عن فرحة اول طفل شلتة و حضنة احساس ميقدرش حد يوصفة خالص عن دموع نازلة بفرحة و مش
قادر تسيطر عليها عن خوف جوة القلب متعرفش سببة اية ربنا ميحوم حد من فرحة المولاد
ابنى يتحرش بي,
من مصائب الزمن
رتابت ابتسام من تصرفات ابنها المراهق،
فهي منذ فترة تلاحظ انه بات يلتصق فيها كثيرا و لا يفوت فرصة لتقبيلها و ضمها.
ظنت فالبداية ان الاسباب =مجرد
ارتباطة العاطفى و تعلقة فيها كونها امه،
لكنها لم تكن تعلم انه… يتحرش بها!
يمر الاولاد الذكور عموما باختبارات عدة فالمراحل الممتدة من الطفولة حتي المراهقة ،
وتتبلور خلالها شخصية الصبى و ترتسم معالم هويتة الجنسية .
جميعهم يختبرون مرحلة ما من حياتهم يخرج بها ما اطلق عليه عقدة اوديب المتمثلة بتعلق الولد بامة عاطفيا و جنسيا حتى،
منهم
من ينتقل من الطفوله
والمراهقة الى الرجولة بسلام و يعيش حياة عاطفية و جنسية طبيعية متخطيا تلك العقدة ،
ومنهم من يبقي عالقا بها فيبدا بالانجذاب نحو و الدته.
ومن تلك
الفئة الاخيرة ،
قد يكبت البعض مشاعرة و البعض الاخر يعلنها.
فلماذا يتحرش المراهق بوالدته؟
جاءت اميرة فذلك اليوم لزيارة جارتها و هي ترتجف و تكاد اعصابها تنهار من هول ما تعانية مع و لدها،
وقد طفح كيلها.
اخبرتها كيف ان جاد الذي بلغ منذ
ايام السادسة عشرة من العمر،
يبقي ملتصقا فيها حين يجلسان على الاريكة ،
“بات يحاصرنى اينما توجهت فالمنزل،
يجلس قربى و يلتصق بي،
ويعانقنى و يقبلنى على خدى و جبيني.
لكن منذ فترة ،
بدا يقبلنى فعنقى و يلح على النوم الى جانبى فالسرير حين ينام و الدة خارج
المنزل بداعي
عملة و دوامة الليلى احيانا،
كما انني لاحظت مرارا انه يعبث بملابسى الداخلية و يفتش فيها.
امس،
حاول كنت ابدل ملابسى فغرفة نومى و فوجئت فيه يسترق النظر الى داخل الغرفة ،
فنهرتة ليعاود محاولة لمس
صدري عندما كان
يعطينى قبلة ما قبل النوم،
فصعقت و لم اعرف ماذا افعل.
دفعتة عنى و دخلت غرفة النوم و اقفلتها بالمفتاح،
والي اليوم لا اعلم ما الذي
ينبغى فعله”.
ضحكت الجارة داليدا طويلا بعد سماع الخبر،
وما كانت ضحكتها الا مجرد انفعال و حسرة على و ضعها،
- ابني يتحرش بي
- ابني يتحرش فيني
- ولدي يلصق فيني
- ولدي يتحرش فيني
- يتحرش بي ابني
- ابني المراهق يتحرش بي
- ابني تمرش بي
- ابنى يتحرش فينى
- يعبث بملابسي الداخليه
- إبني يتحرش بي