اذا ضاق صدرك عليك بثلاث
وصف الله علاج ضيق الصدر لرسولة فكتابة الكريم عندما قال له :
…( و لقد نعلم انك يضيق صدرك بما يقولون(97) فسبح بحمد ربك و كن من الساجدين(98) و اعبد ربك حتي ياتيك اليقين(99) )
اي عندما يضيق صدرك يا محمد عليك بثلاثه حاجات :
(فسبح بحمد ربك) سبحان الله ,
والحمد لله ,
ولا الة الا الله ,
والله اكبر.
* قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: ” من قال سبحان الله و بحمدة 100 مره حطت خطاياة و ان كانت ك**د البحر”
* و فالصحيحين عن ابي هريره -رضى الله عنه- قال: قال النبى صلى الله عليه و سلم: “كلمتان حبيبتان الى الرحمن خفيفتان على اللسان ثقيلتان فالميزان: سبحان الله و بحمدة سبحان الله العظيم .
”
* عن عبدالله بن مسعود -رضى الله عنه- عن النبى -صلي الله العلاج الاول:
عليه و سلم- انه قال : (( لقيت ابراهيم ليلة اسرى بى فقال يا محمد اقرا امتك منى السلام و اخبرهم ان الجنه طيبه التربه عذبه الماء و انها قيعان غراسها سبحان الله و الحمد لله و لا الة الا الله و الله اكبر )) رواة الترمذى و حسنة الالباني..
يا جميع مبتلي بضيق الصدر اكثر من التسبيح و التحميد ستري ان شاء الله فرجة و تري سرورا و الامر ليس فقط بترديد اللسان و لكن بمعايشه الذكر حيث ان الذكر له مراتب..
مراتب الذكر:
– ذكر اللسان .
– ذكر القلب .
– ذكر القلب و اللسان .
واعلي مراتب ذلك الذكر هو ذكر القلب و اللسان.
ولكن اذا ذكرت بلسانك فقط فانت فمرتبه من مراتب الذكر كذلك فاشغل لسانك بالحق حتي لا يشغلك بالباطل.
العلاج الثانى:
وكن من الساجدين(98) :: (الصلاة ) اكثر من السجود.
فاقرب ما يصبح العبد لربة و هو فهذا الذل من لحظات السجود .
.
– كلا لا تطعة و اسجد و اقترب
وكان القرب من الله يصبح بالسجود فاسجد لتكون قريبا.
– و عن ربيعه بن كعب قال : كنت ابيت مع النبى -صلي الله عليه و سلم- اتية بوضوئة و حاجتة ,
فقال : سلنى ,
فقلت : اسالك مرافقتك فالجنه ,
فقال : او غير هذا ؟
فقلت : هو ذاك ,
فقال : اعنى على نفسك بكثرة السجود .
رواة احمد و مسلم و النسائي و ابو داود .
فاسجد لله و تذلل و اعلم ان النار لا تاكل من ابن ادم اثر مواضع السجود و هي (الجبين مع الانف ,
الكفان ,
الركبتان ,
القدمان )
الدليل: روي زيد بن اسلم عن عطاء بن يسار عن ابي سعيد الخدرى عن النبى -صلي الله عليه و الة و سلم – فذكر حديثا طويلا قال “ثم يضرب الجسر على جهنم و تحل الشفاعه فيقولون اللهم سلم سلم” قيل يا رسول الله و ما الجسر قال “دحض مزله به خطاطيف و كلاليب و حسكه تكون بنجد بها شويكه يقال لها السعدان فيمرة المؤمن كطرف العين و كالبرق و كالريح و كالطير و كاجاويد الخيل و الركاب فناج مسلم و مخدوش مرسل و مكردس على و جهة فالنار..فالذين سلمهم الله من الصراط و عبروة يكلمون الله ان لنا اخوانا كانوا يصلون و يصومون معنا فشفعا فيهم فيقول ربنا جل و علا ارجعوا فاخرجوا من النار من عرفتم قال رسول الله صلى الله هلية و سلم فيرجعون فيخرجونهم فيعرفونهم من اثر السجود فان الله حرم على النار ان تاكل من ابن ادم اثر السجود.
رواة مسلم