اجمل ما قيل عن الحرية والكرامة

الحريه شرط جميع شيء .
.


و لا شيء شرط للحرية…

اذا رفضت ان تكون محتلا فمنطقة ضميرك،
فليس فمقدور احد ان يحتل منك مكان اخر..

عندما يتحرك قطار الحرية،
فان على الناس ان يختاروا بين امرين: اما الركوب فيه،،و اما الموت تحت عجلاته…

الحريه “واجب” لا بد من ادائه..


و ليس “حق” ممكن التنازل عنه..

الحريه ليست ثمنا للحقوق…


كما ان الحقوق ليست اثمانا للحرية..


فمن يطلب منك التنازل عن حقك لكي يمنحك الحريه ،

او يطلب منك التنازل عن الحريه لكي يمنحك حقك،
فهو كمن يمسك بيدك من جهه و برقبتك من جهه ثانية بعدها يهددك بقطع احدهما ثمنا لترك الاخرى…

الحريه و العدل زوجان حميمان،
فاما ان يحطا معا،
او يرحلان معا..

روحك لا تقبل المصادره او الاحتكار،
فهي تبقي حره فكل الظروف و الاحوال،
فلماذا تخضع لتهديد الطغاة،
و تقبل العبودية؟؟..

سارق اموال الناس تقطع يده..


اما سارق حريتهم فجزائة ان تقطع رقبته…

الحريه –هى الاخرى- كالحق لا تعطي لمن يستحقها،بل تاخذ ممن اغتصبها..

السجان ليس اكثر حريه من ضحيته،
فالقيد الذي يضعة فيد السجين يتقيد فيه هو اكثر مما يقيد فيه يد ضحيته..

كم من حر اختار العبوديه بحريته..؟!


و كم من عبد اختار الحريه للخلاص من عبوديته..؟!

يجهل الطغاه قوه الحرية،
و لذا لا يتورعون عن الدخول فالحرب ضدها..

ليس فقتل الابرياء حرية..


و لا فالتملص من الاخلاق حرية..


و لا فالخيانة و قله الوفاء و البخل حرية..


و لا فتمزيق الشريعه و القانون حرية…


ان جوهر الحريه هو التحرر من الهوي و ليس التحرر من العقل و الاخلاق..

لا ممكن ان تكون الحريه الا مع الله،،
و لا ممكن للاستبداد لا ممكن ان تكون الحريه الا مع الله،،
و لا ممكن للاستبداد الا ان يصبح مع ابليس..

الكاتب الذي يتغني بالحريه من غير ان يصبح مستعدا ان يلعن سراقها ليس اكثر من بائع بصل…

هنالك حاجات تباعو تهدي و هي الممتلكات..


و حاجات تهدي و لا تباع و هي المحبة..


و حاجات لا تهدي و لا تباع و هي الحرية…

لا ممكن المصالحه بين الحريه و الاستبداد،
و ذلك هو السر فعجز جميع المستبدين فالتاريخ عن توفير الحريه للناس..