عندما قدم الرسول صلى الله عليه و سلم المدينه قرر ان يبنى مسجدا ليصبح مقرا له و نقطه انطلاق لدعوتة و مجلس شوري مع اصحابة فالحرب و السلم،
ومدرسة لتعليم الدين و استقبال الوفود و حل المشكلات؛
فكان بناء المسجد النبوى فالمكان الذي بركت به ناقه الرسول عندما قدم مهاجرا من مكه الى المدينه و بني بجاور المسجد حجرات امهات المؤمنين،
وانتهي من بنائة بعد سبعه اشهر من قدومة المدينة.
توسعه المسجد النبوي
بني الرسول مسجدة من الجريد و جذوع النخل و اللبن و الطين بمساحه تقدر بالف و ستمئه متر مربع؛
واهم مراحل التوسعه التي مر فيها المسجد ما يلي:
التوسعه فعهد الخلفاء الراشدين
فى عهد الفاروق كانت اول زياده فمساحه المسجد النبوى نظرا لزياده عدد المسلمين لتصل الى سته الاف و اربعمئه متر مربع من ثلاث جهات.
وفى عهد عثمان رضى الله عنه زيدت مساحه المسجد لتصل الى ثمانيه الاف متر مربع،
واستبدل اعمدة جذوع النخل بالحجارة.