احلى مواضيع جديدة

قصص اجتماعية قصيرة

قصص اجتماعية قصيرة Hpim0818
قصص اجتماعية قصيرة Hpim0818قصة قصيرة ورائعة جدا …
يروي شاب قصة فيقول: امي كانت بعين واحدة
لقد كرهتها
كانت تسبب لي الكثير من الاحراج
كانت تطبخ للطلاب و المعلمين لكي تساند العائلة
ذات يوم بينما كنت بالمدرسة المتوسطة قدمت امي لتلقي علي التحية
لقد كنت محرجا جدا .. كيف استطاعت ان تفعل هذا بي
لقد تجاهلتها , احتقرتها … رمقتها بنظرات حقد … و هربت بعيدا
باليوم الثاني احد طلاب فصلي وجه كلامه لي ساخرا
” ايييييييي , امك تملك عينا واحدة ”
اردت ان ادفن نفسي وقتها , و تمنيت ان تختفي امي للابد
فواجهتها ذلك اليوم قائلا :
” ان كنت فقط تريدين ان تجعلي مني مهزلة , فلم لا تموتين ؟ ”

مكثت امي صامتة … و لم تتفوه بكلمة واحدة
لم افكر للحظة فيما قلته , لاني كنت سانفجر من الغضب
كنت غافلا عن مشاعرها
اردت الخروج من ذلك المنزل , فلم يكن لدي شيء لاعمله معها
لذا اخذت ادرس بجد حقيقي , حتى حصلت فرصة للسفر خارج البلاد
بعد ذلك تزوجت .. و امتلكت منزلي الخاص
كان لى اطفال و كونت اسرتى
كنت سعيدا بحياتي الجديدة
كنت سعيدا باطفالي , و كنت في قمة الارتياح
في احد الايام ….. جائت امي لتزورني بمنزلي
هي لم تراني منذ اعوام … و لم ترى احفادها و لو لمرة واحدة
عندما وقفت على باب منزلي , اطفالي اخذوا يضحكون منها
لقد صرخت عليها بسبب قدومها بدون موعد
” كيف تجراتي و قدمتي لمنزلي و ارعبت اطفالي ؟ ”
” اخرجي من هنا حالا ”
جاوبت بصوت رقيق ” عذرا , اسفة جدا , لربما تبعت العنوان الخطا ”
منذ ذلك الحين … اختفت امي
احد الايام , وصلتني رسالة من المدرسة بخصوص لم الشمل بمنزلي
لذا كذبت على زوجتي و اخبرتها اني مسافر في رحلة عمل
بعد الانتهاء من لم الشمل … توجهت لكوخي العتيق حيث نشات
كان فضولي يرشدني لذلك الكوخ
احد جيراني اخبرني ” لقد توفيت والدتك ! ”
لم تذرف عيناي بقطرة دمع واحدة
كان لديها رساله ارادت مني ان اعرفها قبل وفاتها
” ابني العزيز , لم ابرح افكر فيك طوال الوقت , انا اسفة لقدومي لبيتك

و ارعابي لاطفالك ,
لقد كنت مسرورة عندما عرفت انك قادم بيوم لم الشمل بالمدرسة ,
لكني لم اكن قادرة على النهوض من السرير لرؤيتك
انا اسفة …
فقد كنت مصدر احراج لك في فترة صباك
ساخبرك …
عندما كنت طفلا صغيرا تعرضت لحادث و فقدت احدى عيناك
لكني كام , لم استطع الوقوف و اشاهدك تنمو بعين واحدة فقط
.. لذا فقد اعطيتك عيني …
كنت فخورة جدا بابني الذي كان يريني العالم , بعيني تلك
مع حبي لك … امك

سقط الابن جاثيا على ركبتية وقد انهمرت عيناه دموعا ونحيبا نادما على ما فعل في
حق امه التي جعل الله الجنة تحت اقدامها نعوذ بالله من عقوق الوالدين واعلموا ان
ما نفعلة فيهما قد يعمله معك ابنائك فيك ان برا فبر وان عقوق فعقوق والله
اعلم و احكم سبحانة ،،، (( فكما تدين تدان )) .

… رضى الوالدين يا احباب هو غاية سامية دعا الله عز وجل لها في محكم
اياتة (( وبالوالدين احسانا )) فلنهتم

 

السابق
رواية ملاك الحب
التالي
وان تعدوا نعمة الله لاتحصوها