ليس خفى على الكثير منا ان خل التفاح له فائدة صحية و غذائية كثيرة،
حيث يحتوى خل التفاح على كميه كبار من الكالسيوم و الذي معروف بدورة فتقويه العظام و حمايتها من الهشاشه و الضعف،
بالاضافه الى البوتاسيوم الذي يساعد على تنظيم ضغط الدم و التخلص من الماء الزائد من الجسم.
لا تتوقف فوائد خل التفاح على توافر كلا من الكالسيوم و البوتاسيوم فيه بكميات كبار فقط،
فلخل التفاح فائدة عديده من بينها تامين التوازن بين قلويه و حموضه الجسم و فائدتة فحماية البشره و تقويه الشعر و الاظافر.
لكن فوائد خل التفاح الكبرى و التي تعد الاسباب =الاساسى فالاقبال عليه هي قدرتة العاليه على حرق و اذابه الدهون،
حيث انه فحال موافقه الطبيب المختص على تناول خل التفاح بشكل دورى – لكونة يؤثر بالسلب على من يعانى من قرحه او حموضه او مشكلات ثانية – يمكنة ان يساعد بشكل فعال فحرق الدهون الزائده من الجسم،
فقد اثبتت دراسه جديدة ان شرب كاس ماء فاتر فالصباح مضاف الية معلقه اكل من خل التفاح على الريق بشكل يومي تساعد على اذابه الدهون الغير مرغوب فيها من الجسم بشكل اكبر بالمقارنة مع من يمارس نفس الرياضه و يتبع نفس البرنامج الغذائى او الحميه الغذائية دون تناول خل التفاح.
لكن على الجانب الاخر،
كانت فوائد خل التفاح فالتخسيس قليلة لمن تناولة دون ممارسه رياضه او اتباع نظام غذائى قليل الدهون و السكريات.
لذا يجب ان يصبح تناول خل التفاح مصاحبا لنظام غذائى و ممارسه الرياضة.
كما يجب خلط الخل بالماء او اضافتة للسلطة مثلا و عدم شربة بشكل مباشر.
تم اللجوء الى فوائد خل التفاح فتخسيس الجسم اصلا حسب خبراء بسبب ان النس قديما كانوا يضيفون الخل الى الماء الذي تشرب منه الطيور قبل ان يتم ذبحها،
وذلك لتطهير اجسام الطيور من الدهون الغير مرغوب بها.
وهذا ما جعل البعض يفكر فاستخدامة ككيفية مختلفة لاذابه الدهون الزائده من الجسم.
ومؤخرا اثبت العلم الحديث ان خل التفاح اكثر كفاءه فالتعامل مع الدهون،
حيث انه لدية قدره عاليه على تحويل الدهون من دهون معقده الى دهون بسيطة يسهل تفكيكها و هضمها من قبل الجسم.
كما لدية القدره على ازاله الخمول من الشخص و توفير حالة من النشاط الجسدى ما يجعل الشخص يزيد من حركتة و بالتالي حرق سعرات حرارية اكثر.
لكن فوائد خل التفاح تقل بل و تنعدم اذا ما استمر الشخص فتناول نفس كميه الاكل و اتبع نفس اسلوب الحياة بطيء الحركة بسبب ان قدره الخل على تحويل الدهون من معقده الى بسيطة لن تجدى نفعا لان الجسم طالما يستقبل دهون حديثة دون حرق القديمة سيقوم بتحويلها مجددا الى دهون معقده دون احداث فارق.
لذا شرط الاستفاده من خل التفاح ان يصبح هذا مصاحبا لبرنامج غذائى و رياضى مختلف لتقليل مد الجسم بالدهون و حرق ما يقوم الخل بتحويلة من معقد الى بسيط.
