اساس الحب

الحب هو تلك العلاقه الوثيقه التي تربط ما بين البشر،
والتى ممكن من خلالها ان يتجمع الناس مع بعضهم البعض و يقوموا باعمال اكثر تطورا،
اذا الحب هو القاعده التي يتاسس عليها التعاون؛
فالتعاون هو الذي يجمع ما بين الناس و يعمل على استغلال المواهب و تلبيه احتياجات الناس،
فاحتياجات الناس تلبي على مبدا التعاون؛
فالانسان لا ممكن له ان يتعاون مع انسان احدث الا ان كان متقبلا له،
وتقبل الاخر هو ادني درجات الحب،
وهو بوابه الدرجات الاعلي من درجات الحب.


مما سبق نري اهمية وجود ذلك الرابط و هو الحب بين مختلف نوعيات البشر،
ولكن ما هو الاساس الذي ممكن ان نبنى عليه حبنا للاخرين؟


اساس الحب


الحب اساسا نابع من الاخوة،
فان ادركنا و وعينا ان جميع البشر اخوه فهذا سيصبح سبيل الحب و كيفية الذي لا حياد عنه؛
فالبشر اخوه بغض النظر عن جميع الاختلافات التي بينهم،
فهنالك من يحاول ان يفصل ما بين الناس على اسس متعدده و مختلفة و بناء على تصنيفات و اهمه تقبع فقط فعقله،
فهو لم يصل الى مرحلة يصل بها الى اعتبار الاخر بغض النظر عن تصنيفه،
وهذا لا يتعارض اطلاقا مع حقيقة انه كلما ازدادت المشتركات بين البشر ازداد تعلقهم ببعضهم البعض،
ولكنة يعني انه لو كان هنالك ثمه انسان لا تربطنا فيه ايه علاقه و لا يمت لنا بصله نهائيا،
فحبة و اجب من منطلق الاخوه التي تجمع البشر مع بعضهم البعض،
ومفهوم الاخوه هنا ليس من باب المجاملة؛
بل هي اخوه حقيقية،
ومن يشكك فذلك فليعد الى اصل الانسان و لير ان البشر يرجعون الى ادم و حواء فلنا كلنا اصل مشترك واحد،
وبهذا تكون اخوتنا حقيقية.


فان انتشر ذلك المفهوم و عمم و دخل العقل و القلب لكل انسان على و جة الارض،
سنجد ان الحب ربما انتشر على الارض،
وعم و اتجهت الحياة نحو شيء رائع بشكل لا يوصف؛
فالحياة رائعة و لكن من دون حروب و من دون كوارث،
بالحب و السلام و الامن للجميع و دون استثناء مبنى على اي محددات،
فمبدا ” شعب الله المختار ” فهذه الايام هو مبدا سائد بين اشخاص كثر،
فهنالك من يتعامل معه باسم الدين،
واخرون باسم المصلحة،
ومنهم من يتعامل معه باسم العرق،
فمن قال ان الامراض المجتمعيه التي كانت فالقرون الماضيه لم تتمدد الى يومنا،
فهو لم يطلع على ما تعانى منه الامم فيومنا الحالي؛
فالعصر الحالى به نوعيات متعدده لا تعد و لا تحصي من التفرقه و النزاعات،
وما كميه الدم التي تسفك فكافه ارجاء العالم الا خير دليل على ذلك الامر،
وهي دليل كذلك على الانتشار الواسع لمبدا فرق تسد.


اساس الحب