن سيده وهذا نادر سلم الدلو يسلمها سلما فرغ من عملها واحكمها ; قال
لبيد بمقابل سرب المخارز عدله قلق المحالة جارن مسلوم المسلوم من الدلاء الذي قد فرغ
من عمله ويقال سلمته اسلمه فهو مسلوم سلمت الجلد اسلمه بالكسر اذا دبغته بالسلم السلم
نوع من العضاه وقال ابو حنيفة السلم سلب العيدان طولا شبه القضبان وليس له خشب
وان عظم وله شوك دقاق طوال حاد اذا اصاب رجل الانسان ; قال وللسلم برمة
صفراء فيها حبة خضراء طيبة الريح وفيها شيء من مرارة وتجد بها الظباء وجدا شديدا
واحدته سلمة بفتح اللام وقد يجمع السلم على اسلام قال رؤبة كانما هيج حين اطلقا
من ذات اسلام عصيا شققاوفي حديث جرير بين سلم واراك السلم شجر من العضاه وورقها
القرظ الذي يدبغ به الاديم وبه سمي الرجل سلمة ويجمع على سلمات وفي حديث ابن
عمر انه كان يصلي عند سلمات في طريق مكة ; قال ويجوز ان يكون بكسر
اللام جمع سلمة وهي الحجر ابو عمرو السلام ضرب من الشجر الواحدة سلامة السلام السلام
ايضا شجر ; قال بشر تعرض جابة المدرى خذول بصاحة في اسرتها السلام وواحدته سلامة
وارض مسلوماء كثيرة السلم واديم مسلوم مدبوغ بالسلم والجلد المسلوم المدبوغ بالسلم شمر السلمة شجرة
ذات شوك يدبغ بورقها وقشرها ويسمى ورقها القرظ لها زهرة صفراء فيها حبة خضراء طيبة
الريح تؤكل في الشتاء وهي في الصيف تخضر ; وقال كلي سلم الجرداء في كل
صيفة فان سالوني عنك كل غريم اذا ما نجا منها غريم بخيبة اتى معك بالدين
غير سؤوم الجرداء بلد دون الفلج ببلاد بني جعدة واذا دبغ الاديم بورق السلم فهو
مقروظ واذا دبغ بقشر السلم فهو مسلوم ; وقال انك لن ترويها فاذهب ونمان لها
ريا كمعصال السلمالسلام شجر ; قال ابو حنيفة زعموا ان السلام ابدا اخضر لا ياكله
شيء والظباء تلزمه تستظل به ولا تستكن فيه وليس من عظام الشجر ولا عضاهها ;
قال الطرماح يصف ظبية حذرا والسرب اكنافها مستظل في اصول السلام واحدته سلامة ابن بري
السلم شجر وجمعه سلام وروي بيت بشر بصاحة في اسرتها السلامقال من رواه السلام بالكسر
فهو جمع سلمة كاكمة واكام ومن رواه السلام بفتح السين فهو جمع سلامة وهو نبت
اخر غير السلمة ; وانشد بيت الطرماح قال وقال امرؤ القيس حور يعللن العبير روادعا
كمها الشقائق او ظباء سلام السلامان شجر سهلي واحدته سلامانة ابن دريد سلامان ضرب من
الشجر السلام السلم الحجارة واحدتها سلمة وقال ابن شميل السلام جماعة الحجارة الصغير منها والكبير
لا يوحدونها وقال ابو خيرة السلام اسم جمع وقال غيره هو اسم لكل حجر عريض
وقال سليمة سليم مثل سلام قال رؤبة سالمه فوقك السليما التهذيب ومن السلام الشجر فهو
شجر عظيم ; قال احسبه سمي سلاما لسلامته من الافات السلام بكسر السين الحجارة الصلبة
سميت بهذا سلاما لسلامتها من الرخاوة ; قال الشاعر تداعين باسم الشيب في متثلم جوانبه
من بصرة وسلام والواحدة سلمة ; قال لبيد خلقا كما ضمن الوحي سلامها السلم واحدة
السلم وهي الحجارة ; قال وانشد ابو عبيد في السلمة ذاك خليلي وذو يعاتبني يرمي
ورائي بامسهم وامسلمه اراد السلمة وهي من لغات حمير ; قال ابن بري هو لبجير
ابن عنمة الطائي ; قال وصوابه وان مولاي ذو يعاتبني لا احنة عنده ولا جرمه
ينصرني منك غير معتذر يرمي ورائي بامسهم وامسلمه واستلم الحجر واستلامه قبله او اعتنقه وليس
اصله الهمز وله نظائر قال سيبويه استلم من السلام لا يدل على معنى الاتخاذ ;
وقول العجاج بين الصفا والكعبة المسلمقيل في تفسيره اراد المستلم كانه بنى فعله على فعل
ابن السكيت استلامت الحجر وانما هو من السلام وهي الحجارة وكان الاصل استلمت وقال غيره
استلام الحجر افتعال في التقدير ماخوذ من السلام وهي الحجارة تقول استلمت الحجر اذا لمسته
من السلام كما تقول اكتحلت من الكحل ; قال الازهري وهذا قول القتيبي قال والذي
عندي في استلام الحجر انه افتعال من السلام وهو التحية استلامه لمسه باليد تحريا لقبول
السلام منه تبركا به وهذا كما يقال اقترات منه السلام قال وقد املى علي اعرابي
كتابا الى بعض اهاليه فقال في اخره اقترىء مني السلام قال وهذا يدل على صحة
هذا القول ان اهل اليمن يسمون الركن الاسود المحيا معناه ان الناس يحيونه بالسلام فافهمه
وفي حديث ابن عمر قال استقبل رسول الله الحجر فاستلمه ثم وضع شفتيه عليه يبكي
طويلا فالتفت فاذا هو بعمر يبكي فقال يا عمر ههنا تسكب العبرات وروى ابو الطفيل
قال رايت رسول الله يطوف على راحلته يستلم بمحجنه ويقبل المحجن ; قال الليث استلام
الحجر تناوله باليد وبالقبلة ومسحه بالكف قال الازهري وهذا صحيح الجوهرياستلم الحجر لمسه اما بالقبلة
او باليد لا يهمز لانه ماخوذ من السلام وهو الحجر كما تقول استنوق الجمل وبعضهم
يهمزه السلامى عظام الاصابع في اليد والقدم سلامى البعير عظام فرسنه قال ابن الاعرابي السلامى
عظام صغار على طول الاصبع او قريب منها في كل يد ورجل اربع سلاميات او
ثلاث وروي عن النبي انه قال على كل سلامى من احدكم صدقة ويجزىء في ذلك
ركعتان يصليهما من الضحى ; قال ابن الاثير السلامى جمع سلامية وهي الانملة من الاصابع
وقيل واحده وجمعه سواء وتجمع على سلاميات وهي التي بين كل مفصلين من اصابع الانسان
وقيل السلامى كل عظم مجوف من صغار العظام وفي حديث خزيمة في ذكر السنة حتى
ال السلامى اي رجع اليه المخ ; قال ابو عبيد السلامى في الاصل عظم يكون
في فرسن البعير ويقال ان اخر ما يبقى فيه المخ من البعير اذا عجف في
السلامى وفي العين فاذا ذهب منهما لم يكن له بقية بعد ; وانشد لابي ميمون
النضر بن سلمة العجلي ; لا يشتكين عملا ما انقينما دام مخ في سلامى او
عينقال وكان معنى قوله على كل سلامى من احدكم صدقة ان على كل عظم من
عظام ابن ادم صدقة والركعتان تجزيان من تلك الصدقة وقال الليث السلامى عظام الاصابع والاشاجع
والاكارع وهي كعابر كانها كعاب والجمع سلاميات قال ابن شميل في القدم قصبها سلامياتها وقال
عظام القدم كلها سلاميات وقصب عظام الاصابع ايضا سلاميات الواحدة سلامى وفي كل فرسن ست
سلاميات ومنسمان واظل الجوهري ويقال للجلدة التي بين العين والانف سالم ; وقال عبد الله
بن عمر في ابنه سالم يديرونني عن سالم واريغه وجلدة بين العين والانف سالم قال
وهذا المعنى اراد عبد الملك في جوابه عن كتاب الحجاج انه عندي كسالم السلام ;
قال ابن بري هذا وهم قبيح اي جعله سالما اسما للجلدة التي بين العين والانف
وانما سالم ابن ابن عمر فجعله لمحبته بمنزلة جلدة بين عينه وانفه السليم من الفرس
ما بين الاشعر وبين الصحن من حافره والاسيلم عرق في اليد لم يات الا مصغرا
وفي التهذيب عرق في الجسد الجوهري الاسيلم عرق بين الخنصر والبنصر السلم واحد السلاليم التي
يرتقى عليها وفي المحكم السلم الدرجة والمرقاة يذكر ويؤنث ; قال ابن مقبل لا تحرز
المرء احجاء البلاد ولا يبنى له في السموات السلاليم احتاج فزاد الياء قال الزجاج سمي
السلم سلما لانه يسلمك الى حيث تريد السلم السبب الى الشيء سمي بهذا الاسم لانه
يؤدي الى غيره كما يؤدي السلم الذي يرتقى عليه ; قال الجوهري وربما سمي الغرز
بذلك ; قال ابو الربيس التغلبي مطارة قلب ان ثنى الرجل ربها بسلم غرز في
مناخ يعاجله وقال ابو بكر بن الانباري سميت بغداد مدينة السلام لقربها من دجلة وكانت
دجلة تسمى نهر السلام وسلمى احد جبلي طيء السلامى الجنوب من الرياح ; قال ابن
هرمة مرته السلامى فاستهل ولم تكن لتنهض الا بالنعامى حوامله ابو سلمان ضرب من الوزغ
والجعلان وقال ابن الاعرابي ابو سلمان كنية الجعل وقيل هو اعظم الجعلان وقيل هو دويبة
مثل الجعل له جناحان وقال كراع كنيته ابو جعران بفتح الجيم سلمان اسم جبل واسم
رجل سالم اسم رجل سلامان ماء لبني شيبان سلامان بطنان بطن في قضاعة وبطن في
الازد وفي المحكم سلامان بطن في الازد وقضاعة وطيء وقيس عيلان سلامان بن غنم قبيلة
اسم غنم اسم قبيلة سليم قبيلة من قيس عيلان وهو سليم بن منصور بن عكرمة
بن خصفة بن قيس عيلان سليم ايضا قبيلة في جذام من اليمن بنو سليمة بطن
من الازد سلمة غيرهم بكسر اللام والنسبة اليهم سلمي والنسبة الى بني سليم والى سلامة
سلامي ابو سلمى بضم السين ابو زهير بن ابي سلمى الشاعر المزني على فعلى واسمه
ربيعة بن رباح من بني مازن من مزينة وليس في العرب سلمى غيره ليس سلمى
من الاسلم كالكبرى من الاكبر عبد الله بن سلام بتخفيف اللام وكذلك سلام بن مشكم
رجل كان من اليهود مخفف ; قال الشاعر فلما تداعوا باسيافهم وحان الطعان دعونا سلاما
يعني دعونا سلام بن مشكم واما القاسم بن سلام محمد ابن سلام فاللام فيهما مشددة
وفي حديث خيبر ذكر السلالم ; هي بضم السين وقيل بفتحها حصن من حصون خيبر
ويقال فيه السلاليم ايضا والاسلوم بطون من اليمن سلمان سلالم موضعان السلام موضع ودارة السلام
موضع هنالك وذات السليم موضع ; قال ساعدة بن جؤية تحملن من ذات السليم كانها
سفائن يم تنتحيها دبورها سلمية قرية سلمية قبيلة من الازد سليم بن منصور قبيلة سلمة
مسلمة سلام سلامة سليمان سليم سلم سلام سلامة بالتشديد ومسلم سلمان اسماء مسلمة اسم مفعلة
من السلم سلمة بكسر اللام ايضا اسم رجل سلمى اسم رجل المحكم سلمى اسم امراة
وربما سمي بها الرجل قال ابن جني ليس سلمان من سلمى كسكران من سكرى الا
ترى ان فعلان الذي يقابله فعلى انما بابه الصفة كغضبان وعضبى وعطشان وعطشى وليس سلمان
سلمى بصفتين ولا نكرتين وانما سلمان من سلمى كقحطان من قحطى وليلان من ليلى غير
انهما كانا من لفظ واحد فتلاقيا في عرض اللغة من غير قصد ولا ايثار لتقاودهما
الا ترى انك لا تقول هذا رجل سلمان ولا هذه امراة سلمى كما تقول هذا
رجل سكران وهذه امراة سكرى وهذا رجل غضبان وهذه امراة غضبى وكذلك لو جاء في
العلم ليلان لكان من ليلى كسلمان من سلمى وكذلك لو وجد فيه قحطى لكان من
قحطان كسلمى من سلمان وقال ابو العباس سليمان تصغير سلمان ; وقول الحطيئة جدلاء محكمة
من نسج سلام كما قال النابغة الذبياني ونسج سليم كل قضاء ذائلاراد نسج داود فجعله
سليمان ثم غير الاسم فقال سلام سليم ومثل ذلك في اشعارهم كثير ; قال ابن
بري وقالوا في سليمان اسم النبي سليم سلام فغيروه ضرورة ; وانشد بيت النابغة الذبياني
وانشد لاخر مضاعفة تخيرها سليم كان قتيرها حدق الجراد وقال الاسود بن يعفر ودعا بمحكمة
امين سكها من نسج داود ابي سلام وحكى الرؤاسي كان فلان يسمى محمدا ثم تمسلم
اي تسمى مسلما الجوهري سلمى حي من دارم ; وقال تعيرني سلمى وليس بقضاة ولو
كنت من سلمى تفرعت دارما قال وفي بني قشير سلمتان سلمة بن قشير وهو سلمة
الشر وامه لبينى بنت كعب بن كلاب وسلمة بن قشير وهو سلمة الخير وهو ابن
القشيرية ; قال ابن سيده السلمتان سلمة الخير وسلمة الشر وانما قال الشاعر يا قرة
بن هبيرة بن قشير يا سيد السلمات انك تظلم لانه عناهما وقومهما وحكي اسلم اسم
رجل ; حكاه كراع وقال سمي بجمع سلم ولم يفسر اي سلم يعني قال وعندي
انه جمع السلم الذي هو الدلو العظيمة سلالم اسم ارض ; قال كعب بن زهير
ظليم من التسعاء حتى كانه حديث بحمى اسارتها سلالم سلم فرس زبان بن سيار السلام
بالكسر ماء ; قال بشر كان قتودي على احقب يريد نحوصا تؤم السلاما قال ابن
بري المشهور في شعره تدق السلاما السلام على هذه الرواية الحجارة
(عرض اكثر)
معنى سلم في مختار الصحاح س ل م : سلم اسم رجل و سلمى اسم
امراة و سلمان اسم جبل واسم رجل و سالم اسم رجل و السلم بفتحتين السلف
والسلم ايضا الاستسلام و السلم شجر من العضاة الواحدة سلمة و سلمة ايضا اسم رجل
و السلم بفتح اللام واحد السلاليم التي يرتقى عليها و السلم السلام وقرا ابو عمرو
{ ادخلوا في السلم كافة } وذهب بمعناها الى الاسلام و السلم الصلح بفتح السين
وكسرها يذكر ويؤنث والسلم المسالم تقول انا سلم لمن سالمني و السلام السلامة و اللام
الاستسلام والسلام الاسم من التسليم السلام اسم من اسماء الله تعالى والسلام البراءة من العيوب
في قول امية وقرئ { ورجلا سلما } و السلاميات بفتح الميم عظام الاصابع واحدها
سلامى وهو اسم للواحد والجمع ايضا و السليم اللديغ كانهم تفاءلوا له بالسلامة وقيل لانه
اسلم لما به وقلب سليم اي سالم و سلم فلان من الافات بالكسر سلامة و
سلمه الله منها و سلم اليه الشيء فتسلمه اي اخذه و التسليم بذل الرضا بالحكم
والتسليم ايضا السلام و اسلم في الطعام اسلف فيه واسلم امره الى الله اي سلم
واسلم دخل في السلم بفتحتين وهو الاستسلام و اسلم من الاسلام واسلمه خذله و التسالم
التصالح و المسالمة المصالحة و استلم الحجر لمسه اما بالقبلة او باليد ولا يهمز وبعضهم
يمزه و استسلم اي انقاد
(عرض اكثر)
معنى سلم في المعجم الوسيط الجلد سلما: دبغه بالسلم.( سلم ) من الافات ونحوها سلاما،
وسلامة: برئ. و له كذا: خلص. فهو سالم، وسليم.( اسلم ): انقاد. و اخلص الدين
لله. و دخل في دين الاسلام. و دخل في السلم. و عن الشيء: تركه بعد
ما كان فيه. و في البيع: تعامل بالسلم. و الشيء اليه: دفعه. و امره له،
واليه: فوضه. و الخيط ونحوه: انقطع فتناثر منه الخرز ونحوه. و فلانا: خذله واهمله وتركه
لعدوه وغيره.( سالمه ) مسالمة، وسلاما: صالحه.( سلم ): انقاد. و رضي بالحكم. و المصلي:
خرج من الصلاة بقوله: ( السلام عليكم ). و على القوم: حياهم بالسلام. و في
البيع: اسلم. و الدعوى: اعترف بصحتها. و الجيش لعدوه: اقر له بالغلبة، و امره لله،
واليه: اسلمه. و نفسه لغيره: مكنه منها. و الشيء له: خلصه. و الله فلانا من
كذا: نجاه. و الشيء له، واليه: اعطاه اياه، او اوصله اليه.( استلم ) الزرع: خرج
سنبله. و الحاج الحجر الاسود بالكعبة: لمسه بالقبلة او اليد. ويقال: فلان لا يستلم على
سخطه؛ لا يصطلح على ما يكرهه.( تسالما ): تصالحا. و الخيل ونحوها: تسايرت في هدوء
لا يهيج بعضها بعضا.( تسلم ) الشيء: اخذه وقبضه. و منه: تبرا وتخلص.( تمسلم )
الكافر: اسلم. و تسمى بمسلم، او تشبه بالمسلمين.( استسلم ): انقاد. و سنن الطريق: ركبه
ولم يخطئه.( الاسلام ): اظهار الخضوع والقبول لما اتى به محمد صلى الله عليه وسلم.
و الدين الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم.( الاسيلم ): عرق بين الخنصر
والبنصر.( السلام ): اسم من اسمائه تعالى. و التسليم. و التحية عند المسلمين. و السلامة
والبراءة من العيوب. و الامان. و الصلح. و النشيد الوطني الرسمي. ( محدثة ). و
ضرب من الشجر. ودار السلام: الجنة. ومنه في التنزيل العزيز: ( لهم دار السلام ).
و بغداد.( السلامى ): ريح الجنوب.( السلامى ): عظام الاصابع في اليد والقدم، وتسمى القصب.
( ج ) سلاميات. والسلاميات: عروق ظاهر الكف والقدم.( السلامان ): شجر سهلي.( السلم ):
ما يصعد عليه الى الامكنة العالية. و ما يتوصل به الى شيء ما. و (
في الموسيقى ): جملة نغم مفصلة الحدود بالحساب درجة فوق الاخرى، في جمع اقله خمس
واقصاه ثمان. ( ج ) سلالم، وسلاليم.( السلم ): الاسلام. و الصلح. و خلاف الحرب.
وفي التنزيل العزيز: ( وان جنحوا للسلم فاجنح لها ). و المسالم. و وصف بالمصدر
للواحد وغيره. ( ج ) اسلم، وسلام.( السلم ): الاستسلام. و التسليم. و الاسر من
غير حرب. و بيع شيء موصوف في الذمة بثمن عاجل. و شجر من العضاه يدبغ
به. واحدته: سلمة.( ابو سلمان ): دويبة مثل الجعل.( السلمة ): الحجر. و المراة الناعمة
الاطراف. ( ج ) سلام، وسلم.( السليم ): الملدوغ ( على التفاؤل ). و الجريح
المشفي على الهلكة. ( ج ) سلمى، وسلماء.( المسلم ): من صدق برسالة محمد صلى
الله عليه وسلم، واظهر الخضوع والقبول لها.
(عرض اكثر)
معنى سلم في الصحاح في اللغة ابو عمرو: السلم: الدلو لها عرقوة واحدة، نحو دلو
السقائين. والسلم، بالتحريك: السلف. والسلم: الاستسلام. والسلم ايضا: شجر من العضاه، الواحدة سلمة. والسلمة ايضا:
واحدة السلام، وهي الحجارة. والسلم: واحد السلاليم التي يرتقى عليها، وربما سمي الغرز بذلك. والسلم
بالكسر: السلام. وقال: وقفنا فقلنا ايه سلم فسلمت فما كان الا ومؤها