احلى مواضيع جديدة

عملية اطفال الانابيب في الجزائر

عملية اطفال الانابيب في الجزائر 7628

مرت سنة على زواجهما تحولت فيها مشاعر الحب الى مودة ورحمة، سنتان فاربع سنوات، تحولت
المودة الى ملل قاتل، “روتين” افقد الحياة الزوجية طعمها… لا ابتسامة طفلة يرقص من حولها
قلب زوجين، ولا صراخ طفل يهز جدران منزل سكنته الرهبة، لم تنفع لا ادوية ولا
اعشاب لا ابر ولا هرمونات، فكان طفل “العيادة” اخر باب يطرق.. لكن هل هو الحل؟
ما هو ثمن الجنين؟ وهل يتحول الجنين الى طفل؟ وما هو احتمال نجاح العملة؟ ما
هو عدد عيادات هذه التقنية في الجزائر؟ وما هو موقف الدين من “صناعة الاجنة وتحديد
جنسها”؟ وهل هو بديل للتبني؟

icon-linksتغطيات ذات صلة
article-preview
الجزائر لم تتخط 150 عملية زرع للاعضاء سنويا
article-preview
“دود” و”شمة” في حفاظات الاطفال وفوط النساء
article-preview
تشخيص السرطان بالجزائر لا يتم الا بعد 30 فحصا!
article-preview
الاضراب عن الطعام يتحول الى ظاهرة في السجون الجزائرية..!
article-preview
طلبات زواج تبحث عن المعلمة والطبيبة صاحبة السكن والجمال!
prevnext
في مجتمع ذكوري مهووس “بالرجلة” لا يكتفي الرجل بانجاب طفل او اثنين حتى وان كانت
تكاليف المعيشة ولابد، تظل المراة الجزائرية تنسج يومياتها بما يرضي غرور الرجل، في بعض الولايات
العميقة حيث لايزال الجهل والامية، تتهم فيها المراة بانها هي من تحدد جنس المولود، فما‭
‬بالك‭ ‬لو‭ ‬تاخر‭ ‬الحمل؟‭ ‬يتحول‭ ‬حينها‭ ‬العقم‭ ‬الى‭ ‬هم‭ ‬تحمله‭ ‬الزوجة‭ ‬اكثر‭ ‬من‭ ‬زوجها،‭ ‬حتى‭
‬وان‭ ‬كان‭ ‬سبب‭ ‬العقم‭ ‬ادم‭.‬
لحد كبير لم يكن من الصعب علينا الحصول على احصائيات او ارقام، حول اطفال الانابيب
بقدر ما كان صعبا علينا طرق ابواب زوجات مرت سنوات على زواجهن، فقدن نكهة الحياة
في مجتمع يتباهى بالبنين كيف لا ومقولة الجدات تغرس من جيل الى جيل “…يذهب زمن
الخدود ويات زمن الاولاد‮”‬‭.‬

مستعدات‭ ‬لمقايضة‭ ‬الكلية‭ ‬بجنين‭ ‬من‭ ‬صنع‭ ‬احشائهن‭ ‬
وجوه كثيرة تلك التي التقينا بها باحدى العيادات وسط العاصمة (نحجب ذكر اسمها نزولا عند
طلب صاحبها) تقع وسط العاصمة، ملامح ملات تقاسيمها، الحيرة والترقب ولهفة انجاب “الضنى”… فقد يسال
الفقير مالا فيعطى لكن هل فعلا يمنح الطبيب جنينا؟
في زحمة الطوابير الطويلة، كان من بين الحضور سعاد 39 عاما اقتربت منها وتجاذبت معها
اطراف الحديث، تجيب قائلة: “جربت تقنية الانجاب بالانابيب مرتين وكلاهما باءتا بالفشل”، تتنهد ثم تضيف
قائلة: “هذه اخر مرة اذا لم اتمكن من الانجاب فلن اعيد التجربة…”.
تجلس بجانبها امراة بجلباب ونقاب، من حين لاخر كان زوجها يسالها، هل حان دورها وكم
بقي الوقت؟ تقاطع سعاد وترد عليها قائلة: “لا تقنطي من رحمة الله.. اجريت اربع تجارب
الرابعة منها كانت ناجحة انا الان حامل في شهري الثالث”.
كلمات كانت كافية لتعيد ولو جزءا صغيرا من الامل، في عيادة يرفع اخصائيوها شعارا لميئوسين
مستعدون لمقايضة “الكلية بالضنى”، سيدة في 43 من عمرها، وكم هو صعب ان تدخل المراة
في سن حرجة، تتجه فيه نحو الفناء هرمونيا، بسبب ما يعرف “بسن الياس” وتوقف المبيضين
عن انتاج‭ ‬البويضات‮.‬‭ ‬
استاذة جامعية متزوجة من طبيب اسنان، تصر على انجاب طفل من خلايا احشائها، الى اخر
بويضة تنزف من رحمها تقول “عالجت بالادوية لسنوات، وجربت كل مستخلصات الاعشاب، لاطرق في النهاية،
باب العيادات المتخصصة باطفال الانابيب.. شعرت بالياس والقنوط، لكن نجاح تجارب سابقة لسادس‭ ‬وسابع‭ ‬مرة‭
‬شجعني‭ ‬على‭ ‬الاستمرار‭ ‬الى‭ ‬اخر‭ ‬رمق‭ ‬وحتى‭ ‬وان‭ ‬انتهت‭ ‬مدخراتي‭ ‬مستعدة‭ ‬لبيع‭ ‬كليتي‭ ‬مقابل‭ ‬الضنى‮”‬‭.‬

لحظتها‭ ‬ذرفت‭ ‬احدى‭ ‬السيدات‭ ‬دموعا‭ ‬من‭ ‬عينها‭ ‬لتتنهد‭ ‬قائلة‭: ‬”‬لو‭ ‬بقيت‭ ‬القروض‭ ‬الاستهلاكية‭ ‬سارية‭ ‬المفعول‭
‬لاقترضت‭ ‬مبلغا‭ ‬اضافيا‭ ‬لاجراء‭ ‬عملية‭ ‬رابعة‮”‬‭. ‬

طفل‭ ‬الانابيب‭.. ‬حل‭ ‬ليس‭ ‬في‭ ‬متناول‭ ‬الجميع‭ ‬
يقول الطبيب المختص “محمد السعيد. م”، بعد ان قطع من وقته خمس دقائق، بسبب التزاماته
مع الباحثين عن الانجاب، اكد ان من اسباب نجاح التقنية ان ترتكز على شروط طبية
قائلا: “ليس كل من يعاني من العقم بامكانه انجاب طفل انابيب فلابد ان تتوفر بعض
الشروط من بينها: ان تكون الزوجة قادرة على انتاج البويضات، كما ان الزوج قادر على
انتاج الحيوانات المنوية. مع احتمال نجاح العملية ما بين 20 و25 بالمائة، للسيدات اللواتي تكون
قناتا “فالوب” لديهن مغلقة او تالفة بحيث لا تسمح للحيوانات المنوية بالوصول الى البويضة لاخصابها،
الى جانب الرجال‭ ‬الذين‭ ‬يعانون‭ ‬من‭ ‬العقم‭ ‬نتيجة‭ ‬نقص‭ ‬او‭ ‬قلة‭ ‬حركة‭ ‬الحيوانات‭ ‬المنوية‭.‬
وعن اجراء التقنية قال المتحدث، انها ترتكز على وضع الحيوانات المنوية في مكانها الصحيح وفي
اقل وقت ممكن ومع البويضة مباشرة، كما يمكن للتقنية ان تنجح بالنسبة للرجال الذين تتولد
لديهم اجسام مضادة للحيوان المنوي.
وتؤكد الدكتورة “ل. سعيداني” وهي مختصة في امراض النساء والتوليد بنفس العيادة، قائلة: “قبل البدء
باعطاء العلاج لاطفال الانابيب يجب ان تجرى فحوصات مختلفة للزوج والزوجة للتاكد اذا كانت هناك
اسباب تعوق الحمل، ومعرفة اذا كان بالامكان العلاج بطرق ابسط وهذه الفحوصات‭ ‬تشمل‭ ‬فحص‭ ‬الدم‭
‬وفحص‭ ‬الرحم‭ ‬وفحص‭ ‬الحيوانات‭ ‬المنوية‭ ‬وقناتي‭ ‬فالوب‭ ‬بالنسبة‭ ‬للمراة‮”‬‭.‬

80‮ ‬مليونا‭… ‬ثمن‭ ‬صناعة‭ ‬جنين‭ ‬
نسبة ما بين 1 و5 بالمائة من الذين ينجحون في تقنية انجاب اطفال الانابيب، تكاليف
العملية في الجزائر، تختلف من عيادة الى اخرى، كما ان تكاليفها ايضا لا تضبطها لا
وزارة الصحة ولا وزارة العمل، فما بين 25 و30 مليون سنتيم بين العملية والادوية، لتجربة
واحدة. مع العلم ان احتمال نجاح كل عملية اخصاب يتراوح ما بين 20 و25 بالمائة،
يقول الدكتور “محمد السعيد.م” ان السبب في غلاء هذا النوع من التقنيات في الجزائر راجع،
الى قلة الاختصاص، وهو ما يرهن الراغبين في الانجاب، كما ان الادوية والهرمونات، والاشعة والتحاليل،
وتحديد مشكلة العقم، كلها ترفع من التكاليف، ونادرا جدا ما يحصل الانجاب من التجربة الاولى
فهو يمتد الى التجربة الرابعة وحتى السادسة، وبذلك نجد ان تكاليف اربع محاولات للانجاب تفوق
80 مليونا، وهناك بعض العيادات حسب محدثنا تضع تخفيضا لكل عملية جديدة بالنسبة لزبائنها ممن‭
‬يستمرون‭ ‬في‭ ‬محاولة‭ ‬الانجاب‭.‬
هذا الواقع يجعل الكثيرين من الازواج، يتخلون عن حلم الانجاب بعد تجربتين او ثلاث تجارب
فاشلة، مما يعني ان الزوجين الذين يريدان انجاب طفل انابيب، عليهم على الاقل ان يكون
بحوزتهما مبلغ 100 مليون سنتيم بعد خمس تجارب، لكن تبقى المعضلة الكبرى في مسالة التعويض.
علما ان صندوق الضمان الاجتماعي لا يعوض سوى الادوية التي تتراوح قيمتها بين 40 الى
80 الف دينار وتشكل حوالي 50 بالمئة من التكلفة الاجمالية، والمؤسف ان حتى الادوية لا
تعوض في الغالب فما هو المشكل؟

نعم‭ ‬هناك‭ ‬عيادات‭ ‬تتاجر‭ ‬بالاوهام
كشف البروفسور خياطي، رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة، في تصريح خاص للشروق اليومي، ان مسالة
تعويض الادوية او على الاقل تعويض تكاليف التجارب الفاشلة لاصحابها، مسالة تقع على عاتق السلطات
الوصية المطالبة باعادة النظر فيها، مثلما هو معمول به في الخارج على غرار فرنسا التي
تتكفل بالمصاريف الكلية لنحو 4 محاولات او بلجيكا التي تتكفل بالمحاولات الست الاولى. ويضيف البروفيسور
خياطي، ان اطرافا طبية تعمل على هذه التقنية، اقترحت ان تتكفل الدولة ب50 بالمائة من
تكاليف التقنية او التكفل بالمحاولة الاولى على الاقل.
واكد البروفيسور ان تكلفة عملية التلقيح في الانابيب من المفترض ان تتراوح بين 15 مليونا
و20 مليونا الى 22 مليون سنتيم بما فيها ثمن الادوية، لكن هناك عيادات في الجزائر
تضع اسعارا خيالية تفوق بكثير التكلفة الحقيقية للتقنية، مشيرا الى ان هناك من يثمن محاولة
التخصيب‭ ‬في‭ ‬الانابيب‭ ‬لوحدها‭ ‬ب20‭ ‬مليون‭ ‬سنتيم‭ ‬دون‭ ‬احتساب‭ ‬الادوية،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬اعتبره‭ ‬احتيالا‭ ‬ومتاجرة‭
‬باحلام‭ ‬المحرومين‭ ‬من‭ ‬الاولاد‭.‬
مع‭ ‬العلم‭ ‬ان‭ ‬الصندوق‭ ‬الوطني‭ ‬الخاص‭ ‬بموظفي‭ ‬الجيش‭ ‬في‭ ‬الجزائر‭ ‬يستفيدون‭ ‬من‭ ‬نسب‭ ‬معينة‭ ‬في‭
‬التعويض‭ ‬عن‭ ‬هذه‭ ‬التقنية‭.‬
اما عن عدد العيادات المتخصصة في مثل هذا المجال، تكشف ارقام الهيئة الوطنية لترقية الصحة
عن وجود ثماني عيادات للمساعدة الطبية على الانجاب، 4 منها بالعاصمة وواحدة بعنابة وواحدة بقسنطينة
وعيادتان بوهران. وتكشف ارقام مستقاة من نفس الهيئة، ان اول عيادة للمساعدة على الانجاب، فتحت
ابوابها في الجزائر وهي عيادة “الفرابي” بعنابة عام 1999، ثم عيادة فريال بالعاصمة وفي 2002
و”ابن رشد” بقسنطينة في 2003 ثم كل من عيادة “بن صغير” بوهران و”تيزيري” بالعاصمة في
2004، وبعدها عيادة “مخزن الاسرار” بوهران في 2006 واخرها عيادة “الوالدين‮”‬‭ ‬بالعاصمة‭ ‬في‭ ‬مارس‭ ‬الفارط،‭
‬مع‭ ‬العلم‭ ‬ان‭ ‬فرنسا‭ ‬لوحدها‭ ‬تملك‭ ‬92‭ ‬مركزا،‭ ‬حسب‭ ‬المتحدث،‭ ‬لكن‭ ‬هل‭ ‬تكفي‭ ‬هذه‭ ‬العيادات‭
‬في‭ ‬وجه‭ ‬الفاقدين‭ ‬للانجاب؟

300‭ ‬الف‭ ‬زوج‭ ‬بالجزائر‭ ‬لا‭ ‬ينجبون
صرح الدكتور محمد بقاط بركاني، رئيس عمادة الاطباء الجزائريين، بانه لا توجد ارقام او احصائيات
دقيقة حول العقم في الجزائر، بسبب عدم وجود هيئة خاصة او جمعية طبية لذلك، لكن
محدثنا رجح ان الرقم يتراوح بحوالي 2.5 بالمائة من الازواج الجزائريين مصابين بالعقم ويعانون مشكل
الخصوبة، في حين اشارت اخر دراسة لوزارة الصحة واصلاح المستشفيات يقول الدكتور، انها احصت وجود
اكثر من 300 الف زوج بالجزائر ليس لديهم اطفال، علما ان العقم يمس الرجل اكثر
من المراة بنسبة 65 بالمئة، وتختلف النسبة المتبقية (35 بالمئة) بين عقم يصيب المراة او‭
‬يصيب‭ ‬الزوجين‭ ‬معا‭.‬
لكن‭ ‬بعيدا‭ ‬عن‭ ‬لغة‭ ‬الارقام‭ ‬هل‭ ‬يسمح‭ ‬الدين‭ ‬بما‭ ‬اصبح‭ ‬يعرف‭ ‬بظاهرة‭ ‬تحديد‭ ‬جنس‭ ‬المولود‭
‬في‭ ‬تقنية‭ ‬الانابيب‭ ‬وما‭ ‬هو‭ ‬موقف‭ ‬الشرع؟

لا‭ ‬حرج‭ ‬في‭ ‬انجاب‭ ‬اجنة‭ ‬البويضة‭ ‬والمني‭ ‬من‭ ‬نفس‭ ‬الزوجين‭ ‬
يقف علماء الدين بين مؤيد ومعارض لفكرة تحديد جنس المولود، فيختلف الائمة بين من يترك
العلم يفصل في القضية، مادام الله سبحانه وتعالى هو من يخلق النطفة والمني، وهو ما
يجعل اطفال الانابيب بعيدة عن معضلة الاستنساخ، وبين عدد من الائمة، ممن لا يرون مانعا
في الانجاب عن طريق تقنية الانابيب، دون ان يتدخل الزوجان في تحديد هوية جنس المولد،
يقول الشيخ ابو عبد السلام، ان الافتاء في مثل هذه المسائل الشائكة، يتطلب اجتهادا، غير
ان المعمول به لا حرج في الانجاب، مادام الزوجان، هما صاحبا النطفة والبويضة، لكن الجدل
في اولئك الذين‭ ‬يحصلون‭ ‬على‭ ‬ولد‭ ‬من‭ ‬نطفة‭ ‬وبويضة‭ ‬لازواج‭ ‬اخرين‭.‬

هكذا‭ ‬يتم‭ ‬صناعة‭ ‬الاجنة
كنا نامل في ان نشارك الفريق الطبي لاحدى العيادات بالعاصمة تجربة تخصيب، غير ان الفريق
الطبي رفض بسبب تكتم الراغبين بالانجاب، عن كشف تجاربهم للصحافة. ومع ذلك تشير معطيات متحصل
عليها، ان العلاج، اول ما يبدا باعطاء ابر هرمونية للمراة من اجل مضاعفة عمل المبيض
لانتاج اكبر عدد ممكن من البويضات وهو ما يعرف “تنشيط المبيض” والقاعدة في ذلك كلما
زاد عدد البويضات يزيد احتمال تكوين عدد اكبر من الاجنة الملقحة وبذلك تكون نسبة النجاح
اعلى من وجود بويضة واحدة فقط. وتتم متابعة الاستجابة للعلاج بواسطة جهاز “السونار المهبلي” لتحديد
عدد وحجم البويضات الصالحة. كما ان المتابعة المستمرة ضرورية لمنع اية مضاعفات قد تحدث في
حال عدم الالتزام بالمراجعة وكما يقررها الطبيب المعالج. عندما تصل البويضات لحجم النضوج يتم اعطاء
ابرة “H.C.G” لاستكمال نضوج البويضات. وبعد 32 – 36 ساعة من اخذ هذه الابرة‭ ‬يتم‭
‬سحب‭ ‬البويضات‭ ‬تحت‭ ‬التخدير‭ ‬الموضعي‭ ‬او‭ ‬العام‭.‬
وتتم العملية دون عمل جراحي، حيث يتم سحب البويضات بمساعدة جهاز “السونار المهبلي” ويجب ان
تحضر المريضة عادة قبل ساعة، حيث تعطى التخدير كمادة مهدئة ومسكنة للالم. ثم ينظف المهبل
بمادة معقمة وبعد ذلك يدخل الجهاز الى المهبل. وتتم عملية سحب البويضات بالتدريج من احد‭
‬المبيضين‭ ‬بواسطة‭ ‬الطبيبة‭ ‬المعالجة‭ ‬وتكرر‭ ‬هذه‭ ‬العملية‭ ‬للمبيض‭ ‬الاخر‮ ‬وتستغرق‭ ‬هذه‭ ‬العملية‭ ‬من‭ ‬30‭ -‬‮
‬45‭ ‬دقيقة،‭ ‬لكن‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬تكاليف‭ ‬جنين‭ ‬بالانبوب؟
ارقام‭ ‬ومؤشرات‭ ‬
‭*‬‮ ‬300‭ ‬الف‭ ‬زوج‮ ‬غير‭ ‬قادرين‭ ‬على‭ ‬الانجاب‮.‬‭ ‬
‭* ‬ما‭ ‬بين‮ ‬20‭ ‬و25‭ ‬بالمائة‭ ‬نسبة‭ ‬نجاح‭ ‬تقنية‭ ‬الانجاب‭ ‬بالانابيب‮.‬‭ ‬
‭* ‬ما‭ ‬بين‮ ‬25‭ ‬و30‭ ‬مليون‭ ‬سنتيم‭ ‬تكاليف‭ ‬التجربة‭ ‬الواحدة‭ ‬لتقنية‭ ‬الانابيب‮.‬
‭* ‬ما‭ ‬بين‮ ‬7‭ ‬و8‭ ‬ملايين‭ ‬تكاليف‭ ‬ادوية‭ ‬وابر‭ ‬هرمونية‭ ‬ضرورية‭ ‬في‭ ‬العلاج‮.‬
‭* ‬ثماني‭ ‬عيادات‭ ‬متخصصة‭ ‬فقط‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬التراب‭ ‬الوطني‭ ‬للجزائر‮.‬
‭* ‬ما‭ ‬بين‭ ‬80‭ ‬و100‭ ‬شخص‭ ‬يزورون‭ ‬يوميا‭ ‬العيادات‭ ‬المتخصصة‭ ‬طلبا‭ ‬للانجاب‮.‬
‭*‬‮ ‬65‮ ‬بالمائة‭ ‬نسبة‭ ‬العقم‭ ‬لدى‭ ‬الرجال‭ ‬و25‭ ‬بالمائة‭ ‬لدى‭ ‬النساء‭ ‬والرجال‭ ‬معا‭.‬

  • اطفال الانابيب في الحزائر
  • العيادات المتخصصة في اطفال الانابيب بالجزائر
  • عيادات التلقيح فريال بالجزائر
  • عيادة مخزن الاسرار بوهران
السابق
كيفية نزع الشعر في المناطق الحساسة
التالي
الصور المحجبات