الى من احتارت الكلمات ماذا تقول له.. وباي طريقة تهنئه وباي اسم تناديه.. الى من
سكن قلبي وملا حياتي فرحة وسرور.. الى حبي ورفيق دربي.. ابعث لك اشواقي وقبلاتي الحارة
عبر باقة من الورد الاحمر والياسمين.. متمنية لك ايام ملؤها الحب والحب والحب بقربي وبوسط
ابنائك.. حبيبة عمرك.
اوتعتقد مجرد اعتقاد ان هذا الكون الواسع بكل ما فيه من ملهيات وبكل ما يحتويه
من.. سوف يلهيني عنك.. اوينسيني اياك؟!.. او يجعلك ثانيا بالنسبة لي؟.. اطمئن فهذا هو.. انت
كما انت.. كما عرفتك لم تكن يوما سوى اولا في كل شيء.. وهكذا ستظل باذن
الله.. طالما بقي هذا القلب ينبض.. وطالما ظل هناك شيء اسمه الحياة.. شيء اسمه الحب.
قد اشرقت شمسك في سماء حياتي.. وكنت نورا قد غطى على احزاني وبدلها.. افراح.. لقد
اصبحت الحياة جميلة بوجودك معي.. بابتسامتك التي ترتسم على.. محياك الجميل.. كم هي رائعة عيناك
التي ارى بهما الحياة.. حفظك الله لي ومتعك بالصحة والعافية… ودمت لي.
احببتك كما علمتني كيف احبك.. احببتك بكل مشاعري.. احببتك بكل ما يختلج في.. قلبي من
روعة الحب.. وفي غمرة ذلك الحب، وفي فرحة ذلك الشوق اليك اجدك تغرس.. سهم العشق
في فؤاد من احبك.. لقد اصبحت ملك قلبي وحبك لم ولن يمت في داخلي.. لانه
حب صادق وسيظل قلبي وفيا لك رغم كل الظروف.
حينما اعود للوراء قليلا واتذكر لحظاتي الحلوة معك، وايامي الجميلة برفقتك.. اشعر فعلا انني محظوظة..
ولا شيء يوازي سعادتي بك.. ولا احد غيرك.. قادر على ان يمنحني ما اعطيتني انت
اياه.. بل اشعر بصدق ان هذا الكون.. على حجم اتساعه وكبر مساحته وكثرة اغراءاته لا
يهمني ابدا بقدر اهتمامي.. بحبي لك.. وبقدر رغبتي في التمسك بك.. ولم لا تكون انت
مصدر اهتمامي وقد احتويتني واضات شمعةحياتي.