احلى مواضيع جديدة

نهله عبد العزيز

نهله عبد العزيز D129A864Dcd20Ca2E541679A71091302

نهله عبد العزيز D129A864Dcd20Ca2E541679A71091302

من منا يستطيع نسيان الفبركة الاعلامية، التى قامت بها المذيعة الشهيرة هالة سرحان فى قضية
“فتيات الليل”، لاحداث نوع من الزوبعة الاعلامية التى اعتادت عليها هالة مع كل حلقة تقدمها
من برنامجها بعد ان تملكها ما يسمى ب”جنون الشهرة”، وتم اتهامها بالفبركة الاعلامية بهدف الاساءة
لسمعة مصر، باظهار فتيات مصر كعاهرات يبعن اجسادهن لمن يدفع اكثر، على عكس الحقيقة. وما
فعلته هالة جريمة بكل المقاييس، هاجمها عليه بعض مذيعات التليفزيون لحاجة فى نفس يعقوب، ربما
كان السبب غيرة بعضهن، مما وصلت اليه هالة من شهرة، وربما رغبه بعضهن فى الحصول
على مكانها، حيث الراتب الكبير ورغد العيش بعيدا عن الرواتب الضئيله التى تتقاضينها فى التليفزيون
المصرى. والاحداث تعيد نفسها لتقوم المذيعة الكبيرة “سناء” نهلة عبد العزيز بالاقدام على فبركة جديدة،
تسئ من خلالها لفنانى وفنانات مصر امثال عمرو دياب، وناديه الجندى، ومحمود حميدة، وشيرين سيف
النصر، والراقصه لوسى، وحتى المعتزلات نورا وبرلنتى عبد الحميد، بمساعدة منتج شهير مثل عادل حسنى
رئيس مجلس ادارة سفنكس فيلم للانتاج السينمائى والتليفزيونى. وهو ما يطرح تساؤلا حول الدافع وراء
هذه الفبركة، هل جنون الشهرة ايضا بعد ان خفتت الاضواء عنهما( المذيعة والمنتج)؟، بعد ان
اصبح الاخير مقلا فى الانتاج، نتيجة هروب النجوم منه لضعف الاجور وتفرغه لمشروعاته السياحية، التى
يديرها نجله المهندس اشرف عادل حسنى. اما المذيعة فتفرغت لدور عواجيز الفرح الذين يكتفون بحضور
المناسبات، مستندة لشهرة سابقه عفا عليها الزمن، ولكنها على ما يبدو حاولت التمرد على هذا
الدور لرغبتها فى العودة من جديد لبريق الاضواء. وقامت باختلاق قصص وهمية، بعد ان وقع
تحت يديها كتاب للكاتب الصحفى صابر شوكت يتحدث فيه عن قصص المشاهير وعلاقتهم بعالم السحر
والجان، وانه السبب فى شهرة البعض من الفنانين والفنانات. وظهرت الموهبة العبقرية لدى المذيعة، وارادت
ان تقوم بتحويل ما كتبه الكاتب الصحفى الى برنامج تليفزيونى بعنوان “نجم وتعويذة” يتم اذاعته
حاليا على شاشة قناة ليبرا الفضائية، من خلال فبركة الاحداث واضافه احداث مفبركة لم ترد
فى كتاب الصحفى، واستعانت فى ذلك باحد من تطلق عليهم شيخ المعدين بالتليفزيون المصرى ويدعى
“درويش يوسف”، وحاولت الاستعانه باخر للمشاركة فى صياغة ما يكتبه درويش يوسف فى شكل سكريبت
لما تعرفه عنه من قدرة على الكتابة بشكل سينمائى. اتصلت به المذيعة نهلة عبد العزيز
وطلبت منه الحضور الى بيتها بالميرغنى فى الخامسة فجرا قبل رمضان باربعه ايام، وطلبت منه
ان يقوم باعداد برنامج سيتم اذاعته على قناة “ليبرا الفضائية”، ولم يتحدد اسمه بعد، وشرحت
له الفكرة بانها تدور عن السحر فى حياة نجوم الفن وكان امامها كتاب للكاتب الصحفى
صابر شوكت، الذى وصفته باوصاف والفاظ نابية، ويتحدث بشكل سئ عن الفنانات. واكدت للمعد انها
ستقوم باختيار فتيات وشباب من الكومبارس لتجسيد شخصيات هؤلاء الفنانين والفنانات، وعلى الجمهور ان يعرف
شخصية الفنان الذى تتحدث عنه. اما ما كتبه درويش يوسف، فكان عبارة عن هجوم صريح
على عدد من رموز الفن المصرى والعربى مثل عمرو دياب، هانى شاكر، نادية الجندى، محمود
حميدة، شيريهان، برلنتى عبد الحميد، نورا، لوسى، شيرين سيف النصر، صباح ، فيفى عبدة ،
دينا، راغب علامة، كاظم الساهر، سميرة سعيد، عايدة رياض و شيريهان. وشك فريق الاعداد بالبرنامج
وواجهوا نهلة بشكوكهم، اكدت لهم حصولها على موافقتهم على تجسيد شخصياتهم، وبعد اختيار الفتيات والشباب
الذين سيجسدون تلك الادوار من احد مكاتب الريجيسيرات. كانت البداية باولى حلقات البرنامج مع الفنانة
سميرة سعيد، وفوجئ فريق العمل ب”نهلة” تقوم بتغيير ما كتبه لها المعد الذى استعانت به
لصياغة معلومات الثانى”درويش”، بشكل لائق بعيد عن التاليف المفبرك ويسئ للفنانين، وبدات تتحدث من وحى
خيالها بشكل يحمل اساءة بالغة للفنانين مثل زواج سميرة من ثرى عربى فى المغرب، قبل
حضورها الى مصر وانها استطاعت ان تخطف الموسيقار هانى مهنى من زوجته وهى الصديقة المقربة
من الزوجة، وانها باعت نفسها لاحد هؤلاء السحرة. وكذلك صورت نادية الجندى على انها مارست
الجنس مع الساحر الذى تعاونت معه، وانها كانت تقيم لديه فى فيلته فى نهار رمضان
وتمارس معه الجنس امام زوجته . اما الفنان محمود حميدة، فكانت السبب فيما وصل اليه
بعد ان كان حارس امن، ثم تطور خيالها ليصف نجاح عمرو دياب، بانه جاء بناء
على سحر قام به فى بدايه حياته فى بلده بورسعيد. وهنا نجد انفسنا جميعا فى
مطبخ مذيعة محترفة فى الفبركة واللعب بالالفاظ، تبحث عن الشهرة باسرع الطرق بالفبركة الاعلامية، تتعرض
لسمعة وحياة المشاهير الخاصة، دون ان تعلم بان ما تفعله “الاخت المفبركة” يعد جريمة اخلاقية
قبل ان يكون فبركة صحفية واعلامية، وقد ساعدها فى ذلك مخرج شاب كان يعمل سابقا
فى قناة المحور الفضائيه ويدعى احمد الوردانى ومصور يدعى ممدوح فؤاد، بحضور زوجها المطرب السابق
محمد زياد.

 

السابق
اقوال عن راس السنة الجديدة
التالي
بحث عن النبي محمد بالانجليزي