صفات الرسول الله بجد عليه , اخلاق الرسول مع زوجاته

صفات الرسول الله بجد عليه , اخلاق الرسول مع زوجاته 13821

 

سمت معاملات رسول الله صفات الرسول الله بجد عليه , اخلاق الرسول مع زوجاته 13821 1

سموا لا يدانية احد؛
فكان صفات الرسول الله بجد عليه , اخلاق الرسول مع زوجاته 13821 1

النموذج و المثل فتعاملاتة مع زوجاتة و اولادة و احفاده،
كما كانت معاملاتة مع اصحابة مضرب الامثال؛
فكان يخاطب جميع صحابي بلغه تصل الى قلبة قبل عقلة و ذهنه؛
لذا احب الصحابه النبى صفات الرسول الله بجد عليه , اخلاق الرسول مع زوجاته 13821 1

حبا ملك عليهم افئدتهم.
وايضا كانت تعاملاتة صفات الرسول الله بجد عليه , اخلاق الرسول مع زوجاته 13821 1

مع جنوده؛
فكان معلما و مربيا غرس فنفوسهم و عقولهم المبادئ الساميه التي تفوق جميع المبادئ التي عرفتها الانسانية؛
فكانت معاملاتة دليلا على نبوتة صفات الرسول الله بجد عليه , اخلاق الرسول مع زوجاته 13821 1

.

وقد شاء الله I ان يخلق الانسان من ذكر و انثى،
وان تكون احدي سننة و اياتة التزاوج بين هذين الجنسين،
فقد قال تعالى: {ومن اياتة ان خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها و جعل بينكم موده و رحمه ان فذلك لايات لقوم يتفكرون} [الروم: 21].
فالسكينه و الرحمه و الموده من اعظم ايات الله فالزواج.

وكانت حياة رسول الله صفات الرسول الله بجد عليه , اخلاق الرسول مع زوجاته 13821 1

الزوجية تطبيقا لهذه المعاني القرانية؛
لذا نجدة صفات الرسول الله بجد عليه , اخلاق الرسول مع زوجاته 13821 1

يكثر من و صيه اصحابة بالمراة،
ويحث الازواج ان يعاملوا ازواجهم معامله حسنه مستمدة من ايه الزواج القائمة على الموده و الرحمة،
فيقول رسول اللهصفات الرسول الله بجد عليه , اخلاق الرسول مع زوجاته 13821 1

: “خيركم خيركم لاهله،
وانا خيركم لاهلي”[1].

صور من علاقه رسول الله بزوجاته

صفات الرسول الله بجد عليه , اخلاق الرسول مع زوجاته 13821 9

صفات الرسول الله بجد عليه , اخلاق الرسول مع زوجاته 13821 1

امثله و صورا جميلة من اثناء علاقتة مع زوجه؛
فتجدة اول من يواسيها،
يكفكف دموعها،
يقدر مشاعرها،
لا يهزا بكلماتها،
يسمع شكواها،
ويخفف احزانها؛
فكان مثالا يحتذى،
وقدوه حسنه يستفيد منها المنزل المسلم على مر القرون و الازمان؛
فعن انس انه قال: بلغصفيه ان حفصه قالت: فتاة يهودي.
فبكت فدخل عليها النبى
صفات الرسول الله بجد عليه , اخلاق الرسول مع زوجاته 13821 1

وهي تبكي،
فقال لها: “ما يبكيك؟” فقالت: قالت لى حفصة: انني فتاة يهودي.
فقال النبى صفات الرسول الله بجد عليه , اخلاق الرسول مع زوجاته 13821 1

: “انك لابنه نبي،
وان عمك لنبي،
وانك لتحت[2] نبي،
ففيم تفخر عليك؟” بعدها قال: “اتقى الله يا حفصة”[3].
ضرب رسول الله

كما و صفت السيده عائشه -رضى الله عنها- حال رسول الله صفات الرسول الله بجد عليه , اخلاق الرسول مع زوجاته 13821 1

كزوج داخل بيته،
فقد كان صفات الرسول الله بجد عليه , اخلاق الرسول مع زوجاته 13821 1

“يخصف نعله[4]ويرقع ثوبه[5]”[6].
فكان تعاملة مع زوجاتة من منطلق الرحمه و الحب،
كما انه تعامل كذلك من منطلق انه بشر كباقى البشر الاسوياء،
الذين لا يرون غضاضه فمساعدة ازواجهم.

ومن عظيم محبتة لهن -رضى الله عنهن- انه صفات الرسول الله بجد عليه , اخلاق الرسول مع زوجاته 13821 1

كان يشاركهن الماكل و المشرب من نفس الاناء،
فعن عائشه –رضى الله عنها- انها قالت: “كنت اشرب فاناولة النبى صفات الرسول الله بجد عليه , اخلاق الرسول مع زوجاته 13821 1

،
فيضع فاة على موضع في,
واتعرق العرق[7] فيضع فاة على موضع في”[8].

وكان يظهر معهن للتنزة لزياده اواصر المحبة،
فيروى البخاري: “كان النبى صفات الرسول الله بجد عليه , اخلاق الرسول مع زوجاته 13821 1

اذا كان بالليل سار مع عائشه يتحدث”[9].

وكان كثيرا ما يمتدح زوجاته،
فها هو ذا رسول الله صفات الرسول الله بجد عليه , اخلاق الرسول مع زوجاته 13821 1

يمتدح عائشه -رضى الله عنها- قائلا: “ان فضل عائشه على النساء كفضل الثريد[10]علي سائر الطعام[11]”[12].

كما تجلت رحمتة و رافتة صفات الرسول الله بجد عليه , اخلاق الرسول مع زوجاته 13821 1

على زوجاتة حينما دخل على زينب فتاة جحش -رضى الله عنها- فوجد حبلا ممدودا بين الساريتين،
فقال: “ما ذلك الحبل؟”.
قالوا: ذلك حبل لزينب[13] فاذا فترت[14] تعلقت[15].
فقال رسول الله

: “لا،
روعة ليصل احدكم نشاطه،
فاذا فتر فليقعد”[16].

وكثيرا ما يحلم رسول الله

على زوجاته،
ويقابل جفوتهن بصدر رحب،
وبشاشه و حب،
فقد استاذن ابو بكر

على النبى

فسمع صوت عائشه -رضى الله عنها- عاليا،
فلما دخل تناولها ليلطمها،
وقال: لا اراك ترفعين صوتك على رسول الله

.
فجعل النبى

يحجزه[17]،
وخرج ابو بكر مغضبا،
فقال النبى

حين خرج ابو بكر: “كيف رايتنى انقذتك من الرجل؟!” فمكث ابو بكر

اياما،
ثم استاذن على رسول الله

،
فوجدهما ربما اصطلحا،
فقال لهما: ادخلانى فسلمكما كما ادخلتمانى فحربكما.
فقال النبى


: “قد فعلنا،
قد فعلنا”[18].

كما كان رسول الله

يقابل غيره زوجاتة مقابله بها كثير من الحلم و الاناة،
واعطاء جميع زوجه حقها من التقدير و الاحترام،
فها هي ذى عائشه -رضى الله عنها- تغار من كثرة ذكر الرسول لخديجه -رضى الله عنها- و شده حبة لها،
رغم و فاتها قبل ان يتزوج رسول الله

عائشة،
فتقول –رضى الله عنها- فذلك: ما غرت على احد من نساء النبى


ما غرت على خديجه قط،
وما رايتها قط،
ولكن كان يكثر ذكرها،
وربما ذبح الشاة،
ثم يقطعها اعضاء،
ثم يبعثها فصدائق[19] خديجة،
وربما قلت له: كانة لم يكن فالدنيا امرأة الا خديجة.
فيقول: “انها كانت و كانت[20]،
وكان لى منها و لد”[21].

ورغم ما كان يجد النبى

فبعض الاوقات من نسائه،
الا انه لم يضرب امرأة له قط كما قالت عائشه رضى الله عنها: “ما ضرب رسول الله

امرأة له قط…”[22].
بل كان يواسيها عند بكائها لاى اسباب من الاسباب،
فيروي “ان صفيه -رضى الله عنها- خرجت مع رسول الله

فسفر،
فابطات فالمسير,
فاستقبلها رسول الله


و هي تبكي,
وتقول: حملتنى على بعير بطيء.
فجعل رسول الله يمسح بيدية عينيها و يسكتها…”[23].

كما اشرك النبى

زوجاتة فمواقف عظيمه كثيرة،
واحداث تهم الامه باجمعها،
ففى يوم الحديبية[24] امر رسول الله

اصحابة ان ينحروا الهدى بعدها يحلقوا،
فلم يفعل هذا منهم احد،
وردد هذا

ثلاث مرات دون ان يستجيب احد الى امره،
ولما لم يستجب احد الى امره،
دخل رسول الله

على زوجة ام سلمة[25] -رضى الله عنها-،
فذكر لها ما لقى من الناس،
فقالت: يا نبى الله،
اتحب ذلك،
اخرج لا تكلم احدا منهم كلمه حتي تنحر بدنك،
وتدعو حالقك فيحلقك.
فخرج فلم يكلم احدا منهم حتي فعل ذلك؛
نحر بدنه،
ودعا حالقة فحلقه،
فلما راوا ذلك،
قاموا فنحروا،
وجعل بعضهم يحلق بعضا حتي كاد بعضهم يقتل غما[26]،
ورغم خطوره ذلك الموقف الا ان رسول الله


استحسن راى ام المؤمنين ام سلمه رضى الله عنها،
فكان خيرا و بركة على الامه كلها.

والناظر الى سيرتة

يجد ان رسول الله

كان يقدر ازواجة حق التقدير،
ويوليهم عنايه فائقه و محبه لائقة،
فكان نعم الزوج


.

  • أخلاق النبي مع زوجاته
  • رحمته النبي بزوجاته


صفات الرسول الله بجد عليه , اخلاق الرسول مع زوجاته