احلى مواضيع جديدة

معلومات عن المسجد الاقصى

معلومات عن المسجد الاقصى D54A25Cab24484Aac0C04E4A415E6375

معلومات عن المسجد الاقصى D54A25Cab24484Aac0C04E4A415E6375

المسجد الاقصى ثاني مسجد وضع في الارض بعد المسجد الحرام روى مسلم عن ابي ذر
رضي الله عنه قال: سالت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن اول مسجد وضع
على الارض قال: ” المسجد الحرام “. قلت ثم اي ؟ قال : ” المسجد
الاقصى ” ، قلت كم بينهما ؟ قال: ” اربعون عاما، ثم الارض لك مسجد،
فحيثما ادركتك الصلاة فصل “.
وليس هناك نص ثابت في اول من بنى المسجد الاقصى ، ولكن لاخلاف انه كان
في الزمن الذي بني فيه المسجد الحرام ، وان المسجد الاقصى بنته الانبياء ، وتعاهدته
.

(2)
اسماؤه :
للمسجد الاقصى اسماء متعددة ، تدل كثرتها على شرف وعلو مكانة المسمى وقد جمع للمسجد
الاقصى وبيت المقدس اسماء تقرب من العشرين اشهرها كما جاء في الكتاب والسنة المسجد الاقصى
، وبيت المقدس ، وايلياء .
وقيل في تسميته الاقصى لانه ابعد المساجد التي تزار، ويبتغى بها الاجر من المسجد الحرام،
وقيل لانه ليس وراءه موضع عبادة، وقيل لبعده عن الاقذار والخبائث.

(3)
حدوده :
يعتقد الكثيرون ان المسجد الاقصى
(4)
المصلى الجامع :
ويطلق عليه الناس ” المسجد الاقصى ” ، وهو ذلك الجامع المبني في صدر المسجد
الذي بني به المنبر والمحراب الكبير ، والذي تقام فيه الصلوات الخمس والجمعة ، وتمتد
الصفوف الى خارج الجامع في ساحات المسجد الاقصى المبارك ، وهو داخل اسوار المسجد الاقصى
وكان قديما اذا اطلق اسم المسجد الاقصى فانه يراد به كل ما دار عليه السور
واحتواه ، واما حديثا فالشائع بين العامة اطلاق الاسم على المسجد الكبير الكائن جنوبي ساحة
المسجد الاقصى .
شرع في بنائه الخليفة عبد الملك بن مروان الاموي واتمه ابنه الوليد بن عبد الملك
سنة 705 م ، يبلغ طوله من الداخل 80 م، وعرضه 55 م ، ويقوم
الان على 53 عمودا من الرخام ، و49 سارية مربعة من الحجارة ، وفي صدر
الجامع القبة ، وللجامع احد عشر بابا: سبعة منها في الشمال في واجهته واوسطها اعلاها
، وباب واحد في الشرق ، واثنان في الغرب وواحد في الجنوب .
وعندما احتل الصليبيون القدس غيروا معالم المسجد، فاتخذوا جانبا منه كنيسة، وجانبا اخر مسكنا لفرسانهم
ومستودعا لذخائرهم. ولما حرر صلاح الدين الايوبي القدس امر باصلاح الجامع واعادته الى ما كان
عليه قبل الاحتلال الصليبي ، واتى بالمنبر الرائع الذي امر نور الدين محمود بن زنكي
بصنعه للمسجد الاقصى من حلب ، ووضعه في الجامع ليقف عليه الخطيب في يوم الجمعة
.
وبقي هذا المنبر الى ان احرقه اليهود في 11/8/1969 م عندما حرقوا الجامع، ويسعى اليهود
اليوم لتخريب الجامع بعد حرقه بالحفريات حوله وتحته بزعم البحث عن اثار الهيكل.

هو فقط الجامع المبني جنوبي قبة الصخرة ، وهو الذي تقام فيه الصلوات الخمس الان
، وحقيقة الحال ان المسجد الاقصى اسم لجميع المسجد وهو ما دار عليه السور وفيه
الابواب والساحات الواسعة ، والجامع وقبة الصخرة والمصلى المرواني والاروقة والقباب والمصاطب واسبلة الماء وغيرها
من المعالم ، وعلى اسواره الماذن ، والمسجد كله غير مسقف سوى بناء قبة الصخرة
والمصلى الجامع الذي يعرف عند العامة بالمسجد الاقصى وما تبقى فهو في منزلة ساحة المسجد
. وهذا ما اتفق عليه العلماء والمؤرخون، وعليه تكون مضاعفة ثواب الصلاة في اي جزء
مما دار عليه السور، وتبلغ مساحته: 140900 مترا مربعا.

(5)

قبة الصخرة :

هي اقدم اثر معماري اسلامي باق حتى الان ، انشاها الخليفة الاموي الوليد بن عبد
الملك بن مروان ، وتعتبر من درر الفنون الاسلامية وبنيت داخل اسوار المسجد الاقصى لتكون
قبة للمسجد فوق الصخرة والتي قيل فيها الكثير مما لا يثبت سندا وشرعا ، والصخرة
عبارة عن شكل غير منتظم من الحجر نصف دائرة تقريبا ابعادها ( 5 م ×
7 م × 3 م الارتفاع ) والصخرة تشكل اعلى بقعة في المسجد الاقصى ،
واسفل الصخرة يوجد كهف مربع تقريبا طول ضلعه 4.5 متر بعمق 1.5 متر ويوجد في
سقف هذا الكهف ثقب قطره متر واحد تقريبا وهي ليست معلقة ، ولم تكن معلقة
في يوم من الايام كما يشاع عنها ، ولكنها متصلة بالارض من احد الجوانب ،
وكل ما يروى في قصتها فهو من الخرافات التي لم تثبت ، والصخرة جزء من
ارض المسجد الاقصى كغيرها من الاجزاء ، وتقع القبة التي فوق الصخرة في مركز شكل
ثماني يبلغ طول ضلعه 20.59 متر وارتفاعه 9.5 متر ويوجد في الجزء العلوي من كل
جدار 5 شبابيك ، كما هناك اربعة ابواب في اربعة جدران خارجية ، والقبة صنعت
من الخشب ، وهي مزدوجة اي انها عبارة عن قبتين داخلية وخارجية ، كل منهما
مكونة من 32 ضلعا وتغطي القبة من الخارج الواح من الرصاص ، ثم الواح من
النحاس اللامع .

(6)

ابواب المسجد الاقصى :

وهي ابواب السور الذي يحيط بالمسجد الاقصى ، وتقع هذه الابواب على الجانبين الشمالي والغربي
، وعددها 14 بابا : اربع ابواب منها مغلقة ، وتستولي سلطات الاحتلال على مفاتيح
باب حارة المغاربة منذ العام 1967م ، وتتحكم في فتحه واغلاقه ، وهذا الباب هو
اقرب الابواب الى المصلى الجامع الذي يهدف اليهود الى ازالته وبناء معبد يهودي مكانه ،
والابواب المفتوحة هي باب الاسباط ، وباب حطة ، وباب العتم ، وباب الغوانمة ،
وباب المطهرة ، وباب القطانين ، وباب السلسلة ، وباب المغاربة ، وباب الحديد ،
وباب الناظر ، وهي ابواب قديمة جددت عمارتها في العصور الاسلامية ، وباب الناظر باب
قديم جددت عمارته في سنة 600 ه / 1203 م في عهد الملك المعظم عيسى
في العصر الايوبي ، وهو باب ضخم محكم البنيان ، ويغطي فتحته مصراعان من الابواب
الخشبية المصفحة بالنحاس ، وجميع ما في داخل هذا الباب من اقبية ومبان وقفه الامير
علاء الدين ايدغدي على الفقراء القادمين لزيارة القدس ، وكان ذلك في زمن الملك الظاهر
بيبرس سنة 666 ه / 1267م.

(7)

الماذن :

للمسجد الاقصى _ وهو ما دار عليه السور _ اربعة ماذن يعود تاريخ انشائها للعهد
المملوكي، تقع ثلاثة منها على صف واحد غربي المسجد، وواحدة في الجهة الشمالية على مقربة
من باب الاسباط وهي كالتالي:

المئذنة الفخرية : وتسمى كذلك مئذنة باب المغاربة في الركن الجنوبي الغربي للمسجد الاقصى ،
وهي على مجمع المدرسة الفخرية بجانب المتحف الاسلامي ، انشاها القاضي شرف الدين عبد الرحمن
بن الصاحب الوزير فخر الدين الخليلي ، حيث اشرف على بنائها خلال فترة عمله كناظر
للاوقاف الاسلامية في سنة 677 ه / 1278 م .

مئذنة باب الغوانمة : بناها كذلك القاضي شرف الدين عبد الرحمن بن الصاحب سنة 677
ه / 1278 م ، ثم عمر بناءها الامير سيف الدين تنكز الناصري نائب الشام
في سنة 730 ه / 1329 م وهي في الزاوية الشمالية الغربية ، وهي اعظم
الماذن بناء ، واتقنها عمارة .

مئذنة باب السلسلة : وهي في الجهة الغربية من المسجد الاقصى على بعد امتار من
باب السلسلة ، وتسمى كذلك ” منارة المحكمة ” لاتخاذها محكمة في العهد العثماني ،
انشاها الامير سيف الدين تنكز بن عبد الله الناصري 730 ه 1329 م في عهد
الناصر محمد بن قلاوون .

مئذنة باب الاسباط : وتقع في الجهة الشمالية للمسجد الاقصى وهي من اجمل الماذن واحسنها
هيبة انشاها الامير سيف الدين قطلو بغا في سنة 769 ه في عهد الملك الاشرف
شعبان الثاني بن السلطان حسن ، وتعرف كذلك بالمئذنة الصلاحية لقربها من المدرسة الصلاحية واعيد
بناؤها بشكلها الحالي عام 1346 ه بعد ان تهدمت اثر زلزال في القدس.

(8)
المصلى المرواني :
يقع المصلى المرواني في الجهة الجنوبية الشرقية من المسجد الاقصى المبارك ، وكان يطلق عليه
قديما التسوية الشرقية من المسجد الاقصى ، ويتكون من 16 رواقا ، تبلغ مساحتها 3775
مترا مربعا اي ما يقارب 4 دونمات ، للتسوية مداخل عديدة منها مدخلان من الجهة
الجنوبية ، وخمسة مداخل من الجهة الشمالية .
خصص زمن عبد الملك بن مروان كمدرسة فقهية متكاملة ، ومن هنا اطلق عليه اسم
المصلى المرواني ، وعند احتلال الصليبيين للمسجد الاقصى استخدم المكان مربطا لخيولهم ودوابهم ، ومخازن
ذخيرة ، واطلقوا عليه ” اسطبلات سليمان ” .
ويعتقد كثير من الناس ان هذا المكان من بناء نبي الله سليمان عليه السلام ،
وهذا من التلبيس والدس الذي يستعمله اليهود ، حتى تنسب لهم فيما بعد لتكون شاهدا
على وجودهم على هذه البقعة منذ الازل ، والصحيح انها من بناء الامويين كما اثبت
اهل الاثار ، وقد اصر المسلمون على اعادة افتتاحه وتحويله الى مصلى اطلقوا عليه –
المصلى المرواني – نسبة الى مؤسسه الحقيقي ، وقد احسنوا في ذلك .
تم افتتاحه لجمهور المصلين في 12/12/1996 م بعد صيانته ، وقد ساهم في اعماره العديد
من المتبرعين من داخل وخارج فلسطين .

(9)
الكاس ( المتوضا ) :
يتكون من حوض رخامي مستدير الشكل ، وفي وسطه نافورة ، وعلى جوانبه الخارجية صنابير
يخرج منها الماء ليتوضا منه المصلون الذين يجلسون على مقاعد حجرية مقامة امام تلك الصنابير
، ثم يسيل الماء في مجرى حول الحوض الى مجار تحت بلاط المسجد الاقصى ويجري
الى صهريج كبير في ارض المسجد .
انشاه السلطان العادل ابو بكر بن ايوب سنة 589 ه / 1193 م في العصر
الايوبي ، وجدد بناءه الامير تنكز الناصري سنة 728 ه / 1327 م . ثم
قام السلطان قايتباي بتعميره وترميمه ثانية ويقع الكاس بين مبنى المصلى الجامع ودرج صحن الصخرة
المواجه له .

10)

حائط البراق :

هو الجزء الجنوبي الغربي من جدار المسجد ويبلغ طوله حوالي (50 مترا ) وارتفاعه حوالي
(20 مترا ) وهو جزء من المسجد الاقصى ، ويعد من الاملاك الاسلامية ، ويطلق
عليه اليهود الان ( حائط المبكى ) حيث يزعمون بانه الجزء المتبقي من الهيكل المزعوم
، ولم يدع اليهود يوما من الايام اي حق في الحائط الا بعد ان تمكنوا
من انشاء كيان لهم في القدس، وكانوا اذا زاروا القدس يتعبدون عند السور الشرقي ،
ثم تحولوا الى السور الغربي .

(11)

الابار :

ماء المطر وعيون الماء هما المصدران الوحيدان للماء في القدس ، وحيث لم تكن العيون
تكفي لاحتياج اهل القدس كان اعتمادهم الاساسي على مياه الامطار يجمعونها في الابار والصهاريج والبرك
، ويبلغ عدد هذه الابار 26 بئرا : تسع منها في ساحة الصخرة ، والباقي
في ساحة المسجد الاقصى ، وقد حفرت تلك الابار داخل اسوار المسجد الاقصى المشيد كله
على صخرة ، فمهما يهطل المطر لا يذهب خارج الابار ولا يضيع سدى ، بل
ينصرف الى تلك الابار وينتفع الناس به ، وهي من الحجر الصلب والتي لا تحتاج
الى عمارة او صيانة الا نادرا، ويسهل اصلاحها ، وجعل القسم الاعلى منها على هيئة
التنور ، وعلى راس كل بئر غطاء من حجر حتى لا يسقط فيه شيء ،
وابار المسجد الاقصى يستعملها المصلون واهالي البلدة ، ولكل بئر اسم خاص يعرف به ،
وهي لا تكفي الان لتزويد القدس بحاجتها الى الماء ، مما جعلهم يجلبون الماء من
موارد اخرى .

(12)

الاسبلة :

وكانت تسمى في العصر الايوبي وما قبلها سقاية ، وكانت الاسبلة تحتوي على طابقين :
الاول عبارة عن بئر محفورة في الارض لتخزين مياه الامطار ، واما الطابق الثاني فيرتفع
عن سطح الارض حوالي متر وتوجد به المزملة لتوزيع الماء . وعدد الاسبلة في ساحات
المسجد الاقصى احد عشر سبيلا ، وهي متفاوتة فيما بينها تفاوتا كبيرا من وجهة معمارية
. ومن اشهرها سبيل قايتباي ، ويعتبر شاهدا من الشواهد البديعة التي تعود للعصر المملوكي
، والذي يقع في الساحة الكائنة بين باب السلسلة وباب القطانين بناه السلطان سيف الدين
اينال ، ثم اعاد بناءه السلطان قايتباي حيث اقام سبيله على البئر الذي اقامه اينال
، وقد بناه من الحجر المشهر الملون وفرش ارضيته بالرخام ، وزخرف قبته واركانه بالعناصر
الزخرفية والمعمارية الاسلامية وله اربع نوافذ في جهاته الاربعة .

  • معلومات عن مسجد الاقصى
  • ابار مسجد الاقصى
  • معلومات عن الاقصى
  • معلومات عن المسجد الاقصى
  • معلومات عن المسجد الاقصي
السابق
اجمل الصور للرجال
التالي
اغنية خواطر 10