يمكن تقسيم الذكر – بحسب موضعة – الى نوعين :
1- اذكار مقيده فزمان او مكان او حال معين ،
كالاذكار المشحلوه ادبار الصلوات ،
واذكار الصباح و المساء و نحوها .
2- اذكار مطلقه غير متعلقه بظرف معين ،
كالاستغفار الذي يلهج فيه لسان المسلم فصباحة و مسائة ،
والتسبيح المطلق ،
ونحو هذا .
فاما الاذكار المقيده فلا يجوز الزياده على الفاظها الوارده فالكتاب و السنه ،
ولا النقصان منها .
واما الاذكار المطلقه فلا باس بالزياده بها او النقصان منها ،
وان كان الاولي الاقتصار على الوارد ،
ففية كفايه و مزيد .
يقول الحافظ ابن حجر رحمة الله :
” الفاظ الاذكار توقيفيه ،
ولها خصائص و اسرار ،
لا يدخلها القياس ،
فتجب المحافظة على اللفظ الذي و ردت فيه ،
وهذا اختيار المازرى ،
قال : فيقتصر به على اللفظ الوارد بحروفة ،
وقد يتعلق الجزاء بتلك الحروف ” انتهى.
” فتح البارى ” (11/112) قال هذا فشرح حديث به ذكر مقيد و ليس ذكرا مطلقا ،
وهو الذكر عند النوم : ( اللهم اسلمت و جهى اليك ،
وفوضت امرى اليك …)