يشكو البعض من النساء المرضعات من تعرض اطفالهن لحالة احجام فجائى و عدم اقبال على الرضاعه الطبيعية من صدورهن كما هو المعتاد منذ الولادة.
وهنا يحصل خطا جسيم من بعض هؤلاء الامهات بايقاف ارضاع اطفالهن طبيعيا و التحول الى الرضاعه الصناعيه فورا.
قد يمتنع الرضيع،
فى بعض الاحيان،
عن الرضاعه الطبيعية من صدر امه،
وقد تختفى لدية الرغبه فيتوقف فجاه و لفتره قصيرة ربما تمتد لبضعه ايام.
ولا يعتبر هذا،
بالضرورة،
مؤشرا على ان الطفل لم يعد بحاجة لارضاع امة له،
او انه سيتوقف نهائيا عن الرضاعه من صدرها.
ولمثل هذي الحالة سبب متنوعة،
نذكر منها:
• تناول الام المرضع نوعا او نوعياتا حديثة من الاطعمة =الغذائية،
او حدوث نوع من التغييرات فنظامها الغذائى مما يؤدى الى حدوث تغيير فطعم حليبها،
فيختلف على الرضيع مسببا نفورة تعبيرا عن الاحتجاج و الاعتراض.
• تعرض الام لحالة من التوتر النفسي و الانفعال،
فيفقد الرضيع رغبتة فالرضاعه من ثديها كرده فعل منه.
• قيام الام باحداث تغيير فسلوكها اليومي كتغيير نوع العطر او مزيل العرق الذي اعتادت استخدامه.
• ربما يصبح الطفل الرضيع مصابا بالتهاب فالاذن مثلا،
فيكون متجهم الوجة و الانف رافضا الاكل بشكل عام.
• و ربما يصبح فمرحلة التسنين،
وهي مرحلة مهمه فحياة الطفل،
تكون فغالب الاحيان مصحوبه بتقرحات فاللثه تجعل عملية الرضاعه مؤلمه و غير مريحة.
علي الام المرضع،
فى كهذه الحالة،
التحلى بالصبر و التانى و ان تبحث عن الاسباب =الذي ادي الى ابتعاد رضيعها عن صدرها،
وان لا تتسرع فاعطائة بدائل الرضاعه الطبيعية
