احلى مواضيع جديدة

اقبح بنت بالعالم

اقبح بنت بالعالم B9887B07D52Cbed7116053Cc9B528211

 

اقبح بنت بالعالم B9887B07D52Cbed7116053Cc9B528211
غدت صورتها كايقونة للاستهزاء واثارة سخرية الاخرين على شبكة الانترنت، لقبها البعض بالفتاة الاكثر قبحا
في العالم..لكن كل هذه التمثلات السلبية لم تجعلها تنزوي على نفسها خوفا من نظرة الاخرين،
بل شيدت من كل هذه الانتقادات، طريقا فريدا لتحقيق احلامها وللتاثير على العالم بشكل قد
لا يقوم به الكثير من اصحاب وصاحبات الوجوه الجميلة.

ليزي فيلاسكيز، مواطنة اميركية من مواليد سنة 1989، منذ مولدها وهي تعاني من مرض خطير
ونادر للغاية اسمه متلازمة بروجي رويد. وزنها لم يتجاوز عند مولدها كيلوغراما واحدا وربع، ومع
مرور السنوات، ظهر جليا انها مهما تقدمت في العمر ومهما تناولت من اطعمة، فما تزنه
سيبقى متوقفا في حدود 29 كيلوغراما، حتى وهي تتناول يوميا 5 الاف من السعرات الحرارية،
مقارنة مع المتوسط الذي يستهلكه المواطن الاميركي والمتجسد في اقل من 4 الاف.

سنوات طويلة و”ليزي” تعاني من مرضها الغريب الذي جعل عظامها ضعيفة للغاية وادى الى فقدانها
البصر بعينها اليمنى، كما اضعف جهازها المناعتي وتسبب لها بحالة صحية مترنحة..بانفها الحاد وبجلدها الذي
تظهر فيه علامات الشيخوخة، بقيت صورة “ليزي” مدعاة للسخرية حتى ولو كان بعض من ينشروها،
يعتقدون ان الامر يتعلق بتلاعب في الصورة باستخدام برنامج الفوتوشوب، وانه من المستحيل ان تتواجد
انسانة ما على وجه الارض بهذه الهيئة.

ليزي الان هي خريجة جامعة..كاتبة..وملهمة الالاف عبر انحاء العالم..خرجت من بوتقة العجز الى عالم الابداع
وحولت ضعفها الى قوة، غيرت المفاهيم وبينت ان لا مستحيل في هذا العالم، الفضل في
هذا التغيير كما صرحت بذلك في كل الحوارات التي اجرتها مع وسائل الاعلام، هو احتقار
الاخرين لها وحطهم من كرامتها بشكل غير محدود.

نقطة التحول بالضبط، كانت مقطع فيديو استقبلته على بريدها الالكتروني، شخص ما استغل لحظات بسيطة
من ضحكها، لينشر فيديو تحت عنوان “المراة الاكثر قبحا في العالم”..مقطع من 9 ثوان جر بعده
فيديوهات اخرى قدر مشاهديها بالملايين، غالبيتهم يحتقرون هذا الوجه ويستخدمونه مدعاة للضحك، وقلة فقط من
فكرت في نفسية هذه الفتاة ومدى تقبلها لاستهزاء الاخرين من هيئة جسدية لا تتحمل ادنى
مسؤولية في خروجها الى الوجود بهذا الشكل.

بعد ان تتبعت هذا المقدار من الاستهزاء..قررت “ليزي” ان تجعل من حياتها منبعا للفخر، الحلم
الاول كان التخرج من الجامعة، الثاني ان تصدر كتابا لها، الثالث ان تتحدث بشكل مباشر
عن تجربتها مع الحياة كي تلهم الناس من اجل النجاح..وهو ما حققته، حيث تخرجت من
جامعة تكساس في شعبة الاتصالات، واصدرت كتابا تحت عنوان “كن جميلا..كن انت” اضافة الى نشرها
لسيرتها الذاتية، كما تمت استضافتها في عدد من البرامج الشبابية كتيد اكس ولقاءات مباشرة على
قنوات اميركية بوصفها امراة ناجحة.

ذات مرة سالوها عن مرضها فاجابت” رزقني الله باعظم نعمة في حياتي؛ وهي مرضي”..هي انسانة
مؤمنة بالله ومعتبرة انه لم يختر لها هذه الهيئة عبثا، تقول انها لا تتضايق ابدا
من الطريقة التي تعيش بها رغم انها مضطرة الى تناول طعام ما كل ربع ساعة
قصد البقاء على قيد الحياة، كما انها لا تتضايق حتى من وصفها ب”ابشع امراة في
العالم”..تعيش في تكساس حياة عادية ملؤها حب الحياة، كما تطمح الى تحقيق انجازات جديدة، ومن
اهدافها المستقبلية مساعدة كل من يحس في جسده نوعا من النقص دون القاء البال الى
الساخرين والهازئين.

  • اضعف بنت بالعالم
  • اضعف بنت في العالم
  • صور اقبح بنت فالعالم
السابق
ادعية زواج
التالي
العادة سرية حلال ام حرام