محافظات نجران

نبذة مختصرة عن محافظات نجران الشمالية

محافظة حبونا شمال مدينة نجران على بعد 100 كلم تقريبا وهي اكبر المحافظات التابعة لمنطقة
نجران ويبلغ عدد السكان فيها 35000 نسمة وتقع هذه المحافظة على ضفاف وادي حبونا ثاني
اكبر الاودية بعد وادي نجران وينتهي هذا الوادي في رمال الربع الخالي. ويبلغ عدد القرى
والهجر التي تشملها خدمات المجمع اكثر من 90 قرية وهجرة وتتمتع محافظة حبونا باغلب الخدمات
الحكومية حيث يوجد بها اربع مدارس ثانوية للبنين وثماني مدارس متوسطة و13 مدرسة ابتدائية ومثل
هذا العدد لمدارس البنات، كما يوجد بها مستشفى حكومي بسعة 70 سريرا اما التعليم فقد
خطا خطوات متقدمة جدا فمندوبية تعليم البنات تشرف في محافظة حبونا على (78) مدرسة تشتمل
على (5) مدارس ثانوية و(10) مدارس متوسطة و(33) مدرسة ابتدائية بينها روضة اطفال بالاضافة ل
(30) مدرسة لمحو الامية تتوزع في المراكز والقرى والهجر التابعة للمحافظة، اما مركز الاشراف التربوي
للبنين فيشرف على مثل هذا العدد بالاضافة الى اشرافه على مدارس محافظة ثار وبدر الجنوب
ويوجد مركز لتدريب المعلمين وهناك اكثر من (15) مدرسة لمحو الامية لتعليم الكبار كما تتميز
محافظة حبونا بوجود المباني الحكومية الجديدة لجميع مدارسها بنين وبنات حيث وصلت نسبة المدارس الحكومية
الى 99% من اجمالي المدارس بحبونا ويوجد بها مركز للهلال الاحمر ومبنى للبلدية والمحكمة والهيئة
وفرع للزراعة ووحدة للكهرباء ومبنى للملاريا ومكافحة الامراض المعدية ومبنى للغرفة التجارية على وشك الافتتاح
ويجري العمل حاليا في انشاء مبنى جديد للمحافظة اما المياه ويجري العمل الان في حفر
العديد من ابار الشرب في المحافظة وتتمتع محافظة حبونا بموقع مميز بين محافظات ثار ويدمه
شمالا ومحافظة بدر الجنوب من جهة الغرب يوجد بها العديد من القرى مثل قرية المجمع
والجفة والحرشف وقرى بني هميم وابا لطحين وبها شبكة من الطرق المسفلته حيث طريق وادي
عرقان حبونا نجران وطريق الحرشف الجفة وطريق يجري انشاؤه حاليا وهو طريق حلاله ابالطحين المجمع
يوجد في حبونا اسواق شعبية لكن اشهرها سوق الخميس في قرية الجمع وسمي بهذه التسمية
نظرا لكونه يقام كل يوم خميس من كل اسبوع ويقصده العديد من المواطنين والمقيمين ويباع
فيه كل اصناف الفواكه والخضار والحبوب والقهوة والعسل والطيور بانواعها بالاضافة الى سوق مواز لهذا
السوق تباع فيه الماشية والاعلاف.

اما محافظة ثار/ لا تقل عن محافظة حبونا من حيث المساحة والسكان وتتمتع ثار بالعديد
من الخدمات الحكومية وتبعد عن نجران حوالي 140كم تقريبا، ويلتقي الاشراف لها من الشمال والشرق
مع محافظة يدمه، ومن الشمال الغربي مع منطقة عسير ومن الغرب مع محافظة بدر الجنوب،
ومن الجنوب مع محافظة حبونا يتبع لمحافظة ثار خمسة مراكز نمو هي (قطن، ثجر، حمى،
الصفاح، العين والقرين) ويتبع كل مركز العديد من القرى والهجر وقد احتلت محافظة ثار قديما
وعلى مر التاريخ موقعا مهما من الناحية الاقتصادية حيث كانت قوافل التجارة القديمة تتوقف بابار
حمى التاريخية ثم تتفرع الى طريقين الاول يتجه شمال شرق الجزيرة العربية مارا بقرية الفاو،
والثاني يتجه الى شمال وغرب الجزيرة مارا بجرش ثم مكة المكرمة والمدينة المنورة والعلا ثم
الى بلاد الشام ومصر تحظى محافظة ثار كغيرها من محافظات نجران بالمتابعة الدقيقة والجهد المستمر
من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الامين صاحب السمو الملكي
الامير سلطان بن عبدا لعزيز وماتم لهذه المحافظة يفرض على الجميع شكرا لله عز وجل
ثم شكر من له الفضل بعدالله في مسيرة التنمية في هذه المحافظة حيث توفرت معظم
الدوائر الحكومية في ثار (امنية، شرعية، خدمية) حيث يوجد محكمة شرعية بالمحافظة ومكتب للاوقاف والدعوة
والارشاد ومصلى للعيد ومدرسة واحدة لتحفيظ القران الكريم وفي المجال الامني توجد العديد من المراكز
الامنية التابعة لشرطة منطقة نجران وكذلك مراكز الامارة التابعة لامارة منطقة نجران حيث تتوفر هذه
المراكز في كل من ثار والصفاح وحمى وثجر وقطن وفي مجال التعليم بلغ عدد المدارس
للبنيين (31) مدرسة يدرس بها حوالي ( 2000طالب) وتشمل المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية فقد بلغت
نسبة المباني الحكومية للمدارس 99% من مجموع المباني للمدارس بمحافظة ثار اما تعليم البنات فقد
بلغت المدارس هناك حوالي (22مدرسة) يدرس بها حوالي ( 1700طالبة) وتشمل المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية،
وفي مجال الخدمات الصحية يجري العمل حاليا في انشاء مستشفى ثار بسعة (50سريرا) وقد شارف
العمل فيه على الانتهاء وهناك العديد من المراكز الصحية في ثجر، حمى، نعوان، قطن، طلحام،
الصفاح، تلاع وتؤدي دورها في تقديم الخدمات الصحية للمواطنين وفقا للامكانيات المتاحة ايضا يوجد بالجوشن
احدى قرى محافظة ثار مصنع للثروة المعدنية لانتاج الذهب سيتم افتتاحه قريبا ان شاء الله
وسوف يمنح فرصا وظيفية لابناء المحافظات الشمالية في حالة تدشينه رسميا وهو الامر الذي بات
قريبا ان شاء الله وسيزيد من ثرواتنا المعدنية الهائلة التي تتمتع بها هذه البلاد المباركة
وفي مجال الخدمات البلدية تم اعتماد مبنى حكومي لبلدية محافظة ثار التي يوجد بها مخطط
سكني تبلغ القطع الممنوحة فيه حوالي (502) قطعة سكنية كما يجري العمل حاليا على توزيع
مخططات اخرى في كل من (مركز قطن، مركز الصفاح، مركز ثجر) كما تم اعتماد العديد
من مشاريع السفلتة والانارة وانشاء مغاسل للموتى وتسوير مقابر عدة بالمحافظة وانشاء مسلخ نموذجي بالمحافظة
وتطوير مشاريع درء السيول وفي مجال خدمات الطرق والنقل تتوفر في المحافظة شبكة طرق اسفلتية
عامة واخرى زراعية وترابية وتربط بين المحافظة والقرى والهجر التابعة لها وترتبط المحافظة بشقيقاتها المحافظات
الاخرى بطريق اسفلتي ومن المشاريع المنفذة حاليا طريق (ثار – تلاع – الحزمة- الجو شن)
بطول 22كم وطريق (الصفاح، العرف، البياض، الغيضة) بطول 25كم وطريق الصفاح الامواه بطول 50كم بتكلفة
(25.000.000) ريال وطريق (ثار، الجزم، الحنكان بتكلفة (6.000.000) ريال وفي مجال الزراعة والمياه يوجد بمحافظة
ثار فرع للزراعة ويقوم بتقديم خدمات الارشاد الزراعي والخدمات البيطرية في المحافظة وقراها اما المياه
فقد تم الانتهاء مؤخرا من انشاء سد الحلقوم بسعة تخزينية تقدر بحوالي ( 360الف متر
مكعب) كما يجري العمل على انشاء خزان للمياه بالمحافظة واخر بمركز حمى (نعوان) وفي مجال
خدمات الاتصال والبريد والكهرباء تتوفر بالمحافظة خدمات الاتصال من هاتف ثابت وجوال كما تغطي الكهرباء
جميع قرى وهجر محافظة ثار وكذلك البث الاذاعي والتلفزيوني. وفي مجال الخدمات الاجتماعية يجري العمل
على انشاء فرع للجمعية الخيرية بالمحافظة ويتم الاستعداد الان لانشاء الاسكان الخيري لخادم الحرمين الشريفين
الملك عبد الله بن عبد العزيز لوالديه في قرية العين والقرين بواقع (100) وحدة سكنية
هذه هي محافظة ثار التي تنعم بالعديد من المشاريع التنموية في هذا العهد الزاهر ولاشك
ان ابناءها مازالوا يتطلعون للعديد من مشاريع الخير والنماء مثل خدمات البنوك المحلية وذلك لخدمة
السكان وخاصة كبار السن اصحاب الضمان الاجتماعي والذين يتكبدون مشقة السفر الى محافظة حبونا التي
تبعد عنهم حوالي 80كم ذهابا وايابا كما ياملون ويتطلعون الى وجود مركز للهلال الاحمر وكذلك
ناد ادبي وثقافي لشباب هذه المحافظة.
محافظة بدر الجنوب

تقع في الجزء الشمالي الغربي من منطقة نجران وعلى حدود منطقة عسير وتربط منطقة نجران
ويتبع لها عدة مراكز وقرى منها (مركز الخانق – ومركز هدادة – ومركز الرحاب وهذه
المحافظة (بدر) تتميز بموقعها الجميل والمرتفع عن مستوى سطح الارض بحوالي 3000قدم فهي على قمة
جبل العشة والشيء الغريب ان قراها اما في اماكن شديدة الانخفاض في اعماق الاودية كالقرن
ووادي قاب والخانق وهداده او على قمم الجبال كما هو فرع الجبل ويتضح من مسماه
والرحاب وبدر الجنوب وتشتهر محافظة بدر بنسمة الهواء العليل وبعذوبة الماء وبالموقع الجغرافي المتميز وبدر
الجنوب بها العديد من الاماكن السياحية فهناك منتزه العشة كمكان جذاب على اطراف بدر الجنوب
من جهة الغرب حيث انبساط الارض واتساع رقعتها ووجود الحشائش والاعشاب والاشجار الجميلة ذات الخضرة
الدائمة، كما قامت البلدية هناك بانشاء استراحات للعائلات التي تقصدها سواء من المحافظة وقراها او
من محافظات نجران الاخرى او زائري المنطقة من مدن مملكتنا الحبيبة ويجري العمل الان على
تطوير العشة بزيادة المظلات ومرافق المياه اما اشهر ما تنتجه بدر الجنوب من المنتوجات الزراعية
فهي الفواكه حيث تشتهر بزراعة المانجو لاعتدال الجو وكذلك العنب والرمان والذي ينتشر بين البساتين
بكثرة، كما تتميز بدر بوجود القلاع الجميلة فيها والتي تاخذ من الماضي عنوانا لها وبيوت
الطين والتي تدل دلالة واضحة على حضارة بدر الجنوب منذ القدم لتقف جنبا الى جنب
مع فن العمارة الحديثة التي تتميز بها بدر الجنوب اليوم ومن الناحية التجارية فموقع محافظة
بدر الجنوب بين ملتقى الطرق اكسبها اهمية تجارية فنظمت فيها الاسواق الشعبية وخاصة يومي الثلاثاء
ببدر الجنوب والاربعاء بالخانق واذا ما انتقلنا الى الخانق فالبرغم من موقعها بين الجبال الشاهقة
مثل جبال شوكلاله وجبال خيرة الا انها تتميز بزراعة الحبوب فهي تنتج اجود انواع البر
والذرة حتى انها اصبحت اي الخانق مضرب المثل بجودة انواع الحبوب منذ القدم نظرا لخصوبة
التربة وخاصة في وسط الخانق بمكان يطلق عليه «رضيه» وتشتهر ايضا بانتاجها لاجود انواع التمور
وعلى مسافة 10كم جنوبا ننتقل الى قرية فرع الجبل بواسطة طريق معبد وهي كما اشرنا
ويتضح ذلك من اسمها (فرع جبل) اي قمة الجبل اكسبها موقعها المتميز اعتدال مناخها طيلة
ايام العام واكثر ما يميز فرع الجبل اشجار السدر الكثيفة ومنها نصل هداده والتي ارتبط
اسمها ارتباط وثيقا باجمل المتنزهات في محافظة بدر الجنوب على الاطلاق ولربما نجران حيث منتزه
موعاه والذي تم انشاؤه بالعام 1415ه وتم ايصال الخدمات اليه وتحرص البلدية على نظافته وعلى
صيانته كل صيف الا انه مازال بحاجة ماسة الى الكهرباء في بعض اجزائه وزيادة في
مرافق المياه وتزويد هذا المنتزه بالعديد من الملاهي للاطفال، واذا ماعدنا بالحديث الى الحياة التجارية
هناك واعمال السكان فنظرا لوجود الغطاء النباتي وحب السكان لتربية الماشية فان محافظة بدر الجنوب
بها ثروة هائلة من الحيوانات الداجنة وخاصة في قرى الرحاب والمليحة حيث تكثر الاغنام والجمال
في تلك المناطق وكذلك تمتاز بانتاجها للعسل الطبيعي فالنحالون ينتشرون بين اشجار السدر والاشجار الاخرى
ذات الزهور خاصة في مواسم الصيف مما يجعل المحافظة تمتاز بانتاجها للعسل الطبيعي الخالص بنسبة100%
وباسعار معقولة.