مقاطع من روايات جميلة.. والمطلوب هو ذكر اسم الرواية..
نسختها بيدي.. فلا جدوى من البحث في النت..
الموضوع فكرته سبق ان عرضت في الجسد..
في كل مشاركة ساورد مقطعين او ثلاثة من كل رواية..
الرواية الاولى
اقتباس:
1-لي ثلاث بنات. لم اطلب حل لغز وانا على فراش الموت فاثبتت الصغرى فطنتها بحله
فكافاتها بعرش المملكة, ولا تنكرت لي البنتان الاكبر وزوجاهما وتركوني اتخبط واعوي في مهب العاصفة….
2-سافر ادي الى فرنسا, لم يختر ذلك , ولكنه احتار بعد ذلك ببضع سنوات السفر
الى اسرائيل, شجعه على ذلك اعمامه الذين كانوا هاجروا واستقروا فيها ثم اختار مغادرتها…
3-كثيرا ما اضج بام عبدالله واصرفها , فتحمل كل ما تخصها وتغادر وهي تقسم انني
لن ارى وجهها ابدا , واقول عين المراد. ولكنني بعد يومين او ثلاثة ارسل في
طلبها فتاتي ونتصالح…..
الرواية الثانية
اقتباس:
مع ذلك لم تحدثني طوال امس مرة واحدة عن اللعب . وتحاشت بالامس على وجه
العموم ان تتجه الي بكلام . انها لم تغير اساليبها في معاملتي, فاذا لقيتها قابلتني
بعدم الاكتراث المطلق نفسه , وبنوع من شعور مبغض محتقر….
ان الروس يسرفون في الجبن احيانا حين يكونون في الخارج. ان بهم خوفا رهيبا مما
سيقال عنهم , من نظرة الناس اليهم…..
الرواية الثالثة
اقتباس:
ومسعود, الذي يعرف بيننا بكنية “فجلة” هو من اولاد حارتنا . نط عن العاشرة شبرا
او شبرين. ولكنه ليس طفلا . فلا يحسن بك ان تنتهره على اعتبار انه طفل
. حينئذ تسمع منه مالا يسرك . فمسعود يفهم في السياسة . بل لمسعود نشاطه
السياسي الخاص , من مثل تنفيس العجلة اليمنى في سيارة الشرطة , حين تقف قريبا
من سور الاقباط….
….
-يلعن ابو الملك حسين.
-يلعن ابوك.
-يلعن ابو الاردن.
-يلعن ابو اسرائيل.
وكانت هذه المشادة المذهلة تدور بين ابن رتيبة وابن عم مسعود , وكانت تنذر بتجدد
حرب الايام الستة , لولا التهدئة التي اجراها ابو ابراهيم , صاحب الدكان….
الرسالة الثانية
” ماما الحبيبة :
الحمد لله انكم في صحة جيدة , فرحت كثيرا حين اخبرني المحامي انكم ستزورونني في
الاسبوع القادم وتحملون الينا الماكل الفاخرة التي طلبتها .
معناه ان رسالتي وصلت , ومعناه ان هذه الرسالة ستصل ايضا . الله يكثر من
الطيبين . صديقتي تقول لي انه يوجد ملائكة حتى في جهنم.
وهي صديقة جديدة احب ان احدثك عنها ياماما. فهي ليست من عندنا بل من حيفا
. يعني عربية من اسرائيل.