اسئلة عن الجنة

اسئلة عن الجنة a1940c3106039cb622a347b6a6ae4ca9

هل فالجنه مطار و طائرات ؟



ربما يبدو سؤالى طفوليا ،

اذا كان شخص يحب شيئا فهذه الدنيا حبا عظيما ،

فهل يحصل عليه فالجنه ؟

كان يحب الطائرات مثلا ،

فهل يحصل عليها فالجنه ؟

وهل ممكن ان يحصل على مطار كذلك ؟
.


الحمد لله

ليس ذلك السؤال طفوليا ،

بل هو شرعى من عاقل يحسن السؤال و يبحث عن الفوائد و عما يزيد شوقة للجنه و عملة للوصول لها ،

وقد سال بعض اصحاب النبى صلى الله عليه و سلم ما هو من جنس ذلك السؤال .

فعن سليمان بن بريده عن ابية ان رجلا سال النبى صلى الله عليه و سلم فقال : يا رسول الله هل فالجنه من خيل ؟

قال : ان الله ادخلك الجنه فلا تشاء ان تحمل بها على فرس من ياقوته حمراء يطير بك فالجنه حيث شئت ،

قال : و سالة رجل فقال يا رسول الله هل فالجنه من ابل ؟

قال : فلم يقل له كما قال لصاحبة ،

قال : ان يدخلك الله الجنه يكن لك بها ما اشتهت نفسك و لذت عينك .



رواة الترمذى ( 2543 ) ،

والحديث حسنة الشيخ الالبانى ف” صحيح الترغيب ” ( 3 / 522 ) .

اما عن مقال سؤالك المعين عمن يحب الطيران و الطائرات فقد و رد فجنس ذلك النعيم احاديث صحيحة متنوعه .

فقد ثبت ان ارواح الشهداء فحواصل طير فالجنه تسرح حيث شاءت رواة مسلم ( 2410 ) .



وثبت ان جعفر بن ابي طالب رضى الله عنه يطير فالجنه بجناحين اكراما من الله عز و جل بدل يدية اللتين قطعتا فغزوه مؤته .

فعن ابي هريره قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ” رايت جعفرا يطير فالجنه مع الملائكه ” .



رواة الترمذى ( 3763 ) ،

وصححة الالبانى ف” صحيح الجامع ” ( 3465 ) .



وعن ابن عمر رضى الله عنهما انه كان اذا سلم على ابن جعفر قال : السلام عليك يا ابن ذى الجناحين .



رواة البخارى ( 3506 ) .

والظاهر ان طيران الانسان بنفسة ابلغ عند اكثر الناس من طيرانة بواسطه ،

وان طيرانة بالخيل فالجنه كما فالحديث المذكور فاول السؤال ابلغ من الطيران بالطائرات ،

وقد جاءت ايات و احاديث فان للانسان فالجنه من النعيم ما تشتهية نفسة و ابلغ من هذا .

كما فقوله الله تعالى : “يطاف عليهم بصحاف من ذهب و كاسات و بها ما تشتهية الانفس و تلذ الاعين و انتم بها خالدون” الزخرف / 71 .



قال السعدى فتفسير هذي الايه :


” ما تشتهية الانفس ” ذلك اللفظ جامع ياتى على جميع نعيم و فرح و قره عين و سرور قلب … على اكمل الوجوة و افضلها .

وقوله تعالى : ” جنات عدن يدخلونها تجرى من تحتها الانهار لهم بها ما يشاؤون ايضا يجزى الله المتقين ” النحل / 31 .



وقوله صلى الله عليه و سلم : قال الله : ” اعددت لعبادى الصالحين ما لا عين رات و لا اذن سمعت و لا خطر على قلب بشر ،

فاقرءوا ان شئتم ” فلا تعلم نفس ما اخفى لهم من قره اعين ” .



رواة البخارى ( 3072 ) و مسلم ( 2824 ) .

فينبغى ان يقرر الانسان فنفسة كمال الجنه المطلق و كمال سعادة اهلها .

اما الجزم بان فالجنه طائرات و مطارات و نحو هذا مما لم يرد اثباتة فالنصوص فهذا من علم الغيب الذي يحتاج الى دليل .



ونقول كما قال الرسول صلى الله عليه و سلم : ( ان يدخلك الله الجنه يكن لك بها ما اشتهت نفسك و لذت عينك )


نسال الله ان يعيننا و اياك للعمل بما يقودنا الى النعيم المقيم فالجنه .



والله اعلم .

الاسلام سؤال و جواب

اهل الجنه هل يصيبهم الملل و السامة


اذا دخلت الجنه فالنهاية سوف تمل و تزهق و تجرب جميع شيء،
ومستحيل ان تبقي الى ابد الابدين.


ارجوكم ساعدونى فلقد انقلبت حياتي جحيما لا يطاق و اشعر بملل و ضجر و اتمني الموت؟


الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على الة و صحبه،
اما بعد:

فاما ابديه الجنه و النعيم فيها،
فلا خلاف به بين اهل العلم،
والعقل لا يحيل ذلك،
فالذى ابتدا الخلق قادر على ابقائه،
فالقول باحالة البقاء الى ابد الابدين لا يدل عليه صحيح منقول و لا صريح معقول.


قال ابن القيم ففصل ابديه الجنه و انها لا تفني و لا تبيد من كتاب: حادى الارواح قال: ذلك مما يعلم بالاضطرار ان الرسول صلى الله عليه و سلم اخبر فيه .

انتهى.


ثم فصل تفصيلا فبيان هذا رحمة الله.
وراجع فبيان هذا الفتويين: 75768 ،

59060.

واما كون اهل الجنه يجربون جميع شيء و فالنهاية لابد ان يملوا.
فهذا انما يقوله من لا يعلم حقيقة الحياة فمقعد الصدق بجوار الرب الكريم المليك المقتدر تبارك و تعالى،
فى دار اعدها سبحانة نزلا لاوليائة يكرمهم فيها و ينعمهم فيها.

قال تعالى: “ان الذين امنوا و عملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلا * خالدين بها لا يبغون عنها حولا” الكهف:108،107


قال ابن كثير: فقوله:لا يبغون عنها حولا تنبية على رغبتهم بها و حبهم لها،
مع انه ربما يتوهم فيمن هو مقيم فالمكان دائما انه يسامة او يمله،
فاخبر انهم مع ذلك الدوام و الخلود السرمدي،
لا يختارون عن مقامهم هذا متحولا و لا انتقالا و لا ظعنا و لا رحله و لا بدلا.
انتهى.

و لذا اذا دخل اهل الجنه و راوا ما بها سموها دار المقامة،
كما قال تعالى على لسانهم: “الحمد لله الذي اذهب عنا الحزن ان ربنا لغفور شكور * الذي احلنا دار المقامه من فضلة لا يمسنا بها نصب و لا يمسنا بها لغوب.” فاطر:34،35.

قال القشيري: دار المقامه .

اى دار الاقامة،
لا يبغون عنها حولا و لا يتمنون منها خروجا.
اه.


وقال السعدي: اي: الدار التي تدوم بها الاقامة،
والدار التي يرغب فالمقام فيها،
لكثرة خيراتها،
وتوالى مسراتها،
وزوال كدوراتها.
انتهى.

ثم ان نعيم الجنه متجدد،
وهو دائما فازدياد،
فكيف يمل ما ذلك شانة ؟
!
ومما يدل على هذا قول النبى صلى الله عليه و سلم: ان فالجنه لسوقا ياتونها جميع جمعه فتهب ريح الشمال فتحثو فو جوههم و ثيابهم فيزدادون حسنا و جمالا،
فيرجعون الى اهليهم و ربما ازدادوا حسنا و جمالا،
فيقول لهم اهلوهم: و الله لقد ازددتم بعدنا حسنا و جمالا،
فيقولون: و انتم و الله لقد ازددتم بعدنا حسنا و جمالا.
رواة مسلم.

فننصح السائل الكريم ان يدفع عن نفسة هذي الوساوس،
ويقبل على طلب العلم الذي ينير له بصيرته،
ويصحح له مفاهيمة و تصوراته،
ويحقق فيه الايمان الذي يريحة و يشرح صدره،
ويدفع عنه ما ذكرة من الملل و الضجر و جحيم الحياة،
قال تعالى: “من عمل صالحا من ذكر او انثى و هو مؤمن فلنحيينة حياة طيبه و لنجزينهم اجرهم باقوى ما كانوا يعملون” النحل:97


وراجع فمساله تمنى الموت ما يباح منه و ما يمنع،
الفتوي رقم: 31781.


والله اعلم.

اسلام و يب

هل سيجد فنعيم الجنه ما يشبع هواياتة فالدنيا ؟



هل هنالك نعيم فالجنه كالمجد او النصر ،

اعنى بذلك ،

اذا كان شخص يحب شيئا ما كبطوله ” سوكر ” لكره القدم ،

وهذا الشخص لطالما يحلم ان يصبح هو من يسجل هدف الفوز لفريقة فكاس العالم ،

فكيف ممكن لكل من الهوايه و المجد او النصر ان يصبح فالجنه ؟



الحمد لله


جاءت النصوص التي تصف نعيم الجنه بصيغه العموم الذي لا يكاد يخصة شيء :


يقول الله عز و جل : ( لهم ما يشاءون عند ربهم هذا جزاء المحسنين ) الزمر/34.


ويقول تعالى:


( و الذين امنوا و عملوا الصالحات فروضات الجنات لهم ما يشاءون عند ربهم هذا هو الفضل الكبير ) الشورى/22.


وقال سبحانه:


( لهم ما يشاءون بها و لدينا مزيد ) ق/35.


ويقول كذلك :


( نحن اولياؤكم فالحياة الدنيا و فالاخره و لكم بها ما تشتهى انفسكم و لكم بها ما تدعون .

نزلا من غفور رحيم ) فصلت/31-32.


ويقول سبحانة : ( يطاف عليهم بصحاف من ذهب و كاسات و بها ما تشتهية الانفس و تلذ الاعين و انتم بها خالدون ) الزخرف/71.


ويقول عز و جل :


( فلا تعلم نفس ما اخفى لهم من قره اعين جزاء بما كانوا يعملون ) السجدة/17


وعن ابي هريره رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :


( قال الله : اعددت لعبادى الصالحين ما لا عين رات ،

ولا اذن سمعت ،

ولا خطر على قلب بشر .

فاقرءوا ان شئتم : ( فلا تعلم نفس ما اخفى لهم من قره اعين ) )


رواة البخارى (3244) و مسلم (2824)

وكل هذا يدل صراحه على ان المسلم المنعم فالجنه ينال فنعيمة جميع ما يحبه و يهواة و يشتهية من ملذات الدنيا و الاخره .



بل جاء النص صريحا بان من طلب شيئا من شهوات الدنيا حققت له :

عن ابي هريره رضى الله عنه ان النبى صلى الله عليه و سلم كان يوما يحدث – و عندة رجل من اهل الباديه – ان رجلا من اهل الجنه استاذن ربة فالزرع .

فقال له : الست فيما شئت ؟

قال : بلي و لكنى احب ان ازرع .

قال : فبذر فبادر الطرف نباتة و استواؤة و استحصادة فكان امثال الجبال .

فيقول الله : دونك يا ابن ادم فانه لا يشبعك شيء .

فقال الاعرابي : و الله لا تجدة الا قرشيا او انصاريا فانهم اصحاب زرع ،

واما نحن فلسنا باصحاب زرع ،

فضحك النبى صلى الله عليه و سلم .



رواة البخارى (2348)


يقول الحافظ ابن حجر رحمة الله :


” فهذا الحديث من الفائدة ان جميع ما اشتهى فالجنه من امور الدنيا يمكن بها .

قالة المهلب ” انتهى.


” فتح البارى ” (5/27)

واما تفاصيل طريقة حدوثة و الكيفية التي يعد فيها فالجنه فذلك ما لا سبيل الى العلم فيه ،

والاحري فالمسلم الحرص على جميع عمل يقربة الى الجنه ،

وترك تفاصيلها ليومها ،

لعل الله تعالى يكرمنا باعلي الدرجات بها ،

ونقول لك كما يروي عن النبى صلى الله عليه و سلم انه قال للصحابي الذي سال عن الخيل فالجنه : ( ان يدخلك الله الجنه يكن لك بها ما اشتهت نفسك و لذت عينك ) رواة الترمذى (2543) و حسنة الالبانى ف” السلسله الصحيحة ” (رقم/3001)


يقول المناوى رحمة الله :


” مقصود الحديث ان ما من شيء تشتهية النفس فالجنه الا تجدة بها كيف شاءت ،

حتي لو اشتهي احد ان يركب فرسا لوجدة بهذه الصفه ” انتهى.


” فيض القدير ” (3/35)

ويقول الشيخ ابن عثيمين رحمة الله :


” قوله : ( لهم ما يشاءون بها ) ؛

اي: فالجنه جميع ما يشاءون ،

وقد و رد فالحديث الصحيح ان رجلا قال للنبى صلى الله عليه و سلم : يا رسول الله !

افى الجنه خيل ؛

فانى احب الخيل ؟

فقال : ( ان يدخلك الله الجنه فلا تشاء ان تركب فرسا من ياقوته حمراء تطير بك فالجنه شئت الا فعلت .

وقال الاعرابي : يا رسول الله : افى الجنه ابل ؛

فانى احب الابل ؟

قال : يا اعرابي !

ان يدخلك الله الجنة؛
اصبت بها ما اشتهت نفسك و لذت عينك )


فاذا اشتهي اي شيء فانه يصبح و يتحقق ،

حتي ان بعض العلماء يقول : لو اشتهي الولد لكان له ولد ؛

فكل شيء يشتهونة فهو لهم .

قال تعالى : ( و بها ما تشتهية الانفس و تلذ الاعين و انتم بها خالدون ) الزخرف/71 ” انتهى.


” مجموع فتاوي و رسائل ابن عثيمين ” (8/385)


انظر جواب السؤال رقم : (1141) ،

(20286)


والله اعلم .

الاسلام سؤال و جواب

من ترك العمل معتقدا انه سيدخل الجنه فهو جاهل

و رحمه الله و بركاته….جاء عن رسول الله صلى الله عليه و سلم انه يوم القيامه سوف يشفع لامته…حيث يدخل الجنه من قال لا الة الا الله و فقلبة ذره من خير …فهل معني ذلك ان الانسان المسلم من الممكن ان يرتكب ذنوبا كما يشاء لانة سوف يشفع له ام ما ذا…ارجو منكم افادتي ….و شكرا


الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على الة و صحبة اما بعد:


فقد و ردت احاديث تدل على ان من ما ت لا يشرك بالله شيئا ان النبى صلى الله عليه و سلم سيشفع فيه،
ويخرج من النار بفضل الله تعالى،
لكنة صلى الله عليه و سلم كذلك هو الذي قال: “كل امتى يدخلون الجنه الا من ابى،
قيل و من يابي يا رسول الله؟
قال: “من اطاعنى دخل الجنه و من عصانى فقد ابى” رواة البخاري.


ومن استرسل فالمعاصى فقد عصي الله و رسوله،
والنبى صلى الله عليه و سلم لما سالة ان يتركوا العمل و يتكلوا على ما قدر لهم من جنه او نار،
نهاهم عن ترك العمل،
والاتكال على كتابهم،
وقال: “اعملوا فكل ميسر لما خلق له” رواة البخاري.


فمن اراد شفاعه النبى صلى الله عليه و سلم فليمتثل امرة و ليعمل لاخرته.

وقد ذكر العلماء ان الاسترسال فالمعاصى و الاصرار عليها من سبب سوء الخاتمه و العياذ بالله تعالى،
ومن المعروف ان من ساءت خاتمتة و ما ت على الشرك فمصيرة الخلود فالنار،
لا تنفعة شفاعه شافع،
لقوله تعالى: (ان الله لا يغفر ان يشرك به) [النساء: 48].


فمن ترك العمل متكلا على انه سيموت مؤمنا،
وانة ان دخل النار فسيخرج منها و لو بعد حين لانة مؤمن،
فانة جاهل مغرور.


ومن يضمن له الموت على الايمان و هو مصر على الكبائر،
وامن من مكر الله،
والله تعالى يقول: (فلا يامن مكر الله الا القوم الخاسرون) [الاعراف: 99].


ثم ان شيطانة الذي زين له ارتكاب المعاصى و الاصرار عليها سيدعوة الى مفارقه دينة فاللحظات الاخيرة من حياته،
وربما اطاعة فذلك،
لانة تعود على طاعه الشيطان،
ومعصيه الله تعالى.

ثم ان الاستهانه بعذاب الله للعصاه يوم القيامة،
وهو عذاب اليم،
قد يمتد الى فترات طويله هو نظر من ضعف عقله،
ولم يقدر الله حق قدره.
واذا كان المرء لا يطيق اهون عذاب الدنيا لحظات،
فكيف بعذاب الاخره امادا طويلة؟.


والخلاصه ان الاعتماد على الاحاديث التي تدل على ان من ما ت لا يشرك الله شيئا دخل الجنة،
وعلي الشفاعة،
وان ترك الشرك كاف،
واتخاذها ذريعه الى طرح التكاليف،
يستلزم طى بساط الشريعه من اصلها،
والخروج من نظام الملة،
ويؤدى الى ما لا تحمد عقباه،
وهذا من اعظم مظاهر مناقضه الشرع،
وابطال مقاصدة فالعمل و التعبد لله.


اجارنا الله من ذلك.
والله تعالى اعلم.

اسلام و يب

  • اسئلة عن الجنه
  • اسئلة وجواب عن الجنة
  • ﺃﺳﺌﻠﺔ ﺩﻳﻨﻴﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﻨﺔ


اسئلة عن الجنة